الحلقه الثانيه. رحمه
😰😰😰
من اللحظه الاولى التى خرجت للدنيا. كنت بلا ام هكذا اراد الله لى
لم اشعر بطعم كلمه امى ولم احس بحنان الام ولم احظى ب عنايه الام هذا ماكتبه الله لى ومع ان الوضع كان قاسى على مشاعرى واحاسيسى بعد ذلك الا ان الله كان ارحم بى من كل ممن حولى
حظيت ب عنايه كبيره من كل نساء القبيله عنايه فاقت كل فقد وكل حرمان رضعت من. معظم نساء القبيله تقريبا كن يتسابقن للعنايه بى وامداد جسدى الصغير ب اكسيد الحياه
كل اطفال العالم لهم ام واحده وانا اصبح لى امهات كثر واباء اكثر واخوات واخوان ب المئات
كان حرص نساء القبيله ب العنايه بى مصدره الرحمه ب الدرجه الاولى ومن ثم ل مايتمتع به جدى سيف رحمه الله من مكانه رفيعه وكبيره ومهمه فى حياه القبيله
كان جدى سيف رحمه الله رجل القبيله الاول بدون منازع وكان له من اسمه نصيب
كان رجلا طويل القامه ممشوق القوام حاد النظرات قليل الكلام
شهم كريم حاد فى قراره صارما فى اوامره حكيم. فى اموره كلها
له مكانه رفيعه بين كل القبائل المحيطه ب منطقتنا مهاب الجانب عزيز المقام. رفيع المكانه
كان رحمه الله مع كل هذا رحيما محبا للخير قريبا من الله ب الفطره
لذا حظيت منه فى طفولتى ب الكثير من الحب والعنايه والعطف والاهتمام رغم انه كثير المال وكثير العيال
يقول ابى ان جدى سيف كان غالبا مايحضر للخيمه التى اكون فيها مع ابى او عماتى او جدتى يتفقدنى ويوصيهم بى قبل ان ينام
لذا كنت محل اهتمام ورعايه من كل من حولى ف نشأت على كثير من الدلال وكثيرا من الجمال الذى وهبنى الله اياه
كان جدى سيف رحمه الله يؤمن ب الفال ودائما يردد ان رحمه رحمه من الله بنا ان شاء الله
قبل ان اكمل عامى الاول جاء الفرج.
وللقصه بقييييه ان شاء الله.