ظهر أول أمس السبت انتشرت السحب ولفت سماء المنطقة الشرقية كما يلتف حول أحدنا ثوبه، وماهي إلا دقائق حتى أخذ البرق يخلب الأبصار ، ودويّ الرعد تتقاذفه الأمصار ، ثم أتبعه نزول المطر بأشد انهمار :
أقبل البـِـشر مع السّحْب وأكثرْ
. . . . . . . . . . . - ذات ظُهر- ودويّ الرعد زمجرْ
فعلا السحنات نورٌ وبهاءٌ
. . . . . . . . . . . يوم صار الودق سحا يتحدر
وغدا الناس بفرح غامر ٍ
. . . . . . . . . . . . . لم يعد فيهم شقيّ يتضجر
