|
صرخة بريئة تحت الرمال!
كان احمد ذو العشرة اعوام دائماً يفضل اللعب مع صديقه تركي ، وكان موقع لعبهما في تلك الرمال التي تبعد عن بيتيهما مسافة اثنين كيلو متر ...
وكان احمد وتركي يدرسان في صف واحد في المدرسة ويخرجان معاً الى المدرسة ومنها الى البيت وفي الظهيرة من كل يوم خلال فصل الشتاء يأتي احمد الى صديقه تركي ويذهبان الى تلك الرمال ويمرحان ويلعبان مع بعضهما البعض . وفي احد الايام وبينما هما يلعبان في تلك الرمال ويقفزان ، وكان احمد هو البادي في القفز من علو تلك الكثبان الرملية الى اسفل سقط احمد على وجهه اسفل ! وسقطت عليه كتلة رملية منزوعة القلب والرحمة!!! فغطته بل دفنته!! واخذ تركي يضحك في اول الامر !!! ومن ثم تحول ضحكه الى صراخ ومناداة لاحمد ، وبعد ذلك اتجه اسفل وبداء يحفر بتلك يديه للبحث عن احمد ولكن لافائدة !! ثم بعد ذلك اتجه مسرعاً صوب بيت اهل احمد من اجل طلب المساعدة والنجدة من اخوة احمد واخبارهم بالامر . فاتجه اخوة احمد مع تركي وهم يركضون بسرعة الى الموقع ..... هذه نهاية الجزء الاول ،،،،،اما الجزء الثاني فسياتي لاحقاً ان شاء الله |
اهلا باالاشقر العزيز .
اكره وبشده ان ينتهي مسلسل القصة على حدث مهم !! قد يكون للصبر دور في ذلك ! تحياتي لك |
السلام عليكم
لا بأس .. الإبداع يستحق التجلد حتى آخر رمق ..! أنا متابع :) مع التحية |
أخي العزيز الأشقر
ليس كل يوم يطل علينا البدر لذا لا خسارة في إنتظار إكتماله تحياتي ,, |
بكل الترقب انتظر الجزء القادم
قلم رائع اخي الاشقر |
اخي الاشقر 6 .......ننتظر اكتمال هذا الإبداع
ويارب ماتتأخر علينا.......نحن بالإنتظار:rolleyes: |
اخي الحبيب العريف مساء الخير وكل عام وانت بخير
اخي العزيز ماجد الاول مساء الخير وكل عام وانت بخير اخي الغالي جداً الرمادي مساء الخير وكل عام وانت بخير اخي الغالي والحبيب خالد مساء الخير وكل عام وانت بخير اختي الكرية الاستاذة ريماز مساء الخير وكل عام وانتِ بخير اشكركم على مرور موكبكم المهيب عبر اجواء كوخي الصغير جداًوالمتواضع والذي ازداد شرفاً بوجودكم . صراحة انتم وقودنا في اية انطلاقة ، بل انتم بوصلة تفكيرنا نحو هدفنا الاسمى ان شاء الله. اخوكم ومحبك الاشقر6 |
الجزء الثاني ...ام احمد علمت بالامر !
وحينما وصل الجميع الى الموقع ، اتجه بهم تركي الى المكان الذي سقط فيه احمد ! فنطلقوا مسرعين يحفرون بايديهم وكل قواهم لعل وعسى!!!
ولكن احمد ... الرمال لم تدع له مجالاً في الاستنجاد او التنفس او حتى الروياء!! فاستمر الاخوة في ازاحة الرمال حتى وصلوا الى اخيهم ! والدموع عانقها العرق المتصبب منهم بسب الجهد والطاقة المبذولة منهم ، والانفعال العاطفي الذي يستحثهم في سرعة البحث مع مخاوفهم على مصير اخيهم !! فوجدوا اخيهم احمد منكفياً على راسه والرمال احتلت كل ثقباً في راسه الصغيرة. وبينما هم يهمون باخراجه من تلك الرمال ، سمعوا صوت سيارة مسرعة نحوهم فاذا هي سيارة ابيهم وبصحبته امهم (ام احمد) !!!! فاخرجوا احمد وبدوا بازاحة الرمال من جسدة ! عندها وصلت الام بمعية الاب الى احمد واخوته !! فاتجهت ام احمد الى ابنها تحتضنه وتقبله وهو في حجرها ، وتزيح عن جسد ابنها تلك الرمال القاسية . عندها اقترب الاب بسيارته وحمل احمد ووضعه في المقعد الخلفي للسيارة والام معه ورأس احمد في صدرها الحنون وهي تبكي وتبلُ اطراف اصابعها من اجل اخراج تلك الرمال من عيني احمد ، ومن ثم تمسك طرف خمارها وتنظف انفه من الرمال وهي تبكي حتى اختلطت دموعها بتلك الرمال التي غطت عيني وفم ابنها احمدولكن.... عندها وصلوا جميعاً الى المستشفى -قسم الطوارى- والاب يستحث الخطى نحو بوابة المستشفى والام كذك وهي تبعد بيديه الرمال من وجه احمد ، فتم استقباله من قبل الطبيب المناوب، وطلب من ابي احمد وامه الانتظار خارجاً حتى يتم اسعاف احمد . فقام الطبيب بالكشف على نبض احمد فوجده متوقف ، فاستنجد الطبيب بطبيب آخر من اجل مساعدته على تشخيص تلك الحالة والقيام بعمل صدمات كهربائية لاحمد .... هذه نهاية الجزء الثاني ...والجزء الثالث سياتي لاحقاً ان شاء الله |
اخي الاشقر
تتوقف في كل جزء عند نقاط تحمسنا و توقف الانفاس في الصدور ننتظر بشغف |
اعتذر لجميع احبتنا في منتدانا الغالي ........
وسوف نستكمل الجزء الثالث ان شاء الله بعد العيد ، شكراً ومقدراً من الجميع متابعتهم وتشجيعهم لي... كما اشكر الاخ الغالي خالد ، واقول له مازلت تغمرني بلطفك سيدي علماً باني لا استحق كل هذا اللطف منك ، ولكنها اخلاقك في انائك انت فهو لاينضح الا بما فيه . اخوكم ومحب الجميع الاشقر6 ...وكل عام وانتم بالف خير |
اذا تريد أن تطيل علينا إلى مابعد العيد !!
سننتظر ولن ننسى البقية تقبل تحياتي |
الجزء الثالث
نظر الطبيب الاول لصاحبه بعدما قام بمحاول تنشيط ضربات القلب ولكن احمد فاضت روحه الى خالقها عز وجل !!!!
خرج الطبيب وكان في استقباله والدي احمد فاخبرهما ان احمد توفي بسبب اغلاق منافذ الاوكسجين للمخ وباقي الجسم !! عندها التفت والد احمد الى ام احمد وعيناه تفيض بالدمع والأسى على فراق احمد ....عندها سقط ارضاً ام احمد مغمياً عليها من هول من سمعت ولكن احمد قد مات ..مات ..مات وحينما فاقت ام احمد ..طلبت من ابي احمد ان تذهب وترى ابنها احمد فرفض في اول الامر ثم رضخ لالحاحها واشفاقاً بحالها !! فدخلا معاً الى الغرفة التي توفي فيها احمد ، فوجدته امه والرمال القاسية تخرج من انفه بعد اعطي خلال اسعافه بعض الصدمات الكهر بائية ،فقامت بازالتها بخمارها وهي تردد سامحني بُني ارجوك سامحني !! لقد قسوت عليك حينما اذنت لك بالخروج ! لقد قتلتك انا بيديَ ولم تقتلك تلك الرمال ! عندها اخذ ابا احمد زوجته ام احمد وانصرفا الى البيت والحزن والصمت الرهيب يحتل صدريهما . وفي الغد طلبت ام احمد من زوجها ان تذهب الى المغسلة وتودع ابنها احمد ، ولكن ابا احمد رفض بشدة ،وفي الاخير بعد الحاحها وتوسلاتها وافق على ذهابهما الى هناك . فدخلت ام احمد مع ابي احمد ، واحمد تم تغسيله ولكنه لم يُكفن بعد ، فرات ابنها وهو مغطى بقطعة شاش من القماش فبكت حينها وهي تقبله بقوة وتقبل عيناه وانفه وخديه ،وتضع اناملها على شفتيه ثم ترفع تلك الانامل الى شفتيها هي من اجل تقبيلها !! وحينما وضعت اناملها للمرة الثانية على شفتي احمد ثم رفعتها الى شفتيها رات بعض الرمال العالقة في اصابعها !! فبكت وقالت وهي تخاطبها ماذا تُريدين من احمد ؟! الم تُحققي ماتبحثين عنه؟! ثم نظرت الى اسفل السرير الذي تم تغسيل احمد فوقه فوجدته ملء من تلك الرمال ! فاخذت بيدها حُثنة من الرمال وقالت لها : تباً لكِ ايها القاسية الم يأني لكِ الخروج الا بعد موت احمد ؟!! عندها ...اخذت تقبل احمد ودموعها تتساقط على وجه احمد الطاهر ، فاحتظنته بقوة وقالت ارجوك بُنيَ سامحني ...سامحني !! عندها اخذ ابا احمد ام احمد وخرجا معاً من المغسلة والأسى يعتصر قلبيهما ويمشيان بخطى متعثرة من الحزن على فراق احمد ... فاتجها الى البيت ، ودخلا بيتهما وهما يبكيان ! بل كل من في البيت يبكي ،ولكنها نعمة النسيان اودعها ربنا الرحمان في قلوبنا من اجل ان نعيش ولايقتلنا الهم والحزن.. وفي رمضان الحالي رجعت ذكريات احمد حينما قرب العيد ،واراد ابي احمد اخراج زكاة الفطر ولكن هذه المرة ناقصة شخص واحد هو احمد ، وكذلك ملابس العيد التي كانت مجهزة لاحمد ظلت كما هي لان صاحبها لبس ملابس بدون جيوب (مخابء) لان العيد اتى لكن احمد لم يكن موجوداً . رحمك الله ياأحمد وصبركما الله ياوالديه.....آمين فقالت ام احمد وهي تبكي،،،،، رباه ...رباه ..لست معترضة على ماقدرت وكانَ... رباه ان الآسى يعتصر فؤادي فامنحني ربي صبراً وايمانَ... رباه... انت الذي غرست حبه في قلبي فلا تواخذني بما كانَ.. رباه.. ان الآسى لم يكن له وجوداً لو لم يكن في قلبي له محبة منك يارحمانَ.. رباه...فاجعله شافعاً مشفعاً لنا واسكنه ربي عندك الجنانَ... النهايه ..... اخوكم ومحبكم الاشقر6((واعتذر جداً في التاخير عليكم احبتي )) |
رحمك الله يا أحمد ورزقك والديك الصبر والسلوان
هي مشيئة الله وحكمته يعطي ويأخذ ولكن من رحمته بنا مامنحنا إياه من نعمة النسيات وعظيم الأجر والثواب عند الصبر والأحتساب شكرا لرائعتك أخي الأشقر تقبل تحياتي ,,, |
أخي الأشقر ..
صغت الحرف فأشجيت ..! رحم الله أحمد وأشكرك على هذه الدرة المحزنة مع التحية |
اخي الحبيب الرمادي مساء الخير
اشكر استاذي على تشجيعي ،الاخذ بيدي ،لاني والله استنير برايكم ،ولقد اكسبتم تلك القصة جمالاً وورورداً واهمية بوجودكم ومتابعتكم لها ... اكرر شكري لك سيدي اخوك ومحبك الاشقر6 |
| الساعة الآن 10:47 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة