رثاء ...
 

قد ينساب الحزن ملء عينيك ..
وقد تغادر كل الدروب كل العناوين ..
وقد يغتل الحلم مراد الذات بالبقاء في صف الحضور لذات الحضور، ولتلك الاعين التي تستحق أبعد من خيالات من سعد كثيراً برؤية من يحب !!
أنها ازمنة رضيناها ..
أنه واقع ..
وأنها أيام ..
وانها ذكريات تبقى وتظل في أنفسنا ودواخلنا نرتشفها صباحاً فبل الشروق ..ومساءاً في ليال باردة حد العظم ..
وتبقى الصور وكل الأحداث تجسد أن الغياب يعني الألم .. وبالتأكيد ان الغياب محزن إلا أن حسن الغياب كان سبباً في الرضا وسبباً لأن نحمد الله على كل حدث !!
ويبقى الحرف سبيل لأن نحيل بعض من عباراتنا إلى أسطر تحيلها إلى ورق يستحق البقاء على جدران الذكريات !!





===
ما سبق ما تناوله القلم في رثاء أحد أعز اقربائي " غفر الله له ورزقه الجنة "

غياب الابيض .. حتما سعلن حضوار ذلك الاخر!

نهاب اللقاء ولكنه يتمهل حين ويسرع في حين اخر ..

سوى اضاءه وخفوت ايهما نحب .. لكن الاقدار ترسم ماترى ..

تحياتي لحضورك ... معاهدات .. واسكن الله غاليك فسيح جناته ..


ربما سيكون لحسن الغياب فرحة تتجدد .. وامل موعود ..



دمت بحنين ..

عبدالله