![]() |
ليس لي في الدنيا إلا صديق واحد هل توافقونني(سلسلة ليالي القمرمع القمر)(1)
السلام عليكم!
الله يعين على هالدنيا! أسأل الله أن يوفقكم لكل خير! وبعد:ليس لي في هذه الدنيا ألا صديق واحد أجل قدره وأحفظ سره وهوكذلك الآخر كامن لمعناي و حافظ لسري! أما ألاصدقاء الآخرين فهم بلوى بلينا بهم وعزائي أنهم لايدومون وصلا ولا يرحبوا فكرا وتمتطيهم صائغة الفوضى فكرهتهم وكرهوني والحمد لله على ذلك! لي مع صاحبي سمرات في ليالي العدد أذكر خاطرة ويذكر علما ونقرأ كتبا فنتذاكرها في ليالي السمر! خالفته في مئة مسألة وخالفني ضعفها طرته من منزلي عشر مرات أو يزيد وهو الآخر زاد طردا لي ! ولكننا مع ذلك نتراجع تحت قانون التنازل والآخوة! أخبرني بسلسل هذا الكتاب الذي قرأه وعنوانه( هل فات الآوان لتبدأ من جديد)(باسل شيخو)(نادر الوجود) وأخبرته أنا الآخر بكتاب ( هكذا هزمو اليأس )( لسلوى العضيدان)(نفذ من الآسواق) أنشدته هذه القصة الرائعة من الكتاب نفسه(هيلين كيلر أعجوبة المعاقين في كل العصور. ولدت هيلين كيلر في مدينة (تسكمبيا) من أعمال ولاية (ألا باما) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1880م، وقبل أن تبلغ الثانية من عمرها أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر، وبالتالي عجزت عن الكلام لانعدام السمع. سعت والدتها إلى تعليمها استعمال يديها في عمل إشارات تفصح بها جزئياً عما تود قوله. وضعها والدها في معهد للعميان، وطلبا من رئس القسم أن يرشدها إلى معلمة لها، فأرشدها إلى (آن سوليفان) التي كانت قد أصيبت أول عمرها بمرض أفقدها بصرها، ودخلت معهد العميان في الرابعة عشرة من عمرها، وبعد حين عاد إليها بصرها جزئياً. وقد التقت بعد انتهاء دراستها بهيلين كيلر لتبدأ معها رحلة طويلة مثيرة هي أشبه بالأعجوبة وتمثل في الحقيقة أروع إنجاز تم في حقل تأهيل المعوقين. رحبت أسرة كيلر بالمعلمة سوليفان ترحيباً حاراً، وكانت هيلين آنذاك في حوالي السادسة من عمرها. بدأت سوليفان تعلمها الحروف الأبجدية بكتابتها على كفها بأصابعها واستعملت كذلك قطعاً من الكرتون عليها أحرف نافرة، كانت هيلين تلمسها بيديها وتدريجياً بدأت تؤلف الكلمات والجمل بنفسها. وبعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمئة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات. وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها. ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين. وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها. لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها تعابير وجهها أثناء الحديث. وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام فيما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تريبة وتأهيل المعوقين. ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً. ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين. ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات. بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان. وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين. ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية. ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة. في الثلاثينات من القرن قامت هيلين بجولات متكررة في مختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية لصالح المعوقين للحديث عنهم وجمع الأموال اللازمة لمساعدتهم، كما عملت على إنشاء كلية لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحت الدرجات الفخرية والأوسمة تتدفق عليها من مختلف البلدان. عندما سئلت عن سبب غرامها بالكتب أجابت: لأنها تحدثني عن الكثير من الحقائق الممتعة عن الأشياء التي لا أستطيع مشاهدتها، كما أن الكتب بخلاف الناس لا تتعب ولا تتضايق فتظل تحدثني المرة تلو الأخرى عما أود معرفته، ثم ما هي إلا فترة بسيطة حتى تسمع عن فتاة صماء استطاعت تعلم الكلام فأصرت على المحاولة والخضوع للتجربة، وبذلت العديد من المحاولات المضنية لتعلم المحادثة، وهي الفتاة الصماء التي لم تسمع الكلام فكانت تضع يديها على حنجرة المعلمة وشفتيها حتى تتبين مخارج الحروف. وتؤكد هيلين أن السعادة تنبع من داخل الإنسان بغض النظر عن ظروفه، تقول هيلين معظم الناس يقيسون سعادتهم بمقاييس المتعة الجسدية والممتلكات المادية.إذا كانت السعادة بهذه المقاييس فإن الأشخاص الذين حرموا من نعمة البصر أو السمع لا يملكون إلا أن ينكمشوا مكتوفي الأيدي في إحدى الزوايا ويجهشوا بالبكاء. لكن إذا كنت سعيدة على الرغم من كل ما حرمت منه، إذا كانت سعادتي من العمق بحيث أصبحت عقيدة،إذا كانت متغلغلة في فكري بحيث أصبحت فلسفة حياة، باختصار إذا كنت متفائلة فإن شهادتي جديرة بأن تسمع حقًا، ألفت هيلين كتابين، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية •" وبعد:لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة مسألة همم لا أجسام. الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم. وللجلسة بقية لكنها ليست هنا ! إنما مع صديقي ‘إن شاء الله! pen-man111@hotmail.com |
ياكمان تراك ذبحتنا بـــــ(قص ولصق) وليته مختصر....كلام طويل عريض,تستطيع إختصاره لنا ببضع كلمات.....خير الكلام ماقل ودل.....
كذلك هناك كتيب يتكون من مئة نصيحة مختصرة للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز وعنوانه(كيف تصبح داعية) ياحبذا ياكمان لو إطلعت عليه ففيه فائدة عظيمة....تحيتي لك. |
غريب هذا العضو..
|
كان صديقي يقول لي أن هناك من البشر من اعتلاهم داء الببغاوات!
|
اقتباس:
وصدقت في هذه أيضآ ياكمان داء ليس له دواء اشكرك موضوع رائع تقبل تحياتي هين هين |
ليتني مادخلت موضوعك تفقعن اعيوني
|
وكان صديقي يقول لي :لاتبتسم إلا إذا غرقت في لجج البحر!
|
مشكور ياعزيزي كمان علي هذا الجهد
ونتتظر منك المزيد انشاء الله |
وحدثني صديقي ان اليقين سلاح تحارب به الآوباش!
|
الساعة الآن 08:00 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة