![]() |
أمّ العِراقِ ولا حُرمتِ عِراقا , قصيدة مؤثرة
قصيدة اعجبتنى وهي عن العراق
وهي موثرة أمّ العِـراقِ ولا حُرمـتِ عِـراقـا هـذا دَمـارُ الحُـبّ فـيَّ أفـاقـا ما عُذرُنـا أنْ لـمْ نؤلّـفْ موجـةً في ضفّتيكِ، ولـم نصُـنْ ميثاقـا قاربْتُ ظِلَّـكِ والغـروبُ مكسَّـرٌ جثثـاً رأيْـتُ صفوفَهـا أطبـاقـا وبنيتُ ليلَكِِ مِـن خـرابِِ تأمّلـي فتداخلـت فيـكِ الدّهـورُ عنـاقـا سقطتْ يدي مثلَ العجُـوزِ مودّعـاً لمّـا التقينـا صـدفـةً وفِـراقـا مازِلْـتِ نائِمـةً؟ وحاشـى للّتـي ـولدتْ كَشَمْسٍ- همِـلُ الأحْداقـا قُومي، جِرارُ اللهِ فارغـةٌ، وكانـت فيـكِ تُتـرعُ بالـرؤى الآفـاقـا قُومـي، ممـرّكِ للخلـودِ مهـيّـأٌ بالمغـريـاتِ لتبلـغـي أعمـاقـا أغلقتُ باب العشـق خلفـكِ غيـرةً وهجـرتُ بعـد جمالـكِ العشّاقـا لا تعذري النّسيـانَ فـيّ وعاتبـي حبـراً يـزوّر داخلـي الأوراقـا إذ كنـتِ والـدةً تربّـي حلمـنـا وانفضّ عنـكِ الحالمـون طلاقـا حشراً أتاكِ الموتُ مصفرَّ الـرؤى ألقى عليـكِ مـن الجحيـم وثاقـا حتى رأيتُ الأرضَ شُقَّـت واديـاً طوفانُـهُ بلـغَ الغيـوبَ طِبـاقـا أمّ العراقِ أطيـلُ عنـدكِ سجدتـي والرّعـبُ يحفـرُ داخلـي أنفاقـا هذي قَصيدتـيَ المريضـةُ شهـوةً كـيْ تمنحيهـا تـمـرةً تريـاقـا تختـارُ نخلتـكِ الكثيـرةَ منبـراً وتشـاء دجلـةُ تقـرأُ الأعـذاقـا تجتـازُ أطـلال المـدى مشلولـةً ترمي هنا عنقاً... هنالكَ ساقـا... جاءتـكِ حاملـةً تـراثَ خريفهـا سكـرى، وتنفـخ مـن دمٍ أبواقـا بستانها ظلّ لبستانِ العذارى إذ خوى لـم ألْـقَ لا عنـبـاً ولا درّاقــا وبحيـرةُ الإيقـاعِ عُكِّـرَ حلمهـا ما ذقتُ طعـمَ مسائهـا الرَّقراقـا أيـن النواسـيّ الحميـمُ معتّـقـاً كسرَ الكـؤوس وقـد مُلئـنَ نفاقـا هل ظلّ في الأطيافِ ظـلّ غزالـةٍ حنّـت وأنّـت وانثنـت أشـواقـا فقدتْ صحارى الفجر نجمَ سهيلهـا وبنـاتُ نعـشٍ لـم تعـد تتلاقـى هذا ضريحُ الـروحِ يلطـمُ حولـهُ وطـنٌ تراكـمَ فتـنـةً وشِقـاقـا ضيّعتُ نصف قصيدتي.. ووجدتـه في نهر دجلـةَ ينتشـي استغراقـا يا شعرُ هل عتبٌ وتلـكَ قصيدتـي في الحَلقِ تسكبُ يأسهـا الخلاّقـا؟ فـإذا تلكّـأ فـي خطـاهُ مسافـرٌ فلأنّ منْ خَبِـرَ المسافـةَ ضاقـا! بغدادُ قالتْ : من يـزورُ مقابـري؟ قلـتُ: الذيـن تبغـددوا إرهـاقـا الله يا الجسر المعلّـق كـم مشـى قمـرٌ عليـكَ وفـاجـأ العشـاقـا كان النهارُ لهـم.. وملـكُ يمينهـم صيـفٌ يلـوّن منهـمُ الأحـداقـا والآن طـالَ خريفهُـم فتضاءلـوا وعلى رؤاهـم أحكمـوا الإغلاقـا وتسللـوا مثـل النعـاسِ، وأجّلـوا أحلامهـم، وتبـادلـوا الإخفـاقـا أمَّ العراقِ... نُفيـتُ مثلـكِ نجمـةً لم تدخل الأفـق الفضـاءَ، فضاقـا أو نغمةً لم تسكن الوتـرَ الحنـونَ فشـدّ حـول العـازفِ الخنّـاقـا أبكي وقـد أهـوي... فأيّـةُ أمّـةٍ فتحـت لبيـع ترابهـا أسـواقـا؟ حلمـي يمـارسُ خيبـةً كونـيَّـةً فـي غابـةٍ أحرقتـهـا إحـراقـا بابـي علـى زادِ الرمـاد مشـرّعٌ ما ذاقني ضيفٌ، ولسـتُ مذاقـا... يا أهـل بغـداد السـلام علـى دمٍ قمـرٍ يضـيء سـوادهُ الآفـاقـا " نبكي عليكم حين نذكركم ونقتلكم " ... ولا تجـد الـرؤى إشـراقـا بغدادُ يبنـي العنكبـوتُ بصمتنـا بيتـاً... ويلقـي حولنـا الأطواقـا بغـداد إيقـاعُ النسـاء ثـواكـلاً يصنعـن مـن دمعاتهـنّ بـراقـا يعْرُجْنَ في الليلِ البهيمِ فـإن طغـى أترعـنَ كأسـاً للجنـونِ دِهـاقـا رقّصتُ شيطان المراثي في دمـي ورسمتُ حولي مـن دمـاه نطاقـا جسـدي كبـرجٍ بابلـيٍّ تـالـفٍ الرّعـدُ يبـرقُ جـوفـه إبـراقـا هو جيشُ أشباحٍ تولولُ في الشتـاءِ يجرّ مـن تحـتِ الرعـودِ نياقـا فالنخل من فحمٍ، ومـن فحـمٍ يـدٌ كانَـتْ تمشّـطُ نهْـرَه العِمْـلاقَـا هو قِبلـةُ الأمـواتِ ينشُـرُ فوقَـه ربّ الحُـروبِ لـواءَه الخفّـاقـا ولقـد أرى حلمـاً ولكـن شاحبـاً يكفي لأكمـلَ فـي الدمـارِ سِباقـا فإذا رأيتِ على الطريـقِ جنازتـي فالموتُ كانَ – كعهـده – سَبّاقـا! لا ترْدُمي فَوقي سماءً، وارقصـي كسَفيـنـةٍ منسـيّـةٍ إغْـراقــا وإذا رجعتِ من الجنـازةِ واصلـي تأليفَ اسمي، واكتبيـهِ: عِراقـا... |
شـــــــــــــــــــــــــــكراً
رائعة بروعة نبلك |
فإذا رأيتِ على الطريـقِ جنازتـي
فالموتُ كانَ – كعهـده – سَبّاقـا! لا ترْدُمي فَوقي سماءً، وارقصـي كسَفيـنـةٍ منسـيّـةٍ إغْـراقــا مشكوووووره اختي بنت الشيوخ قصيده رائعه رغم أنها قلبت المواجع وأيقضت الأحزان اللهم رد العراق عراقاً أبياً وانصر إخواننا المجاهدين على أرضه |
مشكورة بنت الشيوخ
واللهم رد العراق بلدة آمنة يارب العالمين |
الف شكر
لكم واللهم رد العراق بلدة آمنة يارب العالمين |
الساعة الآن 10:42 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة