![]() |
قصة مثل
تحية طيبة للجميع ... وبعد فبعد طول إنقطاع أعود من جديد لقصص الأمثال وأنقل هنا كل ما أعرف ويأتيني من قصص الأمثال وأطلب من الجميع المشاكة معنا واليوم أنقل لك قصة مثل ( طير شلوى ) يُحكى أن ثلاثة أطفال توفي والدهم و من ثم لحقت به والدتهم بعد ستة أشهر، كان أكبر الأطفال آنذاك عمره 3 سنوات و تولى تربيتهم و رعايتهم جدتهم التي تُدعى “شلوى http://sub3.rofof.com/img4/05fjtel24.png
كانت “شلوى” العجوز تشتكي من ضيق ذات اليد، مما دفعها للسير بين بيوت قبيلتها تطلب اكلاً لأحفادها الثلاثة، و من باب الاستلطاف تطلب الناس و تقول ” ما عندكم عشاء لطويراتي” و كلمة طويراتي هي تصغير لكلمة طيوري جمع طير، و تقصد بطويراتي أحفادها الثلاثة الصغار. سمع شيخ قبيلة شمر بأمر هذه العجوز و أمر بنقل بيتها إلى جانب بيته ليرعاها هي و أحفادها، و كان عند كل وجبة يتذكرها و يسأل اهل بيته فيقول هل أعطيتم الأكل لطيور شلوى، و هكذا عُرف الأطفال الثلاثة بطيور شلوى، الذين كبروا شيئاً فشيئاً برعاية الجربا شيخ قبيلة شمر. الجربا شيخ قبيلة شمر آنذاك يقطن شمال الجزيرة العربية قريباً من الحدود السورية على مقربة من قبيلة أخرى مُقربة بشكل كبير إلى الحكم العثماني (الأتراك)، و قبيلة الجربا هي أقل عدداً من كل هؤلاء و من الطبيعي أن يطمع بها جيرانها آنذاك. كانت القبيلة و الوالي التركي يطمعون بخيرات قبيلة شمر و يطلبون منهم مراراً و تكراراً تقديم ما يُسمى “الودي” و هو بمثابة الضريبة، و كان تقديمها يتم بين وقت و آخر، و من شدة طمعهم بالجربا و قبيلته كانوا يُضاعفون الودّي في كل مرة و لم يكن أمام الجربا إلا تقديمها لهم اتقاءً لشرهم و حكمة منه لحماية قبيلته. ذات سنة جاء طلب الوالي التركي لما يُسمى “الودي” غريباً و مُستهجناً على الجربا، إذ طلب منهم نقديم “الخاكور” و هي كلمة تركية تعني النساء!!، اي أن يرسل الجرباء نساءً من قبيلة شمر!!!، وصل هذا الطلب إلى مجلس الشيخ الجربا و من بين الحضور كان رجل عجوز استهجن الأمر و استنهض همة رجال شمر بقوله: ما من عديم ينغز الثور؟ و يقصد بالثور الأتراك، عندها قفز شويش أكبر أبناء العجوز الثلاثة المدعوين بطيور شلوى و قال رداً على سؤال الرجل العجوز أنا .. و أنا طير شلوى انطلق شويش بفرسه منفرداً نحو جيش الأتراك المتجمع قريباً من قبيلة شمر و ضرب فيهم حتى تتاطيرت طرابيش الأتراك، ثم لحق به اخوته عدامه و هويش، لقد استنهض طيور شلوى همة بقية قبيلة الجربا و لحقوا بالثلاثة و دخلوا في معركة مع الأتراك و حُسمت لصالح الجربا و قبيلته الذين عادوا منصورين غانمين و يُقال أن هذه المعركة أحد اسباب غنى قبيلة الجربا و الفضل يعود إلى شجاعة طيور شلوى. |
والنعم واللـه بطير شلوى ..... قصة مؤثرة .. و رائعه استمتعت بكل تفاصيلها .. يعطيك العافيه واللـه البارق .. اعطيتنا معلومه جديدة. ماشاء اللـه عليك اثاريك تحب السواليف والقصص يالبارق.. من خلال اختيارك كأني عرفت اشياء عن جوانب شخصيتك تحب مجالس الرجال التقليديين الرائعين وتبادل الحكايات والقصص الشعبيه.. فيه شريط كاسيت يالبارق جنان لو تسمعه (قصه ومثل) على ما اتذكر ..ما تمل سماعه الحقيقه.. للراويه المسيميري.. سمعته اثناء سفر طوال في السيارة.. ياليت تسمعه.... يعطيك العافيه على الاتحاف بقصة المثل ...البارق تحيتي وشكري وتقديري |
