منتدى بريدة - ░░ ░░[®][©][رابـطـة عـشـّـاق نادي النّــصــــ (الـξــالـ๑ـي) ــــــر][©][®]ے░░ ░░

بسم الله الرحمن الرحيم
البعض يعتقد أنه وبمجرد تولي الأمير المتفق عليه فيصل بن تركي لرئاسة النصر سوف يعود نصر الأمس لسالف عهده حتى لو لم تبذل الإدارة الجديدة إلا القليل من الجهد..
العودة لا تأتي بالأسماء أو بالوعود بل بالعمل الدءوب والجهد المضني والمتابعة الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة وقبل هذا وذاك الإخلاص في العمل وصدق النوايا واختيار المخلصين للكيان ومحاولة توحيد الصف وعدم إعطاء الفرصة لاتساع رقعة الخلافات التي يؤججها بعض المحسوبين على النصر ممن لا هم لهم إلا محاربة الناجحين..
أمام الأمير فيصل بن تركي طريق طويل لكي يعود بالنصر لمكانه الطبيعي وهذا يحتاج لتكاتف وإخلاص وتفاني وسعة بال وإصرار وإرادة فوق العادة وخاصة وأن النصر يعاني من حرب إعلامية شاملة ومدروسة لضمان عدم عودته مجدداً مدعومة ومدججة بنفوذ بعض الأندية..
كانت إدارة النصر ممثلة بالأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله في الثمانينات الهجرية والتسعينات هي الأفضل بدون منازع من بين سائر الأندية والسبب هو تكاتف الجميع معه حتى أصبحت الأندية وباتت تحسد النصر على إدارته وشرفييه لنجاحاتهم الساحقة..
وعندما بدأ الشقاق والخلاف يدبان في البيت النصراوي في العقد الذي تلا العقدين المذكورين.. بدأ الوهن يصيب الكيان واتضح ذلك بصورة جلية في التسعينات الميلادية عندما أصبحت الكرة تدار وتقاس بواسطة المادة.. حتى بات النصر النادي الوحيد من بين الأندية الكبيرة الذي لا يجد دعماً من شرفييه.. بل من أناس آخرين لا يفضلون ذكر أسمائهم..
والكيان ليس مقصوراً على لعبة كرة القدم.. بل هو نادي رياضي اجتماعي ثقافي كان في يوم من الأيام شعلة مضيئة في كل شيء.. لدرجة أن الأدباء والمشائخ كانوا لا يفضلون إلقاء محاضراتهم إلا في نادي النصر..
بالرجال المخلصين وبالمادة وقبل ذلك التوكل على الله سيعود النصر بإذن الله بشرط أن نخلص النوايا والعمل ولا نلتفت لأقاويل المغرضين سواء من يدعون حب النصر أو من الأعداء التقليديين..
وهناك أمور قل أن يلتفت إليها النصراويين يجب في الحقيقة أن تكون في صدارة قائمة الاهتمامات:
1- إصدار صحيفة أو صحيفتين تهتمان بشئون النصر وتجمعان شتات الإعلاميين النصراويين على أن تتقبل الإدارة الانتقادات الهادفة الصادرة منهم.
2- إعادة الزي الجميل الذي حقق معه النصر بطولاته العريضة وسمعته المدوية المتمثل بإعادة الشورت الأزرق والجزيرة العربية.
3- وقف الإعلام المعادي عند حده.. فليس من المعقول أن يكون النصراويين بهذا الضعف لدرجة تقبَل الإساءات والتحريض والتشكيك والسخرية حتى وصل الأمر لرسم شخصيات النادي بطريقة مهينة..
4- الاهتمام بالألعاب المختلفة وإعادة الألعاب الرئيسية لسالف عهدها كالطائرة والسلة.
5- الاهتمام بالقاعدة بشكل خاص وتكليف من هم كفء في النواحي الإدارية والفنية..
المهمة صعبة ولكن بقدر العزيمة والإصرار والطموح يأتي النجاح والتوفيق بيد الله أولاً وأخيراً..

#- يبكون ويصرخون من الإرهاق.. وكأن فريقهم هو فقط من يشارك محلياً وخارجياً متناسