منتدى بريدة - الحافلة عبرة تذكروها معي

[frame="2 80"]
اغلبنا عندما يركب حافلة للسفر لوجهة معينة قد يكون من المستحيلات رغم اني لا اومن بالمستحيل لان الاسلام حطم معادلة المستحيل فاضحت من ثوابت الامة انه لا مستحيل غير انه ادا كانت وجهتك معينة فان السائق لو استبدل الطريق واتخد منحى اخر فان اقل حركة ستقوم بها هي رفع صوتك مستنكرا الامر وربما علا وقد يصل الامر باخرين الى ما لا تحمد عقباه لمادا لان السائق مسؤول عن سلامة الركاب وعن ايصالهم الى وجهتهم التي يريدونها في الوقت المحدد لتظهر لنا من جديد نقطة الوقت لا يوجد من يقبل ان تتاخر حافلته عن موعد الوصول بصدر رحب بل شكاوى وصراع ونزاعات بل لو ثم توقف الحافلة في محطة وابت السير لكانت نهاية غير سعيدة لمادا هده المقدمة هي في الحقيقة خواطر تواردت علي لما ركبت الحافلة متجهة للبادية احببت ان اشرككم فيها لانكم اخواني تعلمون كلنا دلك الراكب اجل في هده الحياة نحن ركاب والسائق هو عقلنا وروحنا لدا رفضنا من السائق الحقيقي ان يستبدل وجهة قررنا نحن ان ندهب اليها فقرارنا معروف اعلاه لكن لو ان نفسك اخدت بيدك للهاوية لما لا يحمد عقباه اخدتك لطريق مسدود لطريق غير طريق الله تعالى اعادنا الله واياكم منه للاسف فكثير من الناس يتبعونها لا يستطيعون حتى اقل حركة وهي التساءل ترى اين يدهب السائق بنا اغلب الناس يتبعون السائق ولو دهب بهم الى صحراء ارواس وهي توجد بالحجاز يتيه بها الحجاج ولا يعودون يدهب بهم الى ارواس وعيونهم متسعة على اخرها ثم ان الوقت قد ترى انسانا يصرخ لو تاخر القطار ساعة ويشتم ويدعو بالويل والثبور لكن لو اضاعت نفسه عشرون ساعة من يومه ما صرخ ولا تحرك يعني في الحقيقة الخاطر المني كلنا راكب لكن قليل من يرفض تهاون سائقه قليل منا من يكسر طوق عبودية السائق
وللحديث الرحلة والبادية بقية

[/frame]