عندما تسقط أوراق الشجر
 

صمت اليتامى..أنه ذالك الصمت الممتزج بنبرات الحزن والأ لم والذي يعبر عن مشاعر العذاب البشري...والوضعي..أنه العذاب الذي يتسبب به الأنسان لنفسه أو لغيره..دون وجهه حق..نعم دون وجهه حق..........فكيف للأنسان أن يكون سببا لألأم الأخرين وعذابهم..ويجعلهم يعيشون وسط دوامه من الحزن والقهر والألم الدفين...فلا ناصرلهم ولا منصف ..فهم يعيشون على أمل لن يخيب أبداا...أنه الأمل الذى يقول (أن الله يمهل ولا يهمل) فكيف بنا أن نكون سببا فى حرمان الأخرين من السعاده...بل ودفنهم فى قبر الأحزان والدموع المحرقه....لماذا هذا التجنى والتعدى على حدود الأخرين ...لماذا نحرم المرأه من البسمه وهى أفضل من يقدمها لنا؟ فالمرأه هى نبع الحنان والرقه وهى الأنسانه التى تكاد تتفجر من فيض مشاعر الحب الجياشه..المرأه هى من يشعرنا بالسعاده وهى من يملأ حياتنا حبا وسعاده بالغه ..لا نكاد نشعر بها ألا فى وجود المرأه...والشعور بالرومانسيه التى تفيض من وجدانها ..ولولا المرأه لما أصبح لحياتنا طعم ولا لون ..بل ستكون أشبه...بيوم من أيام الخريف وفى لحظات تساقط أوراق الشجر وقت المغيب فيالذالك الصمت الذى يسود المكان فى حين أن الشمس ..أحمرت فى الأفق المائل...وتكاد أوراق الشجر تتسابق فى السقوط واحده تلو الأخرى..ففى تلك اللحظات أصعب ما يكون الصمت وأشبه ما تكون الحياه بعيدااا عن رقة المرأه وحنانها ...ورومانسيتها ومشاعرها التى تملأ الكون حبااااا