![]() |
شغب بحيرة راكده
تحت وجهي يسكن البحر وفي روحي من شوائب الحزن مايكفي لتطفو كائنات حراشف الروح على ظهره حال ان تحرك القاع كي ابدل مساءات شاعرية كهذه لأقدم نفسي امامك سمكة مملحة أرتمت على شاطئ المراودة وقتلت كل فرص مراودتك لن أجعل الليل طويل عليك بل سأسقطك في فك الحوت الذي اعددته لأتمدد بأسترخاء موتى لا ادوّم دومات بل اتحنط مقددة وقد تراكم الملح فوق جلدي حدّ اليباس إنظر إليّ . حدق جيدا واترك كل ما بعد الظلمة الثالثه فالحطام هنا ليس حطامك كل هذا الركام الصامت حيث تبقى للأشياء ذاكرة رمادية تقبع في العمق بصمت ليس صنعك بل راسيات غرقى قبلك ظنوا ان ملامسة السطح الراكد للبحيره كفيل بالحيازة فأنست أن أفسح في القاع لهم مرقدا أخير قبل ان يهدأ سطح البحيره وتنطلق النوارس تفرد اجنحتها ببذخ فوق الصواري كأنها مافعلت شيء كأنها مافعلت ش ي ئ |
كي ابدل مساءات شاعرية كهذه لأقدم نفسي امامك سمكة مملحة أرتمت على شاطئ المراودة وقتلت كل فرص مراودتك / \ الرائعــة / لين الباحوث نص مليئ بالصور البلاغية الرائعة ,, المُتقن في رسمها وفي أستخدامها دمتِ بهذا الجمال والرقي |
رائحة الموت الصامت تملأ المكان هنا او هو الليل عندما ينسى الرحيل
لين الباحوث كلماتك دوامة حول ذلك الجسد المقدد بملح البحر الأبيض تأخذ معها كل محاولة استقراء لهذه المقطوعة الغامضة تحياتي |
[align=center]لم افهم النص [/align][align=center]
ولكني أرى فيه رمزية المسرح التجريبي ونص الحداثة وكلاسيكية المسلسلات المكسيكية[/align] |
[align=center]
لين الباحوث .. الظلمة الثالثة .. والرابعة .. والخامسة .. و ظلمات ٍ ثلاث .. ولا يعلم الغيب إلا الله .. العشب الأخضر تدوسه الأقدام بلا رحمة .. والبحيرة الراكدة تتقبل حجارة المارين .. و تخفق بشغف لأجل عيونهم .. وهم تتسابق عيونهم إلى دوائرها الناعمة .. و تبتلع حجارتهم وقهقهاتم .. وبقايا عبثهم .. ويغادرون .. طيور النورس تغرد فقط فوق البحيرات النقية .. بحيرات البعد السابع .. لين الباحوث .. قلمك أقل منه ثنائي .. شكر دائم لقامتك .. ودعاء .. كوني بخير ..[/align] |
اقتباس:
أعجبني جدا أنتقاء وقوفك فهنا عقدة النص نعم ان تقدم نفسك ولكن تقدمها بأستسلام عصي هذا ما أردت قوله سلم بصرك وحسك العذب وقراءتك المميزة [/align] |
تحت وجهي يسكن البحر
وفي روحي من شوائب الحزن مايكفي لتطفو كائنات حراشف الروح على ظهره حال ان تحرك القاع لين .. وأقرأك هنا مرايا صقلت من معدن أصيل .. شكرا لجمال المعنى وصدق الحس.. لك تقديري ومحبتي... .. . . |
[align=right]لين الباحوث..
دخلتُ على حين غرة لهذا الموقع وقرات هذا النص ومثل هذا النص لايمكن لمن يبحث عن الجمال أن يتجاوزه...رغم مايعتريه من غموض ودائماً أنا لايعجبني الغموض لكن رغم الغموض الذي طلسم النص إلا أنه تبرج بشيءٍ لي حينما نُصدم بمن تنازلنا له عن أشياء كثيرة ثم يركل كل هذه الأشياء بقدم اللامبالاة حتماً يكون هناك كرامة لاتُهدر حتى تصل بنا الحالة إلى الكسر الرهيب الذي يكسر الأحلام ويحطم الذات..وكأن هذا الذي خاض البحيرة لم يفعل شيئاً لأنها مليئةٌ بكل الأهوال نص راقي أقل مايقال عنه..لكِ تحيتي أيتها الراقية لكِ الورد [/align] |
اقتباس:
أخي عبدالله الحلوه نعم أقر اني اتعبتها واتعبتني حتى خرج عليكم هذا النص هكذا مغموسا في التعب . ذائبا في احماض الذات ...وكلما غمست فرشاة رسم بها شيء مختلف شكرا لطيب الحضور والنور |
لاتعليق يفي00
فقراءة واحدة لنصوص المبدعة لين لاتكفي0 كوني بخير0 |
اقتباس:
أخي ...مخرج تلفزيوني بل هو فصل من مسرحية رمزيه على خشبة الحياة إليك المفاتيح ....وهاك الباب .... كان هنالك بحيرة اسمها .... لكنها ولأسباب كثيره صارت سمكة مملحه كان هنالك وجع دفين كمراكب غارقه كان هنالك من يناوش البحيره برمي صدرها بالأحجار لكنها تبتلع الدوامات وتصمت ...في كل مره ... وماكف كثيرون عن رميها بالأحجار وما كفت عن ابتلاع الحزن اثر الحزن وأبتلاع الأسى .... وأن كانت رحلة رسو سفينة غارقة لطالما شقت عباب روحها ليس كمثل سقوط حجر ..... اشكر لك مرونتك العاليه في الطرح وحضورك الكريم |
اقتباس:
هنا فقط عرفت أنه جرح غائر يعبر عنه الكاتب بروح أسى لم يجد من يفهم خط السير ولم يفهم مابين الحروف فكان للكاتب وقفة مع البشر وسير مع القلم .. لأن الحبر هو من يسري مع تناغم الأفكار وإيقاع الحياة .. |
اقتباس:
قلة من يستطيعون التقاطع مع الرمزيه في الكتابة في النقطة ذاتها ....لا.. أعلى ...ولا أسفل... بل يرمون بالسنارة مصطادين عقدة تجر السمكة المملحة للشاطئ وكشف نخاعها ..وقبلها القشور سأكون بخير إذا ما رشتني السماء بماء رضاه وصار قريبا امتنان كبير لحضورك العاطر |
اقتباس:
أيا مجد بل شكرا لك يامن _ على الدوام _ تتمرأى في صفاء البحيره وتترك الماء الراكد فيها يثرثر عن الآلآ م في القاع قلة من يرون العشب الشفيف الطافي فوق روح البحيره ويغرسون في الماء وردة ليهدأ قلبها أمتنان كبير لحضورك الأكبر |
لن أجعل الليل طويل عليك
بل سأسقطك في فك الحوت الذي اعددته لأتمدد بأسترخاء موتى لا ادوّم دومات بل اتحنط مقددة وقد تراكم الملح فوق جلدي حدّ اليباس " " " " " أتيتك..يالين..خجلى... أخذت هذه المقطوعة.. أظنها تعنيني.. بووركتِ اختي... |
الساعة الآن 08:39 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة