|
الجسور
{الجسور } أحبك أنت ..كلمةً صارت تعني الوجود ..وتعني الحياة .. وتعني أن للكون لوناً آخر غير الرمادي تعني أني كبرت وتعمدت بماء الذهب في جنة الله قبل كل الكائنات التي مرت في الطريق تنتظر دورها ليبعث إليها ... كلمة تعني أن عدد نبضات قلبي لم تعد معدودة وأن أيام عمري المرتعشة من المجهول لم تعد ملكي وأن عروقي صارت تحمل أنهار الدم والحنين معاً أتذكرين كيف كنا نلتقي كل مساء ونسير معاً في طريق لا نعرفها ولا تعرفنا؟! كنت آتي إليك مسرعاً خوفاً من أن أتأخر وأنت تنتظرين وعيناك مسمرةٌ على الدرب وتعرفين أن لا بد سآتي... أتذكرين يوم قلت أنظر إلى لوحة السماء واطلب من تلك النجمة هناك أمنيةً قلت لك يومها :يا ليتني أبقى بقربك حتى نهاية العمر فقلت وأنت تسندين رأسك إلى صدري : أتمنى أن يتوقف الزمن الآن ... أحبك أنت و هذه معجزة ..فكيف تريدين مني تفسير المعجزات , وأنا لست نبياً ولست إلهاً ولست ملاك أحبك بصمتٍ كأني في حضرة الروح أغدو أبراج حنينٍ أهيم في شوارع حبك ثملاً ..أنادي على كل نساء الأرض وتأتين أنت حشوداً لا نساء في هذا الكون سواك أين يديك لأكون أنا... أنت آهٍ لو أستطيع أن أنام هذه الليلة لأطفأ قناديل الهواجس والذكريات ... كل الأوقات في حضنك غسق وأنا أتمدد ساعة الغسق حتى أصير أحلاماً تهيم دون أجنحةٍ على كل أرضٍ.. وفي كل فضاء .. هاتي يديك ..ضمديني على جرحٍ صغير فيها لأزيد النزيف وأستحم بحنان الدم ونبض القلب وأغدو صغيراً ..صغيراً..صغير حتى أتظلل بالخاتم الأسود أدخل غابات شعرك أستنشق رائحته العبقة .. أدخل فتحة الأنف الصغير وأحترق بأنفاسك الساخنة الرائعة القاتلة .. آخذ صورة تذكاريةً بجانب شامة على صدرك .. وأخبئ بعضاً منها في جيوبي .. أقف فوق الشفاه وألقي قصيدة شعرٍ ثم أسجد و أقبل الأرض .... ضجرت من فراشي هذه الليلة الموحشة .. تثاقل رأسي فوق الوسادة ..أحس أنها لا تزال هناك واقفة في المكان الذي تركتها فيه يوماً .. عبثاً أحاول أن أقنع إحساسي المغفل أن : {الأموات لا يعودون إلا من نوافذ الذكريات } وأنها الآن تنام في حضن النجوم ملاك وعيناها مقفلةٌ على الأحلام والرؤى وقلبها مدينة للسلام عبثاً أحاول أن أضع هذا الإحساس اللعين على لوحة الواقع {الأموات لا يعودون إلا من نوافذ الذكريات } عذبني هذا الإحساس وأقلق نومي ورش كأساً من حنين وأرق على مساحات جسدي النحيل حتى صرت أصدق كلماته شيئاً فشيئاً {هي هناك تنتظرني على الطريق إنها هناك شجرة في مهب الريح تميل على نداءات قلبي} جسدي وعقارب الساعة وسواد الليل وهزيعه الأخير سخروا مني ..أتصدق هذا الإحساس ؟ إن عاشق هذا الإحساس مجنون ..مسكين ..ولكن نحن شرائع هذا الكون ... لقد تذكرت الآن أن الكلمات وصول وأن الحبر جسور وأنني لوعلقت على جدران الورقة حرفاً ربما أصل قفزت مسرعاً إلى الطاولة ...تكومت فوق الورق القديم وبدأت أمد الجسور ...ولكن حتى الآن لم أصل ... |
لا......................... سلمت ذائقتك أخي أبو الخلود
كنت اقراوانا ممسكه بقلبي ...خشيت عليه من ان يخرج مع دقات بديعتك هل تعرف الخليل الفراهيدي عندما وافق طرقات النحاسين؟؟؟ هنا...قلبي الخليل وذائقتك هي تلك الطرقات........ تسلم على هالكتابات الحلوه لكن...... اللي يروح مايرجع واللي يموت مايعيش ......آسفه....بس .....لا تنتضر وذاك الشارع لا تمره الذكرى ولو كانت حلوه تجرح ...اسال من كان به خبيرا<<<هقيتك بقرقي طافه يقالي لغه وآداب تقبل مروري مع كل ود واحترام |
جميل نصك ..
وجميل ذلك الاحساس المبتور بسيف العشق ...وتلك الأمنيات المرسومه بفقدها ... مؤسفٌ أننا نقتات كفاف الذكريات عند غيابهم ..وتزيد الوجع أكثر من وجع لحظة المغادرة في حينها .... قلمك مميز ...دمت بهذا الابداع ....واكثر ...(: |
اقتباس:
شكراً لمرورك ..وتحياتي القلبية لك .. |
اقتباس:
شكراً لمرورك الجميل ..وتقبلي التحايا من رجل ..رغيفه الذكرى .. |
. . . يــ الله قلمٌ بآذخْ , لايسعُني وصفُه ربمآ آعود لأقرئها مرآراً لــأنّه روقآنْ صبآحيْ آخرْ سآتيْ بكوبْ القهوه وآعود .. . . . |
وصفٌ خيآلي لكلمةِ الحُب
مُذهِلة هذهـ العبآرآت شآعريهـ غنّآئهـ الأموآتُ لآيعودون إلآ من نوافذ الذكريات سنُعيدهم كي نُنيرُ الذآكرهـ بوجودهم هنيئآً لذلك الكيبورد الذي تترآقصُ عليهـ تلك الأنآمل الحآلمهـ فتنثر لنآ لألئ متلآمعهـ شكرآً لك :) |
اللللللللللللللله عليك.!
يآسلآم.! والله أنك مُتمّكن لدرجة أن الكلمآت صآرت لعبتك والمشآعر تترآقص على قلبك .! ونحنُ [ذُهِلنّآ] بمآقرأنآ.! والله أحسآسك رآئعـ تفسيرك لــــ[أحبك]! أتعبتني الطريق ومحبوبتك ينتظرونك هنآك.. فقط أفتح نآفذتك وأسهر كل ليله.! وهنيآلك طآلمآ نحن في فصل الشتآء فالليل طويل.! ولكن لاتنسى قلمك والورقه فنحن بشوق لمآ سيحدث أيضآ .! بأنتظآر نزفك الجديد.! الغزآل.! |
اقتباس:
دمت أيتها الغالية .. |
اقتباس:
أسعدني إحساسك بمعنى الذكرى ... شكرا لمرورك |
اغرقتنا متعه هكذا يكون الحب والحديث عنه. |
لا شئ فيّ يهمس كُنت .. ولا آزال وآعلم ... هاه , كلّا لست آعلم شيئا ولطالما كانت الجسور .. عقيمة /! صغيري .... جميلا آنت , (محبتي .... |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
نعم عقيمة هي الجسور ..والكلمات تبني من أقلامنا لغة الجرح ..فنسقط في مجد القصيدة ..ونغفو. لست أعرفك ...ولست أعرفني ..لكن قد نلتقي من جديد .. تحياتي |
| الساعة الآن 11:37 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة