جبر الله جابر ..من بطن أمه للمقابر
 

دعا الابن المتفوق الذى سافر الى السويد والده المزارع لزيارته هناك بعد ان انجز رسالة الدكتوراة في الطب الوقائي..
خرج الابن والاب يتجولان في شوارع استكهولم النظيفة..وشاهدا مكان به حدائق غلبا وتغرد به العصافير..
- ما هذا يا ابني
- هذه مقابرهم
- ما شاء الله..دعنا ندخل لنرى
ودلفا الى الداخل
- اقرا لي يا ابني المكتوب على شاهد القبور
اخذ الابن النجيب يقرا
- بروفسر هوفن اكتشف الشي الفلاني وانجز البحث الفلاني ..العمر ست سنوات..دكتورة كلودين اكتشفت علاج الايدز..العمر سنتين...مهندس فليب..اكتشف المحرك الهايدرولجي..العمر ستة اشهر...الخ
- هل يعقل يا يا بني ان هذه اعمارهم؟
- لا يا ابي..انهم يقيسون عمرهم بانجازاتهم والفترة التي قضوها فيها
تنهد الاب وردد
- ارجوك يا ابني عندما اموت في السودان اكتب على شاهد قبري(جبرالله جابر من بطن امه للمقابر)
وذهبت مثلا

جبر الله جابر من بطن امه للمقابر....!!!!


ترى كم على ظهرها من جابر؟؟؟

قصه رائعه ومثل يجدر بنا تبصره جيدا


شكرا اخي بان



تحياتي

اخي بان ...

قصة جميلة ..

وحقاً أعمارنا تقاس بما أنجزناه في الحياة ...

سنوات إبداعنا ونجاحنا هي العمر الحقيقي لنا ..


ورحم الله جابر وابنه

؛
؛

الله يجعلنا مباركين أينما كنا

نفع الناس
وإضاءة الدروب للبشرية

بقدرها يبقى موجدها ذا عمرٍ طويل ...بذكره