رحمه الحلقه الرابعه
😰😰😰
كانت رحمه الله بنا كبيره وعامه استعادت الصحراء رونقها وجمالها وطاب العيش فيها وسعد الناس بها
البدو لا يمكن ان تقيس سعادته ب معزل عن الصحرا التى يعيش فيها يعشقها ويتغنى بها ويتنقل بين انحاءها بنشاط وحب
وفعلا كان عالم الباديه عالم عجيب رحب يحمل من الاسرار والغموض والدهشه الكثير والكثير
لذا اتصف البدوى ب الشجاعه والذكاء وسرعه البديهه واتصفت نساء الباديه ب الجمال والاشراق والقدره على خلق السعاده فى احلك الظروف واصعب المواقف
بعد سنه الخير هذه مرت اربع سنوات جميله هادئه ثريه على القبيله طاب العيش فيها وتكاثر الحلال وعم الخير وكثر
انتقلنا خلالها الى اماكن عده لكن كانت وجهتنا دائما شرق الجزيره خاصه ان بعض ابناء القبيله كانوا قد تسربوا منها الى حيث توجد حقول النفط للعمل او الدراسه فكان الزاما على القبيله ان تكون قريبه من هذه المنطقه
اصبحت ب الرابعه طفله جميله وديعه قريبه من جدى وجدتى وعماتى واعمامى وكل من يعيش معنا وكان جدى سيف اكثرهم عنايه بى
فى هذا العام حدثتنى جدتى بعد ذلك عن عمى حمود
عمى حمود كان رجل بهى الطلعه جميل المعشر قريب من الخير متزوج حديثا من احدى بنات عمه هو اليد اليمنى لابيه يكلفه جدى ب قضاء كثير من احتياجات الاسره يعتمد عليه ويثق به
فى احد الليالى كان عمى حمود جالسا مع جدى اسر اليه بحديث غضب جدى منه واشار اليه ان يذهب
لكن عاد عمى حمود ل جدى فى الليله الثانيه وفتح له الموضوع وتناقش معه طويلا ومع ان جدى كان 
ا الا نه قال له ليكن كما تريد
كان عمى حمود متعلق ب ببنت من احد القبائل المجاوره ويريد ان يتزوجها وجدى غير موافق ولكنه وجد ان ابنه مصر على الامر فوافق من غير رضى
تزوج عمى من حبيبته واذكر ان الكثير من الاحداث واللغط والمشاكل حصلت مع هذه الزيجه لكن كان جدى سيف قادرا على تجاوزها فسارت الامور ولو مؤقتا كما يريد
فى نفس العام حصل امر جلل للقبيله تعرضت الارض ل اسراب من الجراد الذى قضى على الاخضر واليابس فى الارض وبدأت مرحله مرعبه فى حياه القبيله
كان هذا فى عام 1364 هجرى
ماذا فعلنا بعدها
وللقصه بقيييييبه