قالت لى. الحلقه الثانيه 😰😰😰😢😢
فى ذلك المساء الحار بفعل
نفحات الصيف الملتهب سمعنا سياره ابى تقف عند الباب. وجلبه غير اعتياديه فى مدخل البيت
ثم دخل ابى وجدتى وسيده يظهر عليها التأنق الشديد وشنط وكراتين واشياء كثيره يدخلها ابى وهو سعيد ومنشرح
اجتمعنا نحن الصغار حول هذا الوفد الطارئ. وجدتى تضحك وتقول قربوا سلموا على عمتكم الجديده
ربما سلم اخوتى الصغار عليهم اما انا واختى انسحبنا حيث كانت امى تغطى وجهها ب كفيها فى اخر غرفتها واسمع
صوت نحيبها ب الم
هذ ه الحظه فقط احسست ب كره عجيب ل ابى ول جدتى ول الحياه والدنيا ب اسرها.
مادرى كم مضى علينا ونحن نبكى مع امنا ولكن الذى اعرفه ان ابى او حتى جدتى لم يقتربا من امى ل جبر خاطرها او حتى مواساتها وكأنها ليست انسانه لها حقوق او مشاعر او احاسيس
تزوج ابى وعاد ب عروسه الصغيره المتأنقه دائما للبيت وعادت امى ل يومياتها المتعبه وركضها الدائم لخدمه الجميع تلتصق شيلتها ب عينيها كثيرا لتمسح مايتساقط من الدمع
فى هذه الفتره. التى كانت فيه امى تجاهد وتتعب وتعطى كانت زوجه ابى تلتصق به اكثر ب تشجيع من جدتى. وكانت امى تلتصق بنا اكثر ونلتصق بها
كنت اسأل نفسى دائما عندما اشاهد كل هذا الجهد والتعب الذى تبذله امى لماذا هى فقط من تقوم ب كل هذا والزوجه الثانيه لا تبذل اى جهد الا الالتصاق ب ابى ليلا ونهارا
سألت امى اجابت انه قدرى ي ابنتى وعلي الصبر ل ابقى معكم لاربيكم انا وليست هى
ي الله كم هى عظيمه امى وكم تحملت من اجلنا وكم عانت فى حياتها
مضى عام على زواج ابى من هذه المرأه. ذقنا فيه مع امنا الكثير من الالم والكثير المعاناه
حتى كان ذلك المساء عندما حصل خلاف بين امى وزوجه ابى تدخلت فيه جدتى ك عادتها مع الزوجه الجديده ودخل ابى البيت فى وسط المشكله فما كان منه الا ان اخذ عصى وضرب امى قائلا انت راس البلاء مع ان امى كانت مظلومه ومعتدى عليها الا ان الانسان عندما يكره يتجبر وينسى ان الله فوق الجميع
بكت امى ودعت على من ظلمها وطلبت من الله ان يأخذ حقها ممن ظلمها وهو القوى القادر
عندما سمعها ابى عاد وطلب منها ان تلبس عباءتها وجرها خارج البيت واغلق الباب
تجمعنا حول الباب نصرخ ونبكى ب حرقه ففتح ابى الباب واخرجنا جميعا خارج البيت فى ليله مظلمه موحشه مخيفه
وللقصه بقييييه