أبشروا يا أصحاب القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحبِ القرآنِ يومَ القيامةِ اقرأْ وارقَه ؛فإن منزلَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُها"
قال الإمام السيوطي -رحمه الله-: «صَاحبُ القُرآنِ هُوَ الملاَزم لهُ بالهمَّةِ والعِنايةِ، ويكُونُ ذَلكَ تَارةً بالحِفْظِ والتِلاوَةِ، وتَارةً بالتدبُرِ لهُ والعَملَ به»
وأي صحبة أعظم من مصاحبة القرآن. هل ترى في نفسك شوقا وفقدا إذا ابتعدت عنه ؟ هل تشعر بنقص في نفسك حينما يمضي يوم دون قراءته ؟
وإنَّ مُصاحبةَ القُرآنِ- تعليمًا وتعلُّمًا، وقراءةً وتدبرًا، ودرسًا ومدارسةً-جلاءٌ للأحزانِ وشِفاءٌ للأسقامِ، وأنَّ الحلقاتِ القُرآنيةَ هي رِياضُ الجنَّةِ، وقُرَّةُ عينِ
ولقـد حَـرصَ الصحابة -رضي الله عنهم ومَـن تَبِعَهُم بإحسانٍ-علـى مُصاحبـةِ القُرآنِ الكريمِ، ومُلازمتهِ، والعُكوفِ على تعلُّمهِ
فائدة لمن يحفظ القرآن الكريم :-
كثيراًما يحدث لبس لبعض الحفاظ أثناء قراءة القرآن الكريم
فيقول - على سبيل المثال:-
"وفاكهة مما يشتهون" وتكون : "
وفواكه ممايشتهون"
وهكذا... فيصاب بالإحباط مع كثرة المتشابهات من هذا النوع...
ويمكننا أن نضع قاعدة لحل هذه المشكلة فى
جميع القرآن الكريم وهى :-
1 إذا كان اسم السورة مفرد
مثل: يس ، ص ، الزخرف ، الطور ، الرحمن ،
الواقعة وهكذا:-
تكون (فاكهة)
2 إذا كان اسم السورة جمع
المؤمنون ، الصافات ، المرسلات
وهكذا تكون(فواكه)