![]() |
وأخيرا إنتقم الثلج !!
كان ناصعا .. باردا ... عذبا كالثلج ..
يذوب ليروي عطشهم !! إن صافحوه أحرقوه بنار أجسادهم !! وإن نظروا إليه أذابوه بشرر عيونهم !! أشعلوا النار حوله .. ورأى بأم عينه السكين وهي تقترب من جسده .. وإذا بها تختفي .. ولكن في ظهره !! نزف قطره قطره .. بعدها .. شعر بأنه سيتكلم .. ولكن فجأة كل من حوله يصرخ .. والكلمات تبكي .. تعجب أن تنبت مشاعر جديدة في هذا الوقت .. وكان عليه أن يفعل شيئاً .. وفعل .. خلع لسانه من جذوره !! وتأكد أنه لن يتكلم بعد اليوم ! وما زال يروي عطشهم !!!! الرمادي |
هي طبيعة الثلج التي خلقه الله عليها
ينتظر من أجل غيره .. ويموت ليعطي خاطرة ولا أرووووووووووووووووووووووووووع فقد أستمتعت بقرأتها مرات ومرات ومرات |
أختي العزيزة فيافي نجد
لذا كل منا يسر لما خلق له .. فنستطيع أن نأخذ من الثلج مانريد دون الحاجة إلى الغدر به .. وتبقى ذائقتك هي الأورع وإهتمامك هو الأجمل .. ولك تحياتي وتقديري ,,, |
حاولت كثيرا ان اعلق عليها ولو بكلمات بسيطة !
الا اني عجزت ! فقررت الانسحاب ! تحياتي للمبدع دائما وابدا الرمـــادي |
أخي العزيز العريف
إبتعادنا عن الثلج أحيانا يكون قمة الأخلاص .. بينما التعبير له عن مشاعر الحب بأنفاس حاره هي السكين التي نغرسها في ظهرة .. ولك تحياتي وتقديري ,,, |
الساعة الآن 12:29 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة