*~
وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42)قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)
استنباط بديع لابن تيمية:
قول الله تعالى: ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) .. هذا *عقل*.
وقوله تعالى: ( لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم) .. هذا *وحي*.
وقوله تعالى: ( وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ) .. هذه *نتيجة*.
فمن قدم عقله على الكتاب والسنة غرق في بحور الأهواء والبدع، ومن تعود معارضة الشرع بالعقل لا يستقر بقلبه إيمان.*