![]() |
زيارة دهناوية
[align=center]
مسّاكم الله بالخير جميعاً يحدث دائماً أن يدعوك الصديق في لحظات متأخرة إلى نثرية عشاء حافلة بالسمر والأنس والمتعة .. فتستجيب سريعاُ وقلبك بين قدميك خوفاً من تراجعه:4_1_6[1]: فذهاب الكلفة بايسن فطري للقلوب المحبة .. فلا غرابة أن تحدث هذه الاستجابة السريعة ولا غرابة أن يحدث قبلها تلك الدعوة المتأخرة .. الغريب في الأمر هو أن يدعوك الصديق لنثرية عشاء والمسافة بينكما تتجاوز 200كم .. مع إدراكه التام أنك لا تستطيع المبيت في مكان الدعوة :eek: نعم يا سادة .. كنت محظوظاً يوم الثلاثاء الفارط حين هاتفني صديقي ( أبوصالح ) .. ذلك المعلم الشهباوي في هجرة سامودة ، والذي يقضي بقية يومه في مصافط الدهنا وتقليب فروش الحجرة .. ماعلينا منه خلونا في سالفتنا :) مع آذان العصر هاتفني هذا الصديق ليخبرني عبر أثير الهاتف عن تلك الرمال الذهبية من الدهناء وكيف هو يفترسها الآن ويغرس ساقيه في رملها المشوب برائحة الطبيعة ، وحدثني عن شجرة الأرطى الكبيرة التي يستند على رملها المرتفع و يوقد النار في ذراها الدافئ ، ثم حدثني عن جمال السماء وصفائها في تلك اللحظات الدهناوية الجميلة فهي أشبه بالحلم منه إلى الحقيقة ، ثم زاد في إغراقه الوصفي ليحدثني عن قطع السحاب التي يراها فوق رأسه وعن يمينه وشماله وكيف هي ناصعة البياض وبديعة التضاريس وكأنها قوالب من الثلج المتحشرج ، ثم حدثني عن عبق القهوة وصوتها النابر العذب ، ولم يكتف بهذا بل حدثني عن ذلك التمر الفاخر ذا اللون الذهبي والحبات الكبيرة وكيف يتراقص بريقه على ألسنة اللهب ، ثم حدثني عن أغصان الأرطى الصغيرة والكبيرة وهي تصطلي بنار الأنس والتتابع ولم ينسى أن يحدثني عن رائحتها العطرة وكيف هي تضوع المكان وتخالط الأنفاس ، ثم كانت القاصمة في تشويقي حين حدثني عن رشة المطر التي أهلت عليهم ليلة البارحة فأورثت النقاء والصفاء في النفوس قبل السماء .. ثم أجهز على قلبي وما تبقى من تماسكي حين حدثني عن ذلك الخروف الصغير الذي يدرج في سن الرضاعة وبراءة الطفولة وكيف أزهق روحه الطاهرة من أجل تشريفنا وزيارتنا هذا المساء . وهنا يا سادة لم أجد مناصاً ولم أحر جواباً غير أن أمتطي صهوة سيارتي مشمراً عن إطاراتها عازماً على مقودها ،أنهب الأرض نهباً وأخب الطريق خباً .. وماذا عساني أفعل غير ذلك . كنت أغذ السير وأسابق شمس الأصيل ورغبة ملحة تجتاحني بأن تكتحل عيناي وتمتلئ رئتي بعبق الدهناء قبل غروب الشمس .. فسحرها الحلال يخفت كثيراً بعد الغروب .. وقد تمّ بتوفيق الله ورعايته ما أهمني أمره ، فقد وطئت المكان وشمس الشتاء قد قطعت بوردنق المغادرة وتأهب قرصها للرحيل .. لكن لا بأس والآن هاكموا خمس لقطات تحكي شيئاً من فتنة الدهنا الأزلية : اللحظات الأولى لدخولنا الدهنا خير دليل على حقيقة ما تفوّه به حبيبنا أبو صالح السامودي V V http://up.rabe7.com/uploads/04e6fb1518.jpg شجرة الأرطى : تبقى شامخة .. فاتنة .. أسرة .. جميلة .. ويتأكد هذا الشعور الوجداني مع طقس رائع كهذا V V http://up.rabe7.com/uploads/c3406e71aa.jpg هنا يظهر أبو صالح السامودي وهو منهمك في إعداد القهوة وتلحيق النار ... الخ طقوس القرامة وهبهبة الريح :) V V http://up.rabe7.com/uploads/aa6bdcd59a.jpg هنا تظهر شمس الغروب وهي تحتضر ببقية شعاعها ، وتغرغر بتراب الدهناء الطاهر :e7: V V http://up.rabe7.com/uploads/b9e4641ca3.jpg مع هذه اللقطة تكاملت روافد الأنس في نفسي :for8: V V http://up.rabe7.com/uploads/a6b11a6071.jpg مع السلامة .. وعيدكم مبارك مقدماُ لمن قضب بيته .. وحجاً مبرور مقدماً لمن قضب الطريق .[/align] |
يامال العافية يابو فالح
قسم بالله ان هالرمال تسوى عندي خضرة العالم كله ماينشرح صدري بمكان مثل هالأماكن خصوصا الدهنا والارطى والرمال النظيفه والله جلسة تفتح النفس سلم لي على ربعك وبيض الله وجهك كل ماتاصل هاك الاماكن جبلنا لو صورة وحده يعطيك العافية والسلامة وتقبل تحياتي وتقديري |
أبوفالح ..
حياك الله يابو البرّان .. الحين كل هالديباجة الزينة علشان قطعة خلا وشهابة وبرّ .. الله يهينكم .. وصور روعة ومناظر زينه .. تفتح النفس .. والحين يوم أنكم قاعدين تحت هالارطى ماخفتوا من القوارص تطلع عليكم :( .. وكل عام وانت بصحة وسلامة .. |
ابوفالح
الظاهر اننا من اللي قاضبين بيتنا :( الف شكر لهذا السرد الرائع والصور المشوقه تحياتي |
[align=center][align=center]
مسّاكم الله بالخير جميعاً هبس أكيد تلك المناطق تشرح الخاطر وتقر العين .. وكيد أنها أجمل في خواطرنا من طبيعة نيوزلندا وماليزيا لكن .. لا يسمعونك تقول كذا همّن يقولون عنك أشهبن ألهب فراشة نجد لو أسدح كتب الجاحظ وبن قتيبة ديباجة مهب كثيرات على ذيك الشهابة أمّا سالفة القوارص .. لايهمنّك حنّا نقرصهن عبدالله الحلوة أي والله قاضب بيتي ولا هنا مراويح لا هيك ولا هيك .. أدور اللي يسير وطع النار ويّاه عموماً .. ضحيك أفهق منها حق الصاجة .. عشان نقلقل في خيمتي ، ولا من شاف ولا من دري واللي حاجين خلّهم ينفعهم الحج << حاقد [/align] بمان الله [/align] |
ابو فالح
سرد رائع وتصوير اروع لكن لا اتخيل بان امشي 200 كيلو لوجبة عشاء الله يهنيك وتسلم على التصوير |
أبو فالح أسلوبك في قمة الروعة دون أدنى مجاملة . فهناك جملة تلذذت بها واعدتها مرات . أبو فالح عندما أطرح فكرة الدهناء على بعض الزملاء يتعللون بعدم نزول المطر والرياح . وأنا عازم على الذهاب لكن انتزعت موافقتهم بحيل شتى ومنها تأمين مزرعة في قبه ومنزل في أم عشر وذلك تفادي لأحوال الطقس . أنا في غاية الحماس . وزادني حماساَ موضوعك هذا . إني في كل يوم آتي هنا والكثيرون غيري نبحث عن جديدك . أبو فالح الباترول في أم ارقيبه أحمر أما الآن لم اجده بين هذه الصور ! لكم أطيب المنى |
كأني سمعت فيه مقلقل على الصاج :ash:
وعيدك مبارك .. وشرحت صدورنا بهالصورة .. الله يتمم وناستنا بالمطر والربيع :) مع التحية . |
عزيزي / ابو فالح تسلم وتسلم الايااااادي على روعة الصور جماااااااااااااال >>> ياحلاه يالبر على الاجواء الطبيعيه .. بانتظار منك الجديد دمت بكل الوود والاحترام ،، |
اخب ابو فالح
تروح مسافه 200 كيلو وترجع بنفس اليوم و في اخر النهار عشان رمال ذهبيه و نثريه !! والله انك بطل و بطل منسم بعد تسني اشوف المعزبه تقول نبي نروح عنيزه و نرجع و انت تعقد حجاجك ... لااااااااااا ماعندي استعداد اضرب مشوار يامال الصلاح شكرا لك |
أهنيييييييييييييييييييييييييييك ..
يابو فــــــــــــــــــــــــــــــــــالح |
شكرا جزيلا لك أخي أبوفالح والله ماقصررررررررررررررررت
عافاك الله |
... إســتوقفني عـــنوان الموضوع..فخــلته وصفا لمحلة في الهند أو قريبا من ذلك...فتحت الصفحة وداخلني شك حينها بأني ربما أخطأت في القسم لأعتقد أني في قسم اللغة العربية أو واحة الفكر..نظرا للأسلوب وتراكيب الجمل..وسهولة التعبير..( حينها رحلت عبر الشاشة وخلف محرر النص وأنا متلثمة ..خطوة بخطوة..) قهرا لا إختيارا..ماشاء الله تبارك الله..مع أنه ليس لي في (دهنناويتك) لاخيل عمرو،ولاجمل طرفة..أدام الله علينا وعليك السرور والحبور..
.. .. مساكين من حدهم البحر وجاي..لا إرطاء ولا إطراء... ...شكرا لتميزك بو فالح |
شكرا جزيلا لك أخي أبوفالح والله ماقصررررررررررررررررت
عافاك الله تحياتي |
كشته تهبل ماشاء الله ,,ربي يرزقنا كشته
مشكور على الصور يعطيك العافيه |
الساعة الآن 07:33 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة