![]() |
( 14 ) عيد ميلاد ..
لم تكن ليلة دافئة .. رغم كل الملاءات .. و بخار المدافيء .. و صوت القهقهات في عيد ميلادك .. كان البرد قارسا .. حد التجمد .. و حركاتك الثملى نافذة مشرعة .. تتغلغل من خلالها ثلوج تجمد القلب .. ترهقه حد الاصفرار .. كنت هناك على شرفة منزلك .. يشاهدونك شعلة نابضة بالحرارة .. و لم تكن عيني تشاهد غير طريق العودة .. الرصيف المبتل بماء المطر .. و قد توشح ظلمة تحيك الخوف .. و منازل أسطحها تثمله ماء مدعوكا بالأغبرة .. وفانوس أطفأته رياحٌ تهب من جسدك .. كنت هناك جسدا .. شبحا .. تمثالا .. زاغت عيونه لتجعل الذهول سكنا .. و اللوعة مشربا .. و آه مكبوتة مأسورة .. لا لشيء .. سوى الفضيحة .. عيد ميلادك .. على أرصفة الطرقات .. لم يبارحها .. يقبع على كراسي الانتظار .. المبللة بالمطر .. و قبعتك .. لم تستطع ستر خصلات شعرك .. ليسترقها كل المارة تحت مظلاتهم .. و لتسقي ملابسك من الخلف بنهر .. وفستانك القصير .. آه ٍ منك .. عيدك القارس .. كان عيدك وحدك .. |
لم تضاء شمعة تلك الليلة إلا بكسر مصباح ليكن الضوء وحده باقيا منداحا فوق مسافات الزمن يشهق بالحزن ....ويذكر بالجرح الأستاذ / محمد الكتابة الراقية فنّك . دم بخير |
سكنى بلا نوافذ ولا أبواب !
.
. بعض النصوص تجبرك على ألا تكتب شيئاً فقط تتذكر شيئاً ما وماضياً ما ؛ , عشت في أجواء الخاطرة الممطرة بكل تفاصيلها :) خاطرة تفتقدها الواحة بصدق وبـ رقي . وصوت ناي قديم يلحن هنا ! |
ما أجمل حرفك . |
اقتباس:
عوداَ حميداَ والعود احمد .. يسعد صباحك : ألم تكن ثملة؟ إذن ليس عليها حرج في عيدها ولافي جناح الخيال أخي محمد. تحياتي وتقديري ومودتي |
اقتباس:
لين الباحوث .. للضوء أنين لا يسمعه سوى الغرقى .. كما للأرصفة القابعة على المسافات .. ضجيج رغم كل المساءات المعتمة .. الساحل الشرقي يغمر موجه .. و لم أزل مستلقيا للشمس .. ! شكرا لمرورك الملائكي .. شرفت المتصفح و صاحبه .. كوني بخير .. |
[align=center]
اقتباس:
إنسانية جدا .. تسكننا الذكرى حتى نكاد ننساها في الداخل .. لا نختبر العقل الباطن كثيرا .. وهذه نعمة .. و لكن .. الزمن .. يجبرك على المرور على الأطلال يوما .. حيث تشعر بالوخز فجأة .. و تتذوق المرارة بعد سنين .. و كأنك أكلت علقما .. بيت الطين المتهدم يفتح الأبواب .. إنسانية جدا .. أما و قد ذكرت نايا قديما .. فلا أدري ربما بح صوته .. فالمطر يبلل الأخشاب .. و يفسدها حد الكسر .. شكرا جزيلا لإطلائك .. و الواحة بك و الزملاء لا تفتقد قلمي المتعب .. و إن اعتادوا على نبضه الأجش .. كوني بألف خير .. [/align] |
[align=center]
اقتباس:
يوسف ناصر .. مرورك هو الأجمل .. فشكرا جزيلا لك .. كن بخير .. [/align] |
اقتباس:
. المطر يفسد هذه الأيام فيضانات ربما :)؟ لاعليك النسيان تكون نعمة إذا ما أردناها كذلك عذراً على اقتحام المتصفح للمرة الثانية :) . |
[align=center]
اقتباس:
يوسف .. أسعد الله صباحاتك و مساءات بالرضى .. و دمت و كل من تحب بخير و عافية .. و هل لي بغير العودة .. ؟؟ !! يكفيني وجودك المضيء هنا .. و لفيف من المبدعين و المبدعات .. ..... لتثمل حركاتها .. و هي .. و كل الراقصين .. فليس شيء يضيء السراديب .. غير شعاع يخترق كل شيء .. نعم .. ليس عليها حرج .. هكذا تحب أن يفسح لها .. لتهنأ بثملها .. أنت لون آخر دائما .. كن بخير .. [/align] |
( 14 ) عيد ميلاد ..
تجمعت الحروفّ هنا بشكل مذهلْ وتشكلت فرٌسمتْ لوّحة الليل الجمُيل بريشة الْحلم . ..يآ مبٌدع ومتأنق في حٌرفك وجّمال هطولّك آغدق بالحّضور لآننا لن نمْل القرّاءهّ كل المنىُ ...} |
لك طوفان إعجاب يغرقك فلاتنجو منه ألبتة
أكتفي بهذه الشرنقة الملائكية كنت هناك على شرفة منزلك .. يشاهدونك شعلة نابضة بالحرارة .. و لم تكن عيني تشاهد غير طريق العودة .. أصفق بحرارة وبمجاميع حولي ليراعك أديبنا المعتق |
[align=center],,
كأني اتابع دراماً حقيقيه ذلك الوصف في سرد احداث ليله بارده شئ جميل والأجمل انها كانت شديده البروده في عيد بارد وماالنهايه ؟ الدموع ام نوته من السطور البائسه تحترق بذكراها كل عام! الكاتب القدير /محمد المعتق دوما الإبداع رسمك قل من يتقلده نهجاً شكرا ايها الأديب ..[/align] |
[align=center]
اقتباس:
المطر و الهواء .. نعمتان .. و رحمتان .. و لكنهما قد يتحولان إلى عذاب .. ( وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده ) .. نعم فيضانات .. لكنها بعيدة عني على الأقل .. ربما أستحب الغرق أحيانا .. قولي ( يحب الانتحار ) .. سأقول ( ربما ) .. ! فلا إجابة .. أضأت المتصفح بمرورك الثاني .. و تركت عطرا يشرح القلوب .. كوني بخير .. [/align] |
عوداً ,, رغبنا به كثيراً ..!
أستاذي/ محمد .. بحق يُسعدني أن أتواجد هنا لأقرأ لك .. دعوتي .. بميلاد سعادة يسير صفاً بجانبك .. تقديري .. تهاني |
الساعة الآن 06:36 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة