![]() |
الزمن : طفْلةٌ دمْيَتهَا : قطةٌ قرمزيةٌ.!
الزمن أمدهُ قصيرٌ… قصيرٌ جداً قصيرٌ إن قسناهُ بمعيارِ الصباح، أو مكيال النهار… أما إذا تطلعنا إليهِ من (كوةِ) قلب نابض بالحبِ … تطلع ا لزمن إلينا من (بوابات) مُشْرَعةٌ لـ حياةِ طيورها صافات يقبضن ما يمسكهن إلا (مزاجهن)… وهن يترحلن جماعات من رحلة (الصيف) اللاهب… إلى رحلة (الشتاء) بكنزاته الثقيلة… إلى (الربيع) المتربع إخضراراً في (كشكول) طفلة دميتها : (قطةٌ قرمزية، بصرُها منكسر)…! الآن : القطةُ فُقِدَتْ.! لا لا ، الطفلةُ فَقَدَتْ دميتها معاً نَبْحَث ؟ هَيّــا |
هل أغراها ربيع كشكولها المتربع فانشغلت عن قطتها؟
لا أظن . هل ستعود تلك القرمزية المشاكسه ؟.. حين يأتي الربيع.! ربما .! |
هل ستعود هي للطفلة ؟ ... لأنها لن تجد أصدق من عبثها بها .!
|
قالت:إنَ قلَبيّ يتَربصُ بكِ... قُلتُ لهآ:لمِثلِ ذَلكَ فـ ليِعمْلَ العاَمْلوُنْ *حيِنْمَـآ تقَرأين مَاكتَبتِ،،تَكـــوُنُ قِراءتَكِ تِــلآوه..وَاعـَــوُذُ باللهِ أنْ اَكــوُنَ منْ الجَاهليِنْ.! *أنآ هنآك فى المرفىءالذى لآيوجد فيه ذرة أكسجين,,وأنت هنــــآ تتنفسين ملىء رئتيك وتحجبين عني المآء والهوآء والضوء..لمآذآ تخوضين اقدآمك فى شواطئي حتى عكرتي صفوهآ لمآذآ لم تشربين (قبل مايحوس الطين صآفيهآ) لمآذآ تحلمين برآئحة الآموات فوق آرتآل قلبي وتمعنين فى احراقي الى ان صرت رمـــآدا" وانت تدركين ان مآبقلبي سوى الله..ثم انت,,,ثم انت,,,,ثم انت.! |
ضفّرتُ خصلات حنيني إليك جدلتُ ما تمرد منها أمّنتها أريكة انتظار، وجهها النهر، وظهرها مقهى شريطه يرتقب مقصك، وذراعين مشتبكين |
[align=center]
لحظة .!! شدّني شيءٌ على هذا المحور. كيفَ فقدت دميتهآ ؟ تلكَ الدّميةُ شيءٌُ ثمينٌ بالنسبةِ للطّفلة .. صحيح ...؟...! أخشى أن أكون أنآ تلكَ هي =/ ...لا لا ... ليست أنا .!! بَل قد تكون أنا .. =/ فِكرٌ محيّرٌ لـ ذاتي .![/align] |
الساعة الآن 06:19 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة