![]() |
لقاء الطريق الطويل
السلام عليكم ...هي أولى مشاركاتي في واحة الحرف ...أتمنى أن تنال إعجابكم ..أو أن تثير شهيتكم للنقد..فحيث يكون النقد يكون التطور ... أدعكم مع
لقاء الطريق الطويل لا أستطيع تأجيل الكتابة إلى وقت الفراغ ..لا أستطيع القيام بأي عمل آخر غير مناجاتك .. عروقي الآن تنبض بالحياة ..اليوم تستعيد أوراق قلبي اخضرارها..ينبت العشب في مساحاته القاحلة.. لا أستطيع القيام بأي عمل غير استعادة بقايا من صوتك النحيل وألملم أشياء قلتيها ولم تمر بذاكرتي كما كنا نمر اليوم..اليوم كنت أطلب اللجوء إلى عينيك إلى صدرك الدافىء وأرتبك إذا نظرت إلي ..أتنهد لأن ثمة شيء يغسل وجع الروح ..أتحقق من موقع قلبي كلما ذكرت اسمي لا تظني أني رجل الرومانسية ..فأنا لا أعرفها إلا في فضاءاتك أدور حول عينيك مثل الكواكب لتمنحني الدفء والحياة فلا أفكر في اكتشاف الكون أو الخروج من مدارك..أتنفس الأكسجين من فتحات أنفك الصغير ولا أعرف الغذاء إلا من رحيق شفتيك ولهذا تنطلق من داخلي مظاهرات الجياع.. وأنا بكل كبريائي الذي لم تعرفيه أرتمي لأطلب من صدرك بعض الحنان فلا أذوب كتمثال ثلج بعد موجة برد و أنت لا تعرفين أني أبحث فيك عن شيء لن أجده لأني لا أعرف ما هو .. أنا لست رجل عصري ينمق مشاعره وكلماته ويفلسف إعجابه بالأشياء ولا أنا ممن يأتون على جواد أبيض يحمل في جيوبه موسيقى..وأزهار..وكلمات حب..فأنا بدائي المشاعر تنمو الأحاسيس بداخلي طويلاً على ماء المطر..تعيش فيها العصافير المشردة التائهة عن أعشاشها أحب رائحة التراب و الشجر أكثر من عطور الفرساتشي والنارشيل ..أنزف الحروف من ارتعاش أصابعي وصراخ قلمي ورجاء أوراقي اليتيمة.. أنا لست شاب العام 2000 فلا أحترف الغزل ولا أحفظ أغاني العصر فتاريخي طويل جداً يعود إلى ذاك اليوم الذي صلبوا فيه المسيح وتركوه معلقاً على شجرة ورسماً لوجهي وجدوه هناك في أحد الكهوف التي يعود تاريخها إلى زمن الرمح والنار.. ولكن لو حدّقت في عيني قليلاً فقط ستجدين خارطة المستقبل وولادة الأجيال ..لا تسأليني لماذا أحب ..لا تسأليني لماذا أصير إلهاً بقربك فأنا لا أملك إلا الاحتمالات ..والصمت والكبرياء.. ربما لأنك المرأة الوحيدة التي أنزوي إليها وأكون هادئاً بقربها ..أنام بقلبها كل ليلة دون أن تدري..أفرح عند لقائها كطفل صغير ..أحن إليها كما الوطن القريب مني البعيد جداً عني..أستعيد تفاصيلها كأني لا أعرف النساء مثل هنود الجبل ... مشاعري الآن تفيض وتفرقها الكلمات والأفكار ولا يوقفها إلا نزيف الحروف قلبي يشتعل وروحي ترفرف كطير جريح يحاول أن يستعيد السماء ..تتركني لتعود إلى ذاك الطريق وتبحث عنك..ستبكي إذا لم تجدك هناك وترجع وحدها بشهقة الدموع فأواسيها وأمسح دمعها وأخبرها أن الطريق لا تحفظ أسماء العابرين فتنام على يدي وأحكي لها قصة أول لقاء وآخر لقاء..... |
اقتباس:
لو لَم تكتُب إلا هذه , لكفتني لآتيقنْ من آبدآع وجّمآل حْرفكّ مصآفحه رآئعه ..} |
ابو الخلود ...
اهلا بك وبقلمك هنا ... بدايه موفقه لسرد الاحداث هنا ... فقط بعض الكلمات المكرره مثل (لا أستطيع ..) في كذا موطن .. لكنها لا تفقد الفكره جمالها ... تمنياتي لك بتوفيق .. خط من الابداع قادم ...أعجبني كثيراً ... ود لا ينقطع ...(: |
اقتباس:
|
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
بأن تبحر أكثر في قرأت الادب وصنوفه ..لتقوى لديك مصطلحاتٌ أخرى تضاف لديك ويستقيم عود القلم لديك ...وتنأى عن التكرار فقط .. لكن خلف هذا القلم إنطلاقة مبدع ... كل التوفيق لك ..ولا تحرمنا من جديدك ... اختك .. ذات .. |
,,,
قلبي يشتعل وروحي ترفرف كطير جريح يحاول أن يستعيد السماء ..تتركني لتعود إلى ذاك الطريق وتبحث عنك..ستبكي إذا لم تجدك هناك وترجع وحدها بشهقة الدموع فأواسيها وأمسح دمعها وأخبرها أن الطريق لا تحفظ أسماء العابرين فتنام على يدي وأحكي لها قصة أول لقاء وآخر لقاء..... [align=center] تأملتها كثيراً حتى أبت عينآي! شكرا لإحساس كهذا بشفافيه الحضور الوارف بحاتميه لاتنتهي على السطر ومحاذآآه البوح شكرا اخي من الأعماق , [/align] .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكراً لمرورك الجميل.. |
اخص ياهوووه,,,ولاقيس بن الملوح هههههههههه
تقبل تحيااااااتي,,,,,,,,سي ..يوووووو |
أتنفس الأكسجين من فتحات أنفك الصغير ولا أعرف الغذاء إلا من رحيق شفتيك ولهذا تنطلق من داخلي مظاهرات الجياع..
وأنا بكل كبريائي الذي لم تعرفيه أرتمي لأطلب من صدرك بعض الحنان فلا أذوب كتمثال ثلج بعد موجة برد شكراً لكلماتك اخذت منها كفايتي من المتعه واكثر. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
أخي أبو الخلود.. نص جميل بلا مجاملة ، بشفافية الحس والمعاني والصور.. أسلوب ممتع في الكتابة، واقعية النص والخيال الواقعي أضاف إليه الجمال. فقط هنا : ماذا لو استبدلت كلمة إلها بملاكا..؟ لا تسأليني لماذا أصير إلهاً بقربك فأنا لا أملك إلا الاحتمالات ..والصمت والكبرياء.. طاب لي التذوق على مهل.. لك الشكر وتحية تقدير ودمت بخير... .. . |
اقتباس:
وصلت من الأبدآع أعلى درجآته./:,؟"/! وهذآ رآجع الى عمق الحب وتمكن تلك المحبوبه على {رجل{ يُصبح {الطفل{ حين يرآ تلك المعشوقه.؟,/.:"! أتعلم أيهآ العآشق أنك الطفل بعينهآ والرجل اللذي لامثيل بقوته أمآم عينيهآ.! أسألني وسأجيب لك ... عن صفآت المحبوب بعين محبوبته.! كمْ تمنيت أن أكون حآظره ذآك اللقآء لأشآهد مالذي فعلته لك لتُعلق قلبك وتأخذْ روحك.!:"؟.,/.،.؟"<؛×,! وتجعلك تهفوآ لذآك الطريق مرآت ومرآت.! كمْ تقتُ لحرفك وجديدك بعد هذا البوح.! سأكون بأنتظآر أبدآعك المنتظر يآأبو الخلود.! تقبّل مروري:.؟,/.؟"،×؛<"/.! الغزآل.! |
وأخبرها أن الطريق لا تحفظ أسماء العابرين فتنام على يدي وأحكي لها قصة أول لقاء
وآخر لقاء..... :) مع رشة مطر هذه الجملة جملة أديب متمكن :) . . |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
شكرا لضوء كلامك أيتها العزيزة ,,تراودني تفسي إلى السؤال ولكن ..ما كان كان .. تحياتي .. |
اقتباس:
تحياتي |
الساعة الآن 11:56 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة