تهيؤوا لفرضية أن يكون رمضان هذا العام فى بيوتنا !!
﴿وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
سيبدأ الفايروس بالإنحسار بإذن الله لكن من باب
الوقاية لن تعود التجمعات والسير العادي للحياة
مباشرة، فتكون تلك القشة التي قصمت ظهر البعير .!
أهلوا أنفسكم لذلك وتفاءلوا بفهم عن الله وحكمته ،
لا تجعلوا حائط وسائل التواصل الاجتماعي مبكى
عند قدوم رمضان ولا تملؤوه نحيباً و حسرة و إحباطاً
ومنشورات من قبيل طردنا الله من رحمته ..
أمر المؤمن كله خير التراويح شرع أن تصلى جماعة في
المسجد كما أن تصلى فرداً فى البيت ،القرآن لم يرفع
بعد ومصاحفنا بين أيدينا .!
أستحضر موقف موت النبي صلى الله عليه و سلم
ومما ظن البعض أنه عقاب من الله أو غضب منه
واهتز إيمان البعض الآخر و ظهر نفاق المنافقين ..
فكانت الإجابة :
" ألا مَنْ كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم
فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله
حي لا يموت "
و على ذلك من كان يرتاد المساجد للمكان ..
فهي مقفلة وقتيا !!
و من كان يرتادها لله .. فأينما تولوا فثم وجه الله !!
إفرحوا برمضان مهما كانت الظروف وإستبشروا
بقدومه فهو فاتحة كل خير .. وفيه تتنزل الرحمات،
وتفيض النفحات، وتوسع الأرزاق والخيرات، وتفتح
أبواب الجنان وتغلق عنا أبواب النيران، فهو للأمة
ربيعها، وللعبادات موسمها، وللخيرات سوقها..