![]() |
قال تبارك وتعالى: (( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى )) [الضحى:5] جاء في بعض النصوص أن الله وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم -أنه ــ أمته ومن ذلك أنه يأذن له بالشفاعة فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام وهكذا الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم كل هذا مما أخصه الله به، الشفاعة في أهل الموقف والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها وأعطاه الله أيضاً الشفاعة في العصاة الذين دخلوا النار من أمته أن يشفع فيهم، فهو يشفع في عدد كبير ويحد الله لهم حداً، ولكن هذا ليس خاصاً به الشفاعة فيمن دخل النارليس خاصاً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -بل يشفع به المؤمنون والملائكة والأطفال فليست هذه خاصة به -صلى الله عليه وسلم -، أما الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلونها هذه خاصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -وله شفاعة ثالثة خاصة به، وهي الشفاعة في عمه أبي طالب حتى خفف عنه، كان في ــ رأس النار فشفع فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صار في ضحضاح من النار، لكنه لم يخرج من النار بل يبقى في النار نسأل الله العافية. |
|
|
|
الشهوات فسوف يلقون غيا) ( 59 ) مريم لما ذكر تعالى حزب السعداء ، وهم الأنبياء ، عليهم السلام ، ومن اتبعهم ، من القائمين بحدود الله وأوامره ، المؤدين فرائض الله ، التاركين لزواجره - ذكر أنه ( خلف من بعدهم خلف ) أي : قرون أخر ، ( أضاعوا الصلاة ) - وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع ; لأنها عماد الدين وقوامه ، وخير أعمال العباد - وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ، ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ، فهؤلاء سيلقون غيا ، أي : خسارا يوم القيامة . وقال الأوزاعي ، عن موسى بن سليمان ، عن القاسم بن مخيمرة في قوله : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ) ، قال : إنما أضاعوا المواقيت ، ولو كان تركا كان كفرا . وقالوكيع ، عن المسعودي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، والحسن بن سعد ، عن ابن مسعود أنه قيل له : إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون )و على صلاتهم دائمون ) و ( على صلاتهم يحافظون ) قال ابن مسعود : على مواقيتها . قالوا : ما كنا نرى ذلك إلا على الترك ؟ قال : ذاك الكفر . وقال مسروق : لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس ، فيكتب من الغافلين ، وفي إفراطهن الهلكة ، وإفراطهن : إضاعتهن عن وقتهن . وقال الأوزاعي ، عن إبراهيم بن يزيد : أن عمر بن عبد العزيز قرأ : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ، ثم قال : لم تكن إضاعتهم تركها ، ولكن أضاعوا الوقت . وروى جابر الجعفي ، عن مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء بن أبي رباح : أنهم من هذه الأمة ، يعنون في آخر الزمان . وقال ابن جرير : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) ، قال : هم في هذه الأمة ، يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق ، لا يخافون الله في السماء ، ولا يستحيون الناس في الأرض . وقال الحسن البصري : عطلوا المساجد ، ولزموا الضيعات . وقال أبو الأشهب العطاردي : أوحى الله - تعالى - إلى داود : يا داود ، حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات ; فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة ، وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته علي أن أحرمه طاعتي . وقوله : ( فسوف يلقون غيا ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فسوف يلقون غيا ) أي : خسرانا . وقال قتادة : شرا . وقال سفيان الثوري ، وشعبة ، ومحمد بن إسحاق ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود : ( فسوف يلقون غيا ) قال : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم . تفسير ابن كثير |
|
|
. . |
|
الله يجزاك كل خير إستيقضت هممنا لتدبر كلام الله عز وجل جعل الله عملك وأعمالنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى
|
http://www.u06p.com/up/upfiles/1zd48546.jpg ... http://www.u06p.com/up/upfiles/wrg91887.jpg ... http://www.u06p.com/up/upfiles/dkm85123.jpg http://www.u06p.com/up/upfiles/qhl48426.jpg حرم الله وجوهكم عن النار ووالديكم وكل من يعزُّ عليكم أسأل الله لي ولكم التوفيق وأسأل الله أن يشفي إبني سعود . اللهم رب الناس أذهب الباس واشف إبني شفاء لايغادر سقما http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg
|
قال تعالى: ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )
قوله عز وجل : ( ووضع الكتاب ) يعني : كتب [ أعمال العباد ] توضع في أيدي الناس في أيمانهم وشمائلهم وقيل : معناه توضع بين يدي الله تعالى ( فترى المجرمين مشفقين ) خائفين ( مما فيه ) من الأعمال السيئة ( ويقولون ) إذا رأوها ( يا ويلتنا ) يا هلاكنا و " الويل " و " الويلة " : الهلكة وكل من وقع في هلكة دعا بالويل ومعنى النداء تنبيه المخاطبين ( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ) من ذنوبنا . قال ابن عباس : " الصغيرة " : التبسم و " الكبيرة " : القهقهة وقال سعيد بن جبير : " الصغيرة " : اللمم واللمس والقبلة و " الكبيرة " : الزنا . ( إلا أحصاها ) عدها قال السدي : كتبها وأثبتها قال مقاتل بن حيان حفظها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب مثل قوم نزلوا بطن واد فجاء هذا بعود وجاء هذا بعود فأنضجوا خبزهم وإن محقرات الذنوب لموبقات . [ ص: 178 ] قوله تعالى : ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ) مكتوبا مثبتا في كتابهم ( ولا يظلم ربك أحدا ) أي لا ينقص ثواب أحد عمل خيرا . وقال الضحاك : لا يؤاخذ أحدا بجرم لم يعمله . وقال عبد الله بن قيس : "يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما العرضتان : فجدال ومعاذير وأما العرضة الثالثة : فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله " ورفعه بعضهم عن أبي موسى . |
جزاكم الله خير ونفع بكم .
اللهم اشفي الابن سعود شفاء لايغادر سقما اللهم اكشف ضره وضر كل مستضر ياارحم الراحمين اللهم اجعلها توافق ساعة اجابه يارحمن يارحيم. |
.
|
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) http://www.muslmh.com/vb/images/imag...b6af358ecd.jpg أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) http://www.kaheel7.com/userimages/mountain_rain_03.JPG أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (62) http://www.lovely0smile.com/2008/30R...0Reason-13.jpg أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(63) http://www.michaeltotten.com/images/...at%20Night.JPG أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(64) سورة النمل http://forum.ozkorallah.com/up/8798/1217347048.jpg |
الساعة الآن 07:32 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة