![]() |
مثلث قطرب!!!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛ مثلث قطرب في اللغة المثلثة ؛؛ والمراد بالمثلثة : أي الكلمات التي تُكتب متشابهة ولكن يختلف نطق أول حرف منها ، وقد قمت بضبطها وتشكيلها وتهذيبها ، وهي لأبي علي محمد بن المستنير ابن الميرزا النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب ، وقد أخذ العلم عن سيبويه ، وعن جماعة من العلماء البصريين في اللغة المثلثة وقد شرحت كثيراً ولعل أبرز من ألف في شرحها أبو الحسن محمد بن زريق البغدادي الأندلسي الشاعر ، المشهور بابن زريق البغدادي : من شعراء العصر العباسي الثالث . [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ إِن دُمُوعِي غَمرُ وَلَيْس عِندي غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولي بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْضِبِ بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْشَا مِنُه كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطْلبي بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعْروفَة بِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّسا في الحجبِ جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَقِي لي حِلْم = وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْلم كَثير الْكَذِبِ حمَدْت يَوم السَّبتِ إِذ جَاء محُذي السِّبتِ = عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْثَال السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ دَعَوْت رَبي دَعْوَة لمَا أتَى بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي دُعْوة إِنْ زُرْتني في رَجبِ بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ ذَلَفْت نحَو الشَّرب فَلَمْ أَدر عَنْ شِرب = فَانْقَلَبُوا بِالشُّرب وَلم يخافُوا غَضَبي بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه عِنْد حُضُور العِنبِ رَام سلوك الخَرق مَعَ الطَّريقِ الخِرق = إِنَّ بَيَان الخُرقِ عِنْدَ رُكُوب السَّببِ بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعة = وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه شَيء مِنَ التَّهذَّبِ زَادَ كَثيراً في اللِّحا مِنْ بَعْد تَقْشِير اللِّحا = لمَا رَأى شَيْب اللُّحا صَرَّم حَبْل النَّسبِ بِالْفَتْح قَوْل العدل وَالكَسْر لحي الرَّجل = والضَّم شَعراتٌ تَلي لحي الفَتى وَالأَشْيبِ سَار مجُداً في المَلا وَأَبحرُ الشَّوْقِ مِلا = وَلبْسه لين المُلا فَقُلْتُ يَا لِلْعَجَبِ بِالْفَتْح جَمْع البشر وَالكَسْر ماء الأَبحرِ = والضَّم ثَوْب الْعَبْقري مُرَصَّع بِالذَّهَبِ شَاكلني بِالشَّكل تَيمَّني بِالشِّكل = وَغَلَّني بِالشُّكل في حُبُه واحزبِ بِالْفَتْح مِثُل المثَل والكَسْر حُسْن الدَّلّ = والضَّم قَيْد الْبَغل خَوْفٌ مِنْ التوثَبِ صَاحبَني في صَرَّةٍ في لَيْلة ذي صِرةٍ = وَمَا بَقي في صُرَّتي خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ بالْفَتْح جمَع الْوفد والكَسْر كَثْر الْبرَد = والضَّم صرَّ النَقْد في ثَوْبه بِالهدبِ ضَمْنْته بِنْت الكَلا بالحِفْظ مِنى وَالكِلاَ = فَشَجَّ قَلْبي وَالكُلى عَمداً وَلم يُراقبِ بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا والكَسْر حِفْظ لِلْوَلا = والضَّم جمَع لِلْكلا مِنْ كُلِّ حَي ذي أَبِ طَارَحَني بالقَسط وَلمْ يَزِن بِالْقِسط = في فِيهِ عِرْق القُسط وَالْعَنْبر المطيَّبِ بِالْفَتْح جَوْر في القضا والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا رَخَاوة لِلْعَصَبِ ظَبيٌ ذَكِي الْعَرَف وَآخذ بِالْعِرف = وآمرٌ بِالعُرفِ سَام رَفيع الرُّتبِ بِالْفَتْح عَرْف طيَّب والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ عَالٍ رَفيع الجَدِّ أفَعاله بالجِدّ = لَقِيتُه بِالجُدّ كَالمعَطل المحُزَّبِ بَفَتْحها أَبو الأَب والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب كَان لِبَعْض العربِ غَنى وَغَنَّته الجَوارِ بِالْقُرب مِني وَالجِْوار = فَاسْتمعُوا صَوت الجُوار ثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ بِالْفَتْح جمْع جَارية والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية بِوَيْلِها وَالحربِ فَأمَّ قَلْبي أَمَّه عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بحقَّكُم مَا حَلْ بي بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ قُولُوا الأَطْيار الحَمام يَبْكينَني حتىَّ الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن الحُمام مَا في الهوى مِنْ طَربِ بِالْفَتْح طَير يهدرُ والكَسْر مَوْت يقدر = والضَّم شَخْص يُذكر بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ كَأنما بي لَمَّة قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ بِالْفَتْح خَوْف الباسِ والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي لمَا أَصاب مَسْكِي فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ بِالْفَتْح ظَهر الجلد والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ مَلَت دُموعي حَجْري وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري لَضاق فِيه أَدبِ بِالْفَتْح حجر الرَّجل والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ نَاول بردَّ السَّقْطِ مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ وَمِيضه كَالشُّهُبِ بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد قَبْل تمام الأَرَبِ وَجَدْته كالقَمَّة في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرح كالقُمَّة فَقُلْت هَذا مَطْلبِ بِالْفَتْح أَخذ النَّاس والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ مِنَ المكَانِ الخربِ هَذي علامات الرَّقَاق فانْظُر إلى أَهل الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْل الرُّقاق بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ بِالْفَتْح رجل مُتَّصل والكَسْر خُبْز قَدْ أُكل = والضَّم أَرْض تَنْفصل عَلى أَمانِ النصبِ لاَ تَرْكننْ لِلصَّلِ وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّل وَانهَض نهُوض المجُدبِ صَوْت الحديد صَرْصرا وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا بِضَمَّها لم يُشربِ يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا غِيداً وَلمْ تحتجبِ بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا بحُسْنهِ جيد الظَّبا أَتَيْتُه وَهُوَ الَقَى فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقى فَذَاكَ أَقصى إِرَبِ بِالْفَتْح كَنْس المْنزلِ والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل عَقَدْته بِاللَّهبِ دَيارُهُ قَدْ عَمَرت وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَارسنه قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ بِالْفَتْح فِيه سَكَنا وَكَسْرهَا نَال الْقنا = والضَّم مَهْما أَمْعَنا في حَرْثِهِ المجُربِ صَاحَبَني وَهُوَ رَشا كَصُحْبة الدَّلْو الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ بِالْفَتْح لِلْغَزالِ والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج وَلحظهُ يحكي الزِّجاج = وَالقَلبُ مني كالزُّجاج وادٍ سَريع العَطَبِ بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل والكَسْر زَج الأَسَل = والضَّم ذَاتُ الشُّغل مِنْ الزجاجِ الحلَبِ لِلذع أَلْف مَنَّه وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ بِفَتْحها لِلْحيَّةِ وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم وَلاَ مَقَال الكَذبِ بَالْفَتْح مَا الأسَنان وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ لمَا رَأَيْت دَلَّهُ وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه مُثلِّثاً لِقُطْربِ وَابْنُ زُريقٍ نَظَما شَرحاُ لما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا عَلَيْه أَهْل الأَدبِ أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ[/poem] منقـــــــــــــول للأستفادة ؛؛[/align] |
اشكرك بعنف أختي فراشه
وقد سألت عنها ومن أجابني قال أنه كتاب وهذا ماذكرته هناك في ذاك الموضوع أشكرك أختي على جهدك |
حقيقة لذيذه جداً
ولكن حفظها صعب |
the-moon
تسلم على مرورك ؛؛ والشكر لجنان اللي ذكرته ؛؛ تعرفنا على نوع من الادب العربي ؛؛ [QUOTE][ولكن حفظها صعب/QUOTE] من بيحفظه حتى كلمته صعب تجمعهن ؛؛ الله يحفظك ؛؛ |
قرأتها وتعجبتُ من ألفاظها 00 هناك لذه بالقرءه التشكيليه 00 لي رجعت مرة اخرى 00 سلمت يدكِ على هذا المجهود الجميل والنافع 00 شكرآ لكِ00 |
وشكرآ لكَ ذامون على وضع الرابط
|
تسلمين فراشة نجد على نقل هذه المعلومة وكل الشكر لاخي امرؤ القيس لانه هو من اثار هذا الموضوع واليكم هذه الاضافة قطرب هو الإمام اللُّغوى الشهير : أبو على محمد بن المستنير (المتوفَّى 206 هـ) صاحب المؤلفات النحوية واللغوية الشهيرة مثل : المثلَّث فى اللغة ، كتاب الأزمنة ، مجاز القرآن ، إعراب القرآن ، خلق الإنسان ، العِلَل النحوية .. وغيرها . وقد اشتهر بلقب (قطرب) الذى هو اسمٌ لدودة صغيرةٍ تخرج فى الليل ولاتَكُفُّ عن الزحف ؛ لأنه كان يأتى لأستاذه سيبويه فى الليل ليسأله عن أشياء علمية تشغله ، وكان يبكِّر فى الفجر منتظراً خروج سيبويه ليتعلَّم منه .. وذات يوم خرج سيبويه فى السَّحر (الثلث الأخير من الليل) فوجد تلميذه هذا ينتظره على الباب ، فقا له : أنت قطرب ! .. فاشتهر بذلك اللقب |
الحصان الاسود ؛؛
حياك الله اخوي وشاكرة لك زيارتك للموضوع ؛؛ دمت بود ؛؛ |
جنان ؛؛
حياك الله غاليتي ؛؛ واشكرك على اضافتك الحلوة التي اثرت الموضوع ؛؛ دمتي بود حبوبة ؛؛ |
الساعة الآن 03:36 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة