
رجل قال لصاحبه :
ما سر هدوء قلبك ؟
قال : منذ عرفت الله ﷻ ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ،
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
كن مؤدباً في حزنك
حامداً في دمعتك
أنيقاً في ألمك
فالحزن كالفرح هدية من رب العبادﷻ
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه
حاملاً معه تفاصيل صبرك

تأملها