📚 في رحاب كتاب الله 4
قال تعالى :
(ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ) [المدثر 22]
📍( بسر) 📍
اكْلحّ وجهُه وتغير لونه وأظلم
ونظر بكراهة
وهو الوليد بن المغيرة
لما سمع آيات القرآن وعلم أنه الحق واحتار ما يقول فيه ليرضي قومه
🖊🖊🖊
ومثلها قوله تعالى:
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ}
[القيامة : 24]
📍بَاسِرَةٌ📍
أي كالحة عابسة كما قال تعالى : ( عليها غبرة) فكما كانوا عابسين كَالِحيّ الوجوه عند سماعهم للحق والقرآن .
فيوم القيامة يحشرهم كُلْحا سُود الوجوه جزاء وفاقا.
🔹كما قال تعالى:
{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [المؤمنون : 104]
🖋🖋🖋
فأهل الجنة وجوههم ناضرة
أي بيضاء مشرقة
وهؤلاء بعكسهم
🔹باسرة: أي سوداء كالحة
عافانا الله واياكم
🖍🖍🖍