أهلاً بحضورك اختي تحدوها البشر وشاكر لك ثنائك وإطراءك والشاعر المسيمير سبق واتصلت عليه وأهداني كتابه ( قصة مثل ) والذي اقتبست منه عنوان هذا المتصفح اكرر شكري لك وخاااااالص ودي لك |
روح فهم حاج احمد أغا ! : (قصة مثل بغدادي) اعتاد احد الشباب على مداعبة والدته لأخذ مصروفه منها بعد وفاة والده، وقد اسرف كثيرا وقررت الأم تقليل المبلغ، ولم يوافق الشاب على ذلك الأجراء ودخل معها في شجار و أساء الأدب مع امه، فأقسمت الأم على رفع شكوى ضد ابنها الى الوالي التركي الحاج أحمد أغا، .. وهكذا نفذت الأم قسمها و ذهبت الى الوالي وشرحت له الموضوع، فأنزعج الحاج أحمد، وقال لها: (هازا عمل قبيح)، الله يغول: لا تقل لهما أف ! كيف هازا! ولد صايع يشتم حضرتكم !..ثم نادى على الجلاد وطلب منه الذهاب مع المرأة واحضار ابنها الى هنا بالقوة ! ..خرجت المرأة مع الجلاد وكان ضخما و مدججا بكافة الأسلحة !.. ولما رأت الأم الشرر يتطاير من عيون ذلك الجلاد، خافت على ابنها وبنفس الوقت لم تستطع التراجع عن الشكوى، لذا اشارت الى شاب يسير بمفرده في الشارع، وقالت للجلاد، ذاك ابني !...ثم نادى الجلاد على ذلك الشاب واقتاده بعنف الى مقرالوالي الحاج احمد، والشاب يتوسل بالجلاد لمعرفة السبب ولكن من دون جدوى. بدأ الحاج أحمد بالمحاكمة وقال للشاب : لمازا انتي يكلم امك كلام يغزب ربنا؟) تعجب الشاب وقال للحاكم : مولانا، أمي ميته من زمان وهذي المرأة لا اعرفها ! غضب الحاج احمد من نكران الشاب لأمه بالرغم من توسل الشاب وقسمه بعدم معرفة هذه المرأة. كل هذا والمرأة صامته لم تنطق بكلمة وانتظرت قرار الحاج احمد الى ان انتهى من الكتابة وأمر الجلاد ان يعاقب الشاب بالجلد اذا انكر أمه واذا أعترف عليه ان يحملها على كتفيه ويدور بها في شوارع المدينة الى ان يصل الى بيتها ! وافق الشاب على حمل المرأة والتجول بها والجلاد خلفه للتاكد من تطبيق الشاب لبنود الحكم الذي اصدره الحاج أحمد، وهكذا وبعد دقائق التقى الشاب مع اخيه وجها لوجه وقال الأخ له : ولك، هاي شنو؟ انت ألمن شايل؟ فقال الشاب لأخيه : هاي أمنا فقال الأخ : ولك،.. أمنا ماتت من زمان ! --- فأجاب الشاب: آني أعرف لكن روح فهم حاج أحمد آغا!!! فذهبت مثلا |
رائع اية البارق
قصص فيها من العبر والفائدة الشي الكثير مُتابعين لهذا الجهد الكبير منك يا كبير |
[align=center]اختيارت جدا رائعة اخي البارق .... [/align]
|
اقتباس:
اقتباس:
مشرفنا وشاعرنا الهرم متابعة شخص بقامتك شرف لي ودعم لمتصفحي فلك شكري وخااااالص تقديري |
اقتباس:
الأروع والأجمل مرورك وتشريفك اختي غندورة جزيل شكري لك |
الفاضل البارق..
هي كذلك أخلاق وشيم ذوي النخوة والإباء.. شكرا لك وتحية تقدير... دمت بخير... .. . |
قصه رائعه
بارك الله فيك |
مجد88 ريانة كم أنا سعيد أن يحوز هذا المتصفح على إعجابكم وكلي شرف بمروركم الكريم دمتم بود |
وآلنعمـ وآللهـ
قصهـ فيـ قمهـ آلروعهـ وآلجمآلـ لمثلـ كنتـ آجهلـ معنآهـ فلكـ كلـ عبآرآتـ آلود .. وكلـ بآقآتـ آلورد ..~| |
مشاعر حجر لك كل عبارات الشكر ولك ودي وكل احترامي على حضورك وتفاعلك مع الموضوع ودي يسبق شكري |
[align=center]أخي البارق
بكل شوق ننتظر تكملت قصصك المختارة ................[/align] |
عوآفي البآرق
طررح شيق ومـّسلي وآصل ابدآعك اقتباس:
|
الساعة الآن 06:30 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة