أهـلـكـتـنـا الـمـظـاهـر !!!
 

لـيس كـل مـن مـسك قـلـم آديـب ، ولا مـن نـصـحـك يـكـون لـك حـبـيـب

ولا من أطـلـق لأحـيـتـه وتـكـلـم بـالـعـلـم كـان بـالـعـلـم فـقـيـهـاً ربـيـب .


أهـلـكـتـنـا الـمـظـاهـر أخـي الـكـريـم / أخـتي الـكـريـمـة

فـلا يـكـون عـزيـز مـصـر أكـمـل عـقـلاً مـن الـجـمـيـع الـذي قـال الـلـه عـنـه :

( أئـتـونـي بـه أسـتـخـلـصـه لـنـفـسـي ......... ) يـقـصـد الـنـبي يـوسـف

فـعـنـدمـا كـلـمـه وحـاوره وعـلـم مـكـنـون الـرجـل من الـداخـل قـال لـه :

( إنـك الـيـوم لـديـنـا مـكـيـن أمـيـن )

فـالإنـسـان الـعـاقـل الـفـطـن الـحـكـيـم الـذكـي هـو الـذي يـحـكـم عـلى الـبـشـر

بـجـوهـرهـم لا مـظـهـرهـم ، يـقـول أهـل الـعـلـم إذا أردت أن تـعـرف الـمـراءة

إن كـانـت تـمـلـك عـقـل رجـل فـانـظـر بـماذا تـحـكـم إن كـانـت تـحـكـم بـالـمـظهـر

أم الـجـوهـر ، وإذا أردت أن تـعـلـم كـمـال عـقـل الـرجـل فـانـظـر عـلى مـاذا

يـحـكـم عـلى الـمـظـهلا أم الـجـوهـر .



أهـلـكـتـنـا الـمـظـاهـر

أصـبـحـنـا نـرى أن كـل من أطـلـق لـحـيـتـه أو قـصـر ثـيـابـه أهـلاً لـكـي يـتـكـلـم

بـالـديـن كـيـفـمـا شـاء ، وكـل من نـطـق بـلـسـان عـربـي مُـبـيـن يـحـق لـه بـأن

يـقـول ويـأمـر ولـوكـانـت أقـوالـه وأفـعـالـه لا صـواب فـيـهـا .

لا مـعـذرة وألـف لا .... فـالـنـاس الـعـقـلا تـرى دائـمـاً الـجـوهـر لا الـمـظـهـر


أهـلـكـتـنـا الـمـظـاهـر يـانـاس : بـقـول الإمـام مـالـك رضـي الـلـه عـنـه :

(( بـئـس الـرجـل أن يُـعـرف صـلاحـه بـلـبـاسـه ))

بــل أن صـلاح الـرجـل يُـعـرف بـفـعـلـه لا بـلـبـاسـه فـهـنـاك بـشـر مـردوا عـلى


الـنـفـاق لـبـسـهـم أجـمـل من لـبـسـكـم وعـطـرهـم أزكـى مـن عـطـركـم لـبـس

هـذا فـقـط بـل آتـاهـم الـلـه لـسـان مُـبـيـن حـتى تـبـعـهـم أقـوام فـوردوا جـمـيـعـاً

عـلى الـنـار فـبـئـس الـتـابـع والـمـتـبـوع .

مـيـزان الـمـسـلـم لـيس بـمـظـهـره وغـنـاه ومـا في جـيـبـه ومـنـصـبـه بـل مـافي

قـلـبـه مـن تـقـوى و صـفـاء ، فـهـنـاك أنـاس والـلـه لا نـعـرفـهـم لا أنـا ولا أنـتـم

لـو رفـعـوا أيـديـهـم لـلـسـمـاء مـا ردهـا سـبـحـانـه وتـعـالـى .


آسف على الاطالة فإن أصبت فمن ربي وحده وإن أخطأت فمني والشيطان .

إلـى الـلـقـاء ،،،

ياكثر اللي لهم لحى ويقومون الليل واخلاقهم زفت
وياكثر ناس عندهم بحر من العلم وهم غير ملتحين مثل مصطفى محمود


عاد تعال عند بعض الحريم تلاقيها لبس سااتر وديين وتامر وتنهى
وفي المقابل لسانها متبري منها تسب وتغتاب وتفتن بين الخلق

هي الشهوة الخفية للنفوس البشرية وهو زخرف الدنيا والذي يلهث خلفه أبناء

البشر هو التكبر والتمرد ونظر الغير بالدونية وهذا من مرض في دواخل هؤلأ

المساكين لديهم ضعف ببعض الجوانب فيحاولون إكمال نقضهم بجوانب تعاملهم

القاسي ( بجلافة ) ومظاهر خداعة بلسان منافقين يمشون على الأرض تلعنهم

ملائكة السماء ويمقتهم بشر من الخلق المُتزن في حياته .

هي الأخلاق النبوية الرائعة والراقية والتي للإسف نفتقدها كثيراً بحياتنا وتعاملاتنا

فأصبح من يتمتع بأخلاق الأنبياء وتعامل الأوليا غريب بين ذئاب البشر في هذا الزمان