
حيث صعد به رب العزة والجلالة
إلى مكان عظيم لم يبلغه أحد من البشر قبله،
حيث عرج به إلى السموات السبع،
وتخطاهن حتى وصل إلى سدرة المنتهى،
وكلَّمه رب العزة والجلالة.
أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه ...والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لما خطرت بهم التفوا بسيدهم ....كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كل ذي خطر ....ومن يفز بحبيب الله يأتم
حتى بلغت سماء لا يطار لها ....على جناح ولا يسعى على قدم
وقيل كل نبي عند رتبته؟ .....ويا محمد هذا العرش فاستلم
صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم