![]() |
آفـــــــة الـتــعــصـــــــــــــــب ,,,!!!
داء التعصب حسب وجهة نظري هو الآفــة التي تعاني منها مجتمعاتنا ..! كثيرين منا سواء كبار السن او حتى النشء الجديد ممن تلقفوا علومهم الحياتية من بيئتهم , باتوا لايستطيعون الإنفكاك والتخلص من تلك الأخطاء التي غرست في أذهانهم ..بل انهم يدافعون عنها بإستماتة وكأنها الحقيقة المطلقة ..التي لاتقبل النقاش والجدل ..! فمن ينتقد أي ظاهرة تعصبية في مجتمعه ..يرمى بالتهم الجاهزة والمعلبة التي يتبناها العقل الجمعي ..!!
للأستاذ البليهي رأي في هذه المسألة ...حيث يقول .. اقتباس:
لو عقد كل منا إجتماعاَ مع ذاته وطرح العديد من الأسئلة على نفسه حول بعض الأمور التي يتشدق ويستميت بالدفاع عنها ..! لأدرك انه بدأ في مراجعة النفس والتخلص من تلك الشوائب التعصبية ..! التي جعلته بهذه الصورة المنقبضــة ..! ودمتم .. |
هل المقصد التعصب القبلي بلخصوص
|
هل تقصد: مزايين الابل !! [align=center]هذه الرساله تتم بشكل تلقائي ولاتحتاج لرد من قبلك[/align] |
استاذ - راشد من وجهة نظرك هل التعصب الفئوي والعرقي أزداد أم قل ؟ بعد ان أصبح العالم قرية صغيره واصبحنا نعيش في عصر المعلومات الرقميه ؟ ،،،، |
هل تقصد البيض والسود |
اخي الفاضل راشد
التعصب في كل شي أمر مقيت , يؤدي للفرقه والتحزب ونحن احوج مانكون الى التوحد وجمع الكلمه ... اعذب تحيه للكل . |
وانت لماذا كُل ذلك التعصب لمفكرك البليهي .. كأنك تقول البليهي .. مفكرون في مفكر .. واخر من يستدل في رأيه بمسألة " التعصب " مفكرك " البليهي " فالكل يعلم رأيه " المتعصب " اتجاه " آفـــــــــــــــــــــــة " "الــــــــــــــــــــــــبـــــــرســـــــوبـــــ س" التي فتكت ببريدة وجهة نظر .. لكـ تحية خالصة .. |
عزيزي
داء التعصب منتشر في المجتمع بكافة أطيافه العصبية القبلية العصبية المناطقية وجهان لعملة واحدة فالعصبية القبلية يتعصب الشخص لقبيلته والعصبية المناطقية يتعصب الشخص لمدينته أو منطقته ولك أن ترى الفرق بين التنمية في بريدة مقارنة في التنمية في جيزان أو الحدود الشمالية أو الأحساء مع اننا في بلد واحد لكن لأن المناطقيون في الوزارات تهمهم منطقتهم أكثر من أي مدينة أخرى يعملون لمناطقهم أكثر من وطنهم . ولأن أغلب المناطقيون انسابهم (وضيعه) فيلجأون للتعصب للمنطقة بدل القبيلة مع أن الإسلام أكد على أخوة الدين قبل كل شي آخر لكن ربما هي عقدة النقص ملازمة لهم تحياتي لك ولقلمك الرائع |
نفسي اقول حاجه لكن كني حاسه انو فيه مشرف وراي بيحذف ردي
|
يقول الفهيدي
(لكن لأن المناطقيون في الوزارات تهمهم منطقتهم أكثر من أي مدينة أخرى يعملون لمناطقهم أكثر من وطنهم ولأن أغلب المناطقيون انسابهم (وضيعه) فيلجأون للتعصب للمنطقة من انت حتى تنسب المسؤلين أو الناس بأن انسابهم وضيعه استغفر الله العظيم |
بعد أن تحدثنا عن ظاهرة التعصّب وعن أسبابه، آن لنا أن نتحدث عن سبل مقاومة هذه الظاهرة السيئة والمنحطة، وذلك عبر المفردات الآتية:
(1) التعصّب ليس شيئاً وراثياً، لكنه يُكتسب، ويُتعلم من البيئة المحيطة، وهذا يعني أن الإنسان كما يتعلم التعصّب، يمكنه أن يتعلم التساهل والتسامح. فالإنسان كائن يتعلم باستمرار، لكن الخلاص من العيوب لا يتم عن طريق المصادفة، وإنما عن طريق القصد والتخطيط والمجاهدة. (2) للتخلص من أي ظاهرة نحتاج إلى تركيز الضوء عليها، بل نحتاج في الحقيقة إلى تشريحها. وظاهرة التعصّب من الظواهر الشديدة التعقيد؛ لأنها تقوم على عقائد وأفكار ومفاهيم راسخة ومترابطة، وذات مسحة منطقية أو نصف منطقية. ومن الواضح أن التعصّب يشكل نوعاً من حب الذات، ويشتمل على درجة كبيرة من الأنانية والتمحور حول النفس، وذلك لأن المرء يحب الذين يشبهونه، وينفر من الذين يتبين له أنهم مغايرون له، وهذا ينم عن غفلة شديدة أو وعي زائف، أو نفس مريضة! (3) انتهت نظريات التفوّق العرقي والتي سادت فترة طويلة من الزمان، وعادت الأمم المتحضرة إلى المعيار الإسلامي في التفاضل، وهو الاستقامة والنفع العام والتفوّق في الأداء، وصار من الواجب علينا نشر هذا المعنى على أوسع نطاق. (4) كثيراً ما يقوم التعصّب على التعميم الخاطئ، فنحن حين نحكم على شعب بأنه أحمق أو كسول أو غدّار أو غبيّ.. نقوم بتعميم ملاحظة أو معلومة جزئية عن أفراد قليلين لنجعلها شاملة لأعداد كبيرة قد تبلغ مئات الملايين من البشر، وفي هذا من الظلم والتجني ما لا يرضى الله تعالى به،(5) يدفع التعصّب في اتجاه العداوة والعزلة، ولهذا فإن كثيراً من التعصّب سببه الجهل وضعف الاتصال، ومن هنا فإن علينا التفكير في الوسائل التي تساعد على الاتصال الفعال، والوسائل في الحقيقة كثيرة منها: أ - الحوار وتبادل الأفكار، ومناقشة القضايا والمشكلات التي تثير التعصّب، وتلك القضايا كثيرة، فقد تكون المعتقدات والمفاهيم الخاطئة عن أولئك الذين يجري التعصّب ضدهم، وقد يكون التنافس على طلب الرزق، وقد يكون سيطرة فئة على بعض القطاعات أو بعض الموارد.. إن الحوار يكون أشبه بفتح جرح التأم على فساد، فتح الجرح مؤلم، ولكن حتى نطهّره لا بد من تحمل الألم. ب - فِرَق اللعب تساعد في تعريف الشباب على بعضهم، وهذا واضح جداً في الألعاب ذات الصبغة العالمية؛ إذ يتم اختيار الأكفأ لتمثيل البلاد بقطع النظر عن لونه ودينه وعرقه، وكم رأينا من مشاعر الجماهير الإيجابية والحميمة تجاه لاعبين ينتمون إلى فئات لها مشكلة مع تلك الجماهير!! ج - للتعليم دور أساسي في التخفيف من مشاعر التعصّب عن طريق الاتصال الفعّال، وقد قامت بعض الدول التي تعاني من العنصرية باتباع سياسات تعليمية بنّاءة في هذا المجال، وعلى سبيل المثال فقد كُلّف الطلاب بإجراء بحوث متنوعة على أن يقوم بعض الطلاب السود بكتابة جزء من البحث، ويقوم الطلاب البيض بإكماله أي لا يكتمل البحث إلاّ من خلال تبادل المعلومات والتحدث حول منهج البحث بين الطرفين. د - الاتصال الفعّال المؤثر، هو اتصال عفوي حر بعيد عن الرسميات، وهذا يتحقق خلال اللعب والبحث والتسوّق والاختلاط بين الجوار.. لكن لا بد مع هذا من شيء مهم جداً هو عدالة القوانين؛ إذ إنّ كثيراً من الفوقية والنرجسيّة والتميّز الأجوف يأتي من وراء القوانين الظالمة التي تمنح فئة أو فئات من الشعب امتيازات لا تستحقها، وقد ثبت أن للقوانين قدرة فائقة على توليد الثقافة التي تمنحها الشرعية، وتضفي عليها المنطقية والانسجام. العدل يدفع في اتجاه الإخاء، والظلم يدفع في اتجاه التعصّب والتنابذ والعدوان. هذه حقيقة راسخة، يجب أخذها بعين الاعتبار.(6) تسليط وعي الناس على التناقضات الأخلاقية التي سبّبها لهم التعصّب؛ إذ إن كثيراً من الذين يتعصّبون ضد غيرهم يؤمنون بالعدل والمساواة وكرامة الإنسان، ويحفظون الآيات والأحاديث والأقوال التي تدل على ذلك، لكنهم لا يستفيدون منها شيئاً، وهم من وجه آخر، يحبون من غيرهم أن يعاملهم على أنهم بشر أسوياء محترمون، لكنهم لا يفعلون ذلك مع الآخرين. إن توعية الناس بهذه المعاني على نحو مستمر، قد تساعد فعلاً في تخفيف غلواء التعصّب. (7) نشر الروح الإيجابية والتفكير الإيجابي مهم أيضاً على هذا الصعيد؛ إذ إن على المسلم أن يركز على رؤية الإيجابيات، وعلى ما لدى الناس من فضل وخير، ويتعلم غضّ الطرف عن النقائص والهفوات، فذلك أسلم لقلبه وأفضل لدينه، وأعون له على مواجهة مشاق الحياة. إن التعصّب مرض عُضال مزمن، عانت منه البشرية على امتداد تاريخها الطويل، وما زالت تعاني، وستظل تعاني، ولهذا فإن المطلوب ليس استئصال شأفة التعصّب وإنما التخفيف من لأوائه، وهذا يحتاج إلى علاجات مركبة وعلى النفس الطويل. والله الموفق. منقــــــول |
راشد
هذا حجازي هذا شرقي هذا بدوي هذا حضري نجدي حساوي الله يكرمكم هذا نعال صيني وهذا نعال أسباني وهذ نعال زبيري هذا هوساوي وهذا فلاته هذا ولد حواء وهذا ولد أدم سلام.... |
اقتباس:
اهلا اخي صـــالح 917 ليس التعصب القبلي فقط ..بل جميع انواع التعصب المتعارف عليه ..! فالتعصب الديني الذي يؤدي للتشدد والإنغلاق بحيث لايؤمن بفقه الإختلاف ..! وكذلك التعصب للعرق واللون والمنطقة والمدينة والقرية والنادي والفكرة ..كلها امور تعبر عن حالة مرضية أكتسبت من البيئة التي عاش بها الفرد فجعلته بهذه الصورة المنغلقة ..!! شكراَ اخي صــالح |
اقتباس:
لاتمارس التعصب أثناء الحوار .. !! مزاين الأبل ليست شكل من أشكال التعصب ..بل هي من مظاهر التفاخر ..وقد سبق ان طرح مواضيع كثيرة بهذا الخصوص .. رجائي ان لاتخلط بين الأمور ..! عموماَ مرحبابك ..!! |
اقتباس:
اهلا اخي مجرد رأي ..! اعتقد ان التعصب بكل أشكاله كما كان بالسابق ...إلا ان عصر المعلوماتية الرقمية ..والإنفتاح الذي حدث ساهم بالحوار المباشر والحر ..وبدأت الحورات تطرح بدون تحفظ ..! وهذا أمر يفتح باب الأمــل المنشود لمعالجة الأخطاء ..! انا بطبعي أشعر بالتفاؤل ..رغم الحدية والتشنج بالنقاش والحوارات ..! وهذه نتيجة طبيعية ..فالتغيير لن يحدث بسهولة ..لكنه سيحدث بإذن الله ..خصوصاَ ان الدعاة واصحاب الفكر المتنور ..اصبحوا يناقشون هذه الأمور بطريقة تتوافق مع الدين والعقل ..! شكرا لك اخي مجرد رأي .. |
الساعة الآن 07:09 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة