🌳 من أسباب البركة في الوقت
🌳 قال الضياء المقدسي: أوصاني العماد المقدسي فقال: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.
قال: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي. (ذيل طبقات الحنابلة 205/3)
🌳 وقال الشيخ الأمين الشنقيطي:
هذا الكتاب مبارك، أي: كثير البركات والخيرات، فمن تعلمه وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة؛ لأن ما سماه الله مباركاً فهو كثير البركات والخيرات قطعا.
وكان بعض علماء التفسير يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا، تصديقا لقوله: {كتاب أنزلناه مبارك}. (العذب النمير 7/1)