قصص وعبررر
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
في البدايه أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافيه في الدنيا والآخره وأن يجمعنا الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله هذا المتصفح البسيط حبيت يشارك فيه الجميع وإللي يقدر وهي بناء على (قصه يكون لها تأثير على واقعنا حيث يمكن تغير من واقعنا للافضل )وأنا أعلم أن قلوبنا بين أصابع الله سبحانه وتعالى يقلبها متى شاء وكيف ما شاء بس لعل الله يجعل في القصص التي ننقلها عبره للأعضاء والزوار قال الله تعالى (لقد كان في قصصهم عبره لأولي الألباب) ان شاء الله يكون فهمتوا المقصد ويكوون وصلت لكم الفكره تمام والله يسعدكم ويوفقكم |
قصة واقعية يحكيها شيخ الشام
حسن حبنّكه الميداني-رحمه الله- يقول: كنتُ عائدًا إلى بيتي قبل المغرب بساعة في يومٍ من أيّام رمضان.. فاستوقفني رجلٌ فقيرٌ من الذين يتردّدون على درسي في البيت والمسجد تردُّدَ الزائر سلّم عليّ بلهفةٍ أدْمَعته عيني وقال لي: أسْتَحـلِفكَ بوجه الله أن تَفْطر عندي اليوم .. يقول الشيخ : عقدتْ لساني لهفته وطوّقت عنُقي رغبتُه وأشرق في قلبي وجهٌ استحلفني به فقلتُ له : يا أخي الأهل بانتظاري وظروفي لا تسمح ... ولكن ْ!! يقول الشيخ: وجدتُ نفسي أتبعه إلى بيته الذي لا أعرف مكانه ، ولا أعرف ظرْفه في هذا الوقت الحرج من موعد الإفطار!! يقول الشيخ: وصلنا إلى بيته .. فإذا هو غرفةٌ ومطبخٌ وفناءٌ مكشوفٌ صغير على سطحٍ اشتراه من أصحابه .. وله مدخلٌ ودرجٌ خاص من الخشب لا يحتمل صعود شخصين فخشباته تستغيثُ من وهَنٍ خلَّفَهُ بها الفقرُ والقِدَم .. كانت السعادةُ تملأ قلب هذا الرجل ..وعباراتُ الشكر والامتنان تتدفّق من شفتيه وهو يقول : شوف سيدي هذا البيت مِلكي (الملك لله) لا أحد له عندي فرنك ( فلس) شوف سيدي: الشمس تشرق على غرفتي الصبح وتغرُب من الجهة الثانية .. وهنا أقرأ القرآن عند الفجر وقبل المغيب .. وزوجتي الله يرضى عليها تجلس على هادا الشبّاك وتدعو الله لي .. والله يا سيدي كأني أسكن في الجنّة !! يتابع الشيخ ويقول: كل هذا يجري على مسامعي وأنا أصعد على الدرج بحذر خشْيَةَ السقوط !! لحظات.. ووصلنا إلى الغرفة فجلست .. وذهب الرجل إلى زوجته .. سمع الشيخ صوتاً خافتاً من صاحب الدار يقول لزوجته : جهزي الفطور الشيخ حسن حبنّكه سيفطر عندي !! وصوت زوجته تقول: ما عندي أكل غير فول .. ولم يبق على أذان المغرب إلاّ نصف ساعة .. ولا شيئ عندنا نطبخه ولو عندنا فالوقت لا يكفي!! سمع الشيخ هذا الحوار.. جاء صاحب الدار فقال له الشيخ : يا أخي لي عندك شرط : أنا أفطر مع أذان المغرب على ماء ومعي التمر .. ولا آكل إلاّ بعد نصف ساعة من الأذان بعد ما أهضم التمر والماء وأصلّي وأُنهي وِرْدي اليومي .. ولا آكل إلاّ فول مدمّس وبطاطا.. فقال الرجل : أمرك سيدي .. فقال الشيخ: إذن دعني الآن لأختلي مع ربّي .. وتمّ ما أراده الشيخ وأفطر عنده ثم غادر.. يقول الشيخ: لقد اخترت البطاطا .. لأنها زادُ الفقراء وأحسبها عندهم .. وقد خرجتُ وكلّي سعادةٌ وبهجة .. وقد أحببتُ الدنيا من لسان هذا الرجل الذي ما نَزَلَتْ من فمه عباراتُ الثناء والحمد على نعم الله وعلى هذا البيت الذي ملّكَهُ الله إيّاه وهذه الحياة الجميلة التي يتغنّى بها !! يقول الشيخ: ثم دُعيت بعد أيام مع مجموعةٍ من الوجهاء على الإفطار عند أحد التجّار الأثرياء، وكان من الذين أنعم الله عليهم بالمال والجاه والأولاد والحسب والنسب.. وكانت الدعوة في مزرعةٍ فخمة فيها مما لذّ وطاب يتوسّطها منزل أقرب ما يكون للقصر يطلُّ على مسبحٍ ومرْبَط خيل فيه نوادر الخيل الأصيلة! يقول الشيخ: أفطرنا عند الرجل وأثناء المغادرة .. انفرد صاحب الدعوةِ بي وشكى لي من ضيق الحياة وهموم التجارة ومتاعب الأولاد وسوء طباع زوجته وطمع من حوله به وكَثرَةِ المصاريف لإرضاء الجميع ... وسأَمِه من هذه الحياة ورغبته بالموت ليتخلّص من هذه الهموم!! يقول الشيخ: من باب منزل صاحب الدعوة إلى باب سيارتي سَوَّدَ هذا الرجل الدنيا في عيوني ..وأطبق عليَّ صدري وأنفاسي .. فنظرتُ إلى السماء بعد أن ركبتُ بسيّارتي وأنا أقول في قلبي: الحمد لله على نعمةِ الرضا .. فليست السعادةُ بكثيرٍ ندفع ثمنه!! ولكن السعادةُ حُسنُ صِلَةٍ بالله ورضىً بما قَسَمَ الله عز وجل .. أسعد الله أوقاتكم بكل بخير سعادةورضا بماقسمه الله لنا.. |
قال : دخلت أحد مساجد مدينة " " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟ قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ! قلت مستغرباً .. في مرقص ؟! قال : نعم ... في مرقص ! قلت : كيف ذلك ؟! قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال : كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟ رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟ قالـوا : نعم .. قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس .. قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟! قال : نعم .. حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!! قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !! تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ... قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم .. واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ .. قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه |
موضوع جداا رائع وممتع
شكراا البرررق 🌹 🌹 🌹 |
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !. أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان. فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
مساؤكم طيب كطيب نفوسكم
.. موضوع جميل و هادف في القصص دعوة و عظة أسلوب القران الكريم و السنة النبوية ... شكرا لك بررررق وسعدنا بمشاركاتك .. |
بررررق
موضوعك جمييل وقصص اجمل لي عوده للمشاركه والله يعطيك العافيه |
مساؤكم طيب كطيب نفوسكم
.. موضوع جميل و هادف في القصص دعوة و عظة |
خيـــانة زوجــة القاضــى!!
هذه قصه احداثها غريبه ومؤثره!! وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية .. كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء فقال للرجل: البس ثيابك فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني فقال: البس ثيابك وستر الله عليك وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجباً من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك جلست تبكي و تعتذر وتفسر ما أصابها بأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور المهم التزم الصمت الى أن انتهت من كلامها وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة ويقول لي ذلك القاضي مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل تزوج الطالب الجامعي من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل وهنا كان دواء علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته فقال له القاضي: ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجأع ابن الشجأع فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك حتى أراد الله أن يقتص منك اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف ومن ثم سكت القاضي قليلا وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد فقال القاضي: وماذا تريد قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي ويعلم الله أن ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل ولذلك سعيت من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل ولكن حكمة الله فوق كل شيء أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم. --------------------------------------------- العبـــــــــــــــرة لكل شاب يتلاعب بابنة رجل او زوجته او اخته كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال اذا اعجبتك هذه القصه شاركها مع اصدقائك لتكون عظه وضع تعليقك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحانك ربي ماآعدلك يمهل ولا يهمل سبحان الله. ... لا تجعل الله اهون الناظرين اليك . |
🥀🥀🥀
هل جزاء الاحسان الا الاحسان 🌼🌼🌸🌸 جدة عجوز تحكى قصة واقعية.. .جدا رائعة تقول لى ثلاثة ابناء وقد تزوجواكلهم ..فزرت الكبير يوما وطلبت ان ابيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته ان تاتينى بماء للوضوء ...فتوضات وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت انام عليه...فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الالفاظ ثم طلبت منى ان اغسله واجففه وان لا افعل ذلك مرة اخرى والا... تقول العجوز تظاهرت بانى اكتم غيظى وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لابيت مع ابنى الاوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وزبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لابيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا امى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم اخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى ان لى صاحبة اطتنى مالا وطلبت منى ان اشترى لها حليا وانا لا اعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فاعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز الى السوق واشترت صيغة بكل مالها..وكان لها مال كثير ثم دعت ابناءهاوزوجاتهم فى بيتها واخرجت الصيغة والحلى ..ةوحكت لهم انها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الصيغة فى يد زوجة ابنها الاصغر وقالت هذه بنتى التى سوف الجا اليها فى كبرى واقضى باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا ولات ساعة مندم.🌼🌼🌷🌹 وهل جزاء الاحسان الا الاحسان🌻🌻 عبد المجيد الصلحابى |
حكاية وعبرة :
--------------- رجل دخل الى محل بقاله ليشتري وقال له كم سعر الموز قال البقال 12دينار والتفاح 10دنانير وفي هذه اللحظة دخلت أمراة الى المحل يعرفها البقال تسكن في الحي نفسه ،، قالت اريد كيلو موز بكم قال البقال 3دنانير والتفاح 2دينار قالت المرأه الحمد لله الرجل الموجود نظر الى البقال واحمرت عيناه غضباا واراد ان يتجاوز على البقال ، ولكن البقال غمز للرجل وقال انتظرني قليلا ، واعطى البقال كيلو موز وكيلو تفاح ب5دنانير وذهبت المرأه وهي فرحه وتقول سوف يأكل عيالي وسمعوها كيف تحمد الله وتشكره ، قال البقال للرجل الموجود والله انا لا اغشك ولكن هذه المرأه صاحبة اربع ايتام وترفض اي مساعده من احد وكلما اردت ان اساعدها لاتقبل وفكرت كثيراا كيف اساعدها ولم اجد الا هذه الطريقة لمساعدتها وهي خفض الاسعار لها واريد احسسها انها غير محتاجة لااحد، ؟، وانا اريد ان اعمل خيرا واحب هذه التجارة مع الله واحب ان اجبر خاطرها ، يقول البقال للرجل هذه المرأة تاتي كل اسبوع مرة ، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأه اربح اربح أضعافا وارزق من حيث لاادري لااني جبرت خاطرها وساعدتها ، يقول الرجل دمعت عيني وقبلت رأس البقال على موقفه هذا ... كما تدين تدان ليس فقط في الانتقام كما تدين تدان حين تجبر خاطرا وتزيل هما وتسعد نفسا سيأتي اليوم الذي يرد لك جميلك اضعافا. أن في قضاء حوائج الناس لذة هي أكبر من الدنيا كلها لايعرفها الا من جربها ،،، جعلني الله وإياكم ممن يقضي حوائج الناس يبتغي بها رضا وجه الله سبحانه وتعالى،،، |
موضوعك جمييل وقصص اجمل الله ابارك فيك
|
: ..الجزء_الأول..
. قصة حقيقية مؤثرة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر ، حيث تقول احدى الاخوات : عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع... لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي ، ومازلت أذكر أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات عند الجيران كي نتذوق اللحوم والفواكه التي حرمنا منها . كانت أسرتي مفككه وكل فرد فيها لا يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها. كان أبي يعمل ( عامل ) في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة إلى نهاية الشهر . كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم عنهم شيئا، وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من السجن آثاراً سلبيه جعلته لا مبالياً بكل ماحوله ، كنت أشفق عليه أحياناً وأنا أراه كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكناً . أما والدتي ، فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة ، فالحقيقة أشد إيلاماً ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها لم تستوعب يوماً أنها زوجة وأم ، وكانت دائماً تنظر إلى مافي أيدي الآخرين وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات . أما إخوتي ، فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا عن جادة الصواب ، حتى إخوتي ( البنات ) لم يقمن وزناً للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة المجتمع ، والكارثة أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون الدراسة من غير سبب . في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود ، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعاً . وسأحدثكم عن اليوم الذي غير مسار حياتي وفيه بدأت مأساتي التي لولا إيماني بالله لما تجاوزتها . فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت لهذا المستوى ، تقدم رجل لخطبتي وكان عمري حينها (15عاما) وكان عمره 60 عاماً ومصاب بالضغط والسكر وكان تاجر مخدرات . مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما ، ومن دون تردد وافقا ولم يأخذا أذني . فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه أختي الكبري . : : ..الجزء_الثاني.. . التكمله .. . ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي . أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟! وضعت دروسي وكتبي ودخلت داري الجديدة ، عفوا أقصد سجني ، وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ، وبعد أن أنتهى من جريمته تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه . ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع الذي اغتال آدميتها ونقاءها . خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع اللذين أعميا أبصار أهلي ، خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غالياً وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة ، أصبحت أشبه هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالاً يشغلونني ، فأنجبت ولدين وبنت خلال ( 5 سنوات ) فقط. كان عمري حينها (20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به في طفولتي لان ابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة ، فبمجرد أن يشرب الخمر فإنه يقوم بضربي وإياهم ، أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد ، أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي مع اطفالي إلى الشارع وكثيراً مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة وشفقة بنا . فكنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله . وقد أستجاب الله لدعائي .. ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني : ( ياأم فلان زوجك .. زوجك .. زوجك ) فركضت أنا وأطفالي مسرعين ..! لنرى ماحدث ، حيث قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا بالسكين ، فطعنة زوجي ومات على الفور . لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة ، كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف ، أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس من حوله بذهول . فلا تسألوني عن مشاعري المضطربه ، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا : الحمدلله، الحمدلله : ..الجزء_الثالث.. . التكمله .. . بعد أسبوع من القبض عليه مات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي . كنت أنظر في منزلي ، بصقت على دولاب ملابسه ، وعلى كؤوس خمره وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي ، وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين . كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي . قالت ( الله يرحمه .. هل عنده ورث ؟!!!) ولولا خوفي من الله لطردتها ، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئاً إضافياً أنا وأطفالي ، فشعرت بالألم الممزوج بالقهر . جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق وأمامي طريقان : الأول هو طريق الكفاح والصبر والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي . واخترت الطريق الأول بلا تردد ، وكان أول مافعلته أنني رحلت عن منزلي الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي ، إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط ، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فقط. بدأت أبحث عن عمل شريف ، ولقد سخر الله لي جيران طيبين يتصدقون علينا ببعض الطعام والملابس القديمة ، ووجدت عمل حكومي كعاملة نظافة في أحد المدارس الثانوية القريبه . اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجاً لأطفالي ، واشتريت لهم بسكويتاً وشوكولاته وكنت أرى السعادة في أعينهم . مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات ، وذات يوم ؟ سألت نفسي : لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية ؟ عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي ، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه ! . وفي خلال3 سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه 97% بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج ، فانتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية ، براتب جيد بالإضافة إلى تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة [قسم تربية إسلامية ] واستأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv إلى بيتنا ]] . . يتبع،، ..الجزء_الرابع.. . وبدأت ارتاح في حياتي خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقياً . مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف . وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية ، وكان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال : ( أنتي أعظم أم أنا فخور بك ) واحتضنتهم جميعاً وظللنا نبكي بلاشعور لساعات ، ولأول مره أقبض مرتباً ضخماً ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني منزل خاص لي ولاينائي ، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف . وبدأت في بناء منزلنا الجديد ، ثم قدمت على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف على بناء المنزل الجديد . . وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها 37 أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت ؟؟ لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح ، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك ؟!!!! ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير ، أما أبي فقد توفي بعد وفاة زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي كل شهر . أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي . أبتسمت الحياة لي بعد عبوس طويل.. وأنا الآن أخبركم عن وضعي أنا وأبنائي : أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين . أما أبنائي : فقد تخرجوا جميعاً من جامعاتهم العلمية وابني الكبير أصبح طبيباً جراحاً، وابني الثاني مهندس معماري ، وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال . وقد زوجتهم جميعاً وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي ، وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري والحمد لله قصتي هذه أهديها لكل يائس ومحبط ، لعل بها من بصيص أمل يبدد لحظات اليأس في حياته . وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله أولاً ثم بفضل تمسكي بالأمل . صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجم ل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغيييير . :قال تعالى : (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب) . انتهت القصة .. . . |
يعطيك العافيه برق موضوع رائع
الله يوفقك وشكرآآ لك |
في دورة تدريبية في أحد المعاهد
كان الحضور 50 متدرباً .. وكان المحاضر يلقي محاضرته وفجأة سكت وقام بتوزيع 50 بالونة على المتدربين وطلب منهم أن ينفخوها ويربطوها .. ثم طلب من كل متدرب أن يكتب اسمه على البالون بخط واضح.. جمع المحاضر البالونات ووضعها في غرفة صغيرة فملئتها تقريباً.. طلب من الحضور أن يدخلوا الغرفة جميعاً وأن يحاول كل متدرب خلال خمس دقائق أن يجد البالون الذي يحمل اسمه .. هاج المتدربون وحاولوا .. انتهى الوقت ولم يستطع اي متدرب أن يجد البالون الذي يحمل اسمه.. طلب منهم بعد ذلك أن يأخذ كل متدرب اي بالون ايا كان الاسم الذي يحمله ثم يعطيه لصاحبه (الذي اسمه مكتوب عليه) .. تمت العملية خلال دقيقة واحدة وكان مع كل متدرب البالون الذي يحمل اسمه وكان الجميع سعداء .. عندها قال المحاضر.. البالونات تمثل سعادتنا التي نبحث عنها .. عندما كنا نبحث عن سعادتنا فقط .. استحال علينا أن نجدها .. ولكن عندما قدمنا السعادة للآخرين منحونا السعادة .. فالسعادة هي بما تقدمه لمن تحب ومن يحتاج .. فيفرح ويبتسم .. فعندها تجد سعادتك في ابتسامته وفرحك في فرحه.. قدم له سعادته يقدم لك سعادتك.. قدم لعائلتك لأصدقائك لزملائك في العمل قدم لهم سعادتهم ..! لا تقل : فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة… بل قل :الحمدالله الذي أكرمنا بقضاء حوائج الناس "احب الناس الى الله أنفعهم للناس" |
الساعة الآن 04:17 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة