![]() |
وسَقَطَ القِناع ..!
[align=center]
: . عندما أماطتِ الشمسُ خمارها الليلكي .. وهي تسكبُ حليبَ يومٍ جديد .. رأيتكـِ تحملينَ وجعيَ المعاق .! وبيدهِ اليمنى كِسرةَ شقاءٍ يابسة .. كلما أرادَ أن يمضغها !! صرخت في وحههِ وهو يحدّق .. تاركاً على شفتيهِ ألماً كانَ مقدارهُ خمسونَ ألفَ حسرة !.. وقفت .. وأنا اتصببُ استفهاماً ! وفضولي يكادُ يسرِقُ نصفَ وجهي .. لا يخشى أن تُقصَ كفّـهُ .. حيثُ أنَّ من أمِنَ الإجابةَ أساءَ السؤال !!! فإذا بكـِ تتواري خلفَ تلكـَ الصخرة .. ونظري كمن تعثّرَ برداءهِ فكـُبَ على خيبته .. بدأت الريبةُ تنهشُ قلبيَ الهرمي .. وأخذتُ أفركـُ يأسي برجائي ..! أديرُ رأسي يمنةً فيصطدم ببؤسي .. وأديرهُ يسرةً فيصطدم بخوفي .. وبينما أنا كذلكـ .. إذا بي اسمعُ صرخةً تنطلق من خلف الصخرة .. أرتجت لها أضلاعي المسنة .. وسقطَت عمامةَ التردد إلى الاعلى ..! وركضتُ مسرعاً لأرى ما الخطبْ .. ضارباً برويتي عرضَ الصبرْ .. ويلااااااااه ... لم أكنْ اتصوّر بأنكـِ هكذا !!! لم يكنْ يخطرْ ببالي ما رأيت !!! هل يعقل أن تكوني أنتِ ؟؟؟؟؟؟ أغمض عيناي وأتمتم .. محاولاً إزاحت المشهد القابع على أهدابي .. ولكن دون جدوى !.. ما رأيتهُ كان الحقيقة التي قصمت ظهرَ بعيري .. الصفعة التي ستبقى وزري الذي لمْ أزِيرهْ ..! المطرقة التي هشَّمتْ سنداني .. رغمَ شكوكيَ الصماء .. وسياطَ لوميَ الغائرة في جبينكـِ الطاهرْ .. وسهامَ غضبيَ التي مزّقتكـِ ذات مساءٍ أشول .. تئدينَ عزتكـِ بكلِ أنفة .. بتضحية قرمزية وإثارٍ لا يشبههُ إلاّ انتي .. ليتعافى وجعي ويسقط القناع ..[/align] [align=center]بـ قلم / بدر الدخيل [/align] |
[align=center]الشاعر بدر الدخيل
كان من الرائع هذا الصباح الأستيقاظ على نص يلبس النثر ويتعطف في ثنايا الشعر معا.... وجعك المعاق فزّ ليس به شيء وراح يطرق الأبواب وأنا سمعت صوته لبيك ( بدر الدخيل ) لين الباحوث[/align] |
نعم شاعرنا وكاتبنا الكبير / بدر الدخيل هي الأقنعة التي تجبرنا على أن نحمل سلاحنا في وجه من نحب لنقتلها ...! ونراه بلا قناع ....! فبين خوفك ويأسك وفوق مساءٍ أشول ...تُغتال الأقنعة سيديّ ...! ولن يأتِ حينها غضبك ولا سهامه لاحقا .! محبك / ابو ضاري |
شاعرنا و اديبنا الكبير بدر الدخيل
اقتباس:
من تحمل سياط الغضب من تلقى بتضحيه سياط الغضب بقلبه لا بد ان يكون إثاره لا يشبهه الا هو و جلاده الملائكي و العزة و الانفه و جهان لعملته النادره يقلبهما ليتعافى و جعك المعاق لان صاحبهما لا يشبهه الا انت هكذا ابحرنا في نصك الفيثاغورسي الذي حللته على سبورة قاعتي باقلام و ادوات استمتعت باستخدامها لعلي اكون و فقت و اصبح تلميذا متفوقا في مدرسه بدر الدخيل دام ابداعك |
اقتباس:
الكاتبة / لين الباحوث .. هي ليست بحاجة إلى أن تطرق الباب لأنها ستلبي ندائي، فلا غيرها يفهمني .. لتبقى وحدها شامخة ولتسقط الأقنعة .. فلها تزف الحروف في عيد ميلاد الأحساس .. شكراً لحضوركـ .. تحياتي // |
[align=center]
أما وإنك شئت أيها البدر .. فهاك .. جلجل رعد سحابك في كل أنحائهم .. وتوالى سيلك ( العرم ) وتبديلك .. ورحمات ظاهرة حبلى بالمكاره .. وفي الليلة الظلماء يفتقد ( الجرذ ) .. كانوا يسبتون .. يتساقون الكأس .. يسكنون ( المركب ) وقت الظهيرة .. يتعاطون بمجاديفهم .. ( حيثُ أنَّ من أمِنَ الإجابةَ أساءَ السؤال !!! ) سيدي ليس ماقلت .. فعندي : ( من ضمن الحلم أساء النوم ) .. والله يعلم مجريها ومرساها .. وهناك .. في غابة القطب الشمالي .. سيذوب الجليد .. وسأكون منتظرا على خط الاستواء .. مُسمرُ القدمين .. ومُسمرُّ الوجنتين .. وبين يدي ( قفة ) .. ولكن لأقنعة الشماليين .. أبا سلطان .. لا عدمتك شاعرا وكاتبا وأخا .. امنحني دائما فرصة السباحة في محيطك .. سأكون صديقا لدلافينك .. وسأغوص في الأعماق .. وسأختم بعد ( حبي وتقديري ) .. التناغم .. حليفك سيدي ..[/align] |
اقتباس:
شاعرنا الكبير / إبراهيم المهنا .. أتيت لتزيد الغموض غموض .. أم أن أقنعتهم حجبة الرؤيا .. لا تبتأس يا صديقي فنحن لها .. تحياتي // |
اقتباس:
سقطةٌ تلوى سقطه ولكن يبقى بدر الدخيل بإبداعه واقفاً بشموخ وصمود... بـــــــــــــــــدر نكتفي بقول : نحن دائماً ننتظر بشوق جديد البدر.. لاعدمنا تواجده احترامي |
لان الحب العــميق يعيش وقتاً اطـــول ,, ويخرج الحي من الميت من العواطف والمشاعر ,,, اخي الفاضل بدر : دمت كما انت ,, مُتألقاً |
اقتباس:
شعلتنا / خـــــالــــد .. بالفعل وضعت يدكـ مباشرة على الجرح بحنكة الطبيب الماهر .. تذهلني دائماً بتعليقاتكـ الغير متوقعة .. لمثل هذا العقول نكتب !! تحياتي // |
ما أبشع تلك اللحظات التي تسقط فيها الأقنعة ..
وتظهر الأوجه الحقيقية .. أحيانا ،، لا أتمنى سقوط ذلك القناع أبدا فسقوطه .. سوف يتسبب بالكثير من الحيرة والضياع كثير من الأحيان أتمنى أن تبقى الحقائق مزيفة .. وذات ألف قناع وليس واحدا فقط أستاذنا القدير بدر الدخيل كلماتك تلك قرأتها حتى ارتسمت حروفها في عقلي وقلبي لله درك .. فأنت دائما تضع يدك على مكامن الألم .. فواحدة من إثنتين إما أنك تشفيها بإذن الله وإما أنك تزيدها ألما على ألم الأكيد ،، بأنك لا تتركها كما كانت دام إبداعك .. ودمت سالما |
اقتباس:
شاعرنا والاعلامي / محمد الغرابي .. جميل أن تقرأني بطريقتكـ الخاصة وعلى أوتار نغمكـ الشجي .. أعتقد بأن من "ضمن الحلم سينام إلى الأبد" شكراً لحضوركـ .. تحياتي // |
اقتباس:
وما أجمله من سقوط عندما يكون بين يديها .. لقد عشقت السقوط لأنه الارتفاع الحقيقي .. شكراً لحضوركـ .. تحياتي // |
شاعرنا المتألق بدر الدخيل..
لك كل الشكر ودمت مبدعا ومتألقا.... تعواتي لك بدوام التوفيق.. |
اقتباس:
مياسة .. لحضوركت دائماً متعة خاصة .. كما أنه يخرج الميت من الحي بعد ما تساء الضنون .. تحياتي // |
الساعة الآن 03:31 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة