![]() |
لحظة انفلات عاطفي
قد يتوه الجواب في لحظات السؤال ..
وقد يتوه السؤال في لحظات البحث عن الحقيقة .. "الحقيقة" مرام نسعى للوصول إليها .. وكلنا نبحث عنها .. قد نصل وقد لا نصل .. وقد تطول المسافة .. وقد تقصر ! لكن الأمر الذي لا مناص منه هو أن الشعور الحقيقي الذي يدخل قلوبنا ويستقر بها لا يعبر إلا عن الفراغ الكامن في دواخلنا .. ومدى اتساع الفجوة بين قلبك .. وبينك !. لذا نحن نبحث عن أدنى عشق .. فتحتضنه ونتلقفه ونهيم في عالمه الرائع !.. قد نصدم وتقفل الأبواب في وجوهنا .. فيعود الفراغ إلى قلبك .. وتتعب !! وقد تجد في القلب الذي ارتميت في أحضانه .. مرادك فتجد فيه لذة الحياة .. بل لذة غير مستساغة وغير مهضومة .. أو تبدو فكرة غبية لأصحاب القلوب الجافة .. التي لم تع حقيقة هذه الدنيا .. التي نعيشها ! من هذا المنطلق .. عندما يغزو العشق دواخلك .. تستطعم لذة الحياة .. تتوق لممارسة دورك بها .. تحسن بلذة غير طبيعية تجتاحك، تدوم حالتك هذه .. وتستمر طالما ظل قلبك يخفق مع قلبه .. وطالما دلك قلبك على وجوده !!. وفي لحظات الانقلاب العاطفي أو بمعنى آخر لحظات الشيخوخة القلبية .. تجد قلبك بدأ يعلوه الصدأ .. وتتصدع جدرانه .. وتنشرخ ! ويصبح مهددا بأية لحظة بأن يتوقف عن النبض أو عن الحب !!. لذا ومن أجل أن يستمر هطول الأمطار عليه .. لتنعشه فلا يصاب بقحط وجفاف يلتهمه ويهلكه ويهلكك معه، من أجل ذلك .. إن أحببت حبا بصدق !.. تجاوز عن زلاته .. تغاضى عن أخطائه .. اجعل خوفك من فراقه مساويا لمقدار حبك له !.. اصدق مع كل الصدق .. عندها يظل قلبك مع قلبه .. وتهنأ بحياتك !! . |
ان يكون هناك مساحة من التسامح , نلقي عليها بعضا من اخطاء من تغلغل في الشرايين !
ام نلقي عليها اخطاءا بمنظور من تمتلكة الغيرة على من عشق,,, هناك! في الطرف الاخر,,, بكائية الانفتاح على عالم متغير,, لابعينك انت ! بل بعينه هو! لندع هناك مساحة من الحريات " والتي تسير وفق منهج وشريعة سمحة" , بعيدا عن كل اغتيال للمعرفة.. . . همهمة ربما صادفت شجنا في النفس, عندما قراءتها , وهي بلا شك , تحت تاثير حادثة " التسامح الى اين.....؟!" . . . ويبقى لنا هنا وهناك الاعتصام بالمبداء الاسمى وهو عقيدة وشريعة.. . . . |
الساعة الآن 05:16 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة