![]() |
- .. " لا مفرّ .. ! " ،
- لا مفرّ ؛ ! . . يطاردنِي الزمـانُ .. - ولا مفرّ - ! يُجـاهِدُ أن يجيءَ بما أسِـرُّ ؛ يفتّشُ في هُروبِي .. عن رصيفٍ! تركتُ عليهِ ذكرَى, .. ما تَسُرُّ ! تسلّـلَ .. خائِنًا, من تحتِ بابِي! ينقّبُ في الزوايَـا, .. هل أخِرُّ؟ يُظلِّلُ شمسَ وصلِي, في تفانٍ! فمَـا شرقِي تزورُ, وتستقرُّ ؛ يُوارِي عنِّي العُكَّـازَ نـاسٍ ! بأنّي الضعف .. مالي فيهِ عذرُ ! أنـا طفلٌ, عُرفتُ بقولِ " أنِّي بخيرٍ, ليسَ قلبِي من يُضَرُّ ! " أنَـا النومَ احتسيتُ, وليسَ جهلاً! فَنومُ المتعبينَ .. / الجرحَ بِرُّ ؛ لعلِّي أن أقومَ .. وفِي كفوفِي رسـالةُ: " يا حبيبِي هل تمرُّ؟ " أنَـا تعبٌ, وَ ... أكثرُ! ألفُ سؤلٍ تعاتبنِي .. أبِي يا " قلبُ " صبرُ ؟ أنَـا فجرٌ ! وَ بحّتـهُ مسـاءٌ, يموتُ بِبابِه .. شعرٌ! وقطرُ ؛ كفوفُ الرّمـلِ .. تسحبنِي إليهَـا! لتطعمني جفافًا فيهِ .. فقرُ ! أجوبُ مكبّلاً بالآهِ .. عمرِي ؛ أفرَّجُ في خيـالِ الصحبِ .. فرّوا! يجاذبُ بوحيَ المكتومَ .. جُوعِي! فيصدِمُ كبريَـائِي, لا أقِـرُّ ! .. أحـاولُ .. أن أخفِّيَ لافتاتِي، وتشرينُ الكئِيبُ أبَى / ... يُـصرُّ ! تعفّرَ وجهُ أحـلامِي .. وغـارتْ بهِ العينانِ ! ذاقَ المـرَّ ثغـرُ , دُروبِي .. حولَ صومعتِي التفَـافٌ! يتابعنِي الزّمَـانُ .. - ولا يقِرُّ - ! |
رررائع يعطيك العافيه
|
الساعة الآن 04:34 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة