اليوم قرأت بحثًا علميًّا عن المشاعر المجروحة وهل تؤثّر في اﻹنسان وفي تصرّفاته أم ﻻ؟!
يقول صاحب البحث:
إنّ الكلمات الجارحة سمّيت جارحة ﻷنّها تسبّب جروحًا حقيقيّة في الدّماغ، وتميت عدّة خﻼيا أو تتلف عملها مسبّبة نوعًا من العطب في التّفكير.
ولهذا يعاني الشّخص المجروح آﻻمًا نفسيّة وشعورًا سلبيًّا وإحباطًا في حياته، ليس هذا فقط بل كثيرًا ما يتحوّل الشّخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.
• وأنا أقول: الجارحون كُثُر ومنهم اﻷبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه، ويسمعونه وابلًا من الشّتائم والسّباب.. ثمّ يتساءلون: لماذا طفلنا غبي، وأقلّ تفوّقًا من أبناء اﻵخرين؟!
يجرح الزّوج ال
أو النكد زوجته، ثم يتساءل بكلّ برود: لم زوجتي شاحبة وبليدة، وﻻ تبتسم وﻻ تتفاعل بخفّة كما تفعل الزّوجات؟!
تجرح اﻷخت أختها أو اﻷخ أخته ويسبّبون لبعضهم آﻻمًا نفسيّة شديدة وخيبة أمل، مفوّتين على أنفسهم لذّة حنان اﻷخوّة.
أيها الكرام..
كما يقول صاحب البحث:
الكلمات الطّيبة المعسولة، سمّيت كذلك ﻷنّها تخلّف في الدّماغ ذات اﻷثر الذي يخلّفه تناول السّكر أو العسل.
- كلّ هذه حقائق علميّة ومثبتة.. فتذكّروا قول ربّنا عزّ وجلّ: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". ✨
🍃🌹