إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ الزمر7 في الصحيح: ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ) "أخرجه مسلم في صحيحه وهو جزء من حديث قدسي طويل" وقوله تعالى: { ولا يرضى لعباده الكفر}أي لا يحبه ولا يأمر به، { وإن تشكروا يرضه لكم} أي يحبه لكم، ويزدكم من فضله، { ولا تزر وازرة وزر أُخرى} أي لا تحمل نفس عن نفس شيئاً، بل كلٌ مطالب بأمر نفسه، { ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور} أي فلا تخفى عليه خافية، نشكرك لا نكفرك لا اله الا انت سبحانك الطف بنا بما جرت به المقادير