![]() |
تسجيل الحضور بالدعاء لجميعـ المرضي
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]السلام عليكم ورحمه الله
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب. لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء. و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة. تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه." شرح المفردات: 1- النصب: التعب 2- الوصب: المرض 3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به. 4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده. 5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه. 6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل. و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء. و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه. آداب المريض: - أن يوقن أن ما أصابه ما جاء خطأً و إنما قدّره الله تعالى علبه و لا مهرب و لا مفر منه. - أن يوقن أن الله تعالى سلّط عليه هذا المرض ابتلاءً، فإن نجح فيه كان له الأجر الموفور، و إن فشل فيه باء بالخيبة و الخسران. - أن لا يتبرّم و لا يشتكي بل يستسلم لقضاء الله تعالى فيه و يرضى بهذا القضاء. - أن يبذل جهده في طلب الدواء ، و التقيد بنصح الأطباء، فإن علمهم من علم الله تعالى، و التزام تعاليمهم هو أخذ بأسباب الشفاء التي خلقها الله عز و جل. عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن الله أنزل الداء و الدواء و جعل لكل داء دواء فتداووا و لا تتداووا بحرام." - أن يُكثر المريض من الدعاء و الاستغفار لنفسه و لأهله و لأخوانه. فقد ورد في بعض الآثار أن دعاء المريض كتسبيح الملائكة . - أن لا ييأس من رحمة الله و أن لا يتمنى الموت بسبب ما نزل به من البلاء. عن أنس رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ." [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الف شكر لك
ولا حرمك الله الاجر... |
_
جــــــــــزآآكـ اللهـ خيــــر... |
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
|
شاكر للمروركم العطر
(اللهم أمين) |
يسلموا يالغالي على الموضوع الرائع. يرجى طرح مزيد من المواضيع المشوقة. 8
|
اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين
الله يجزاك خير |
الساعة الآن 08:29 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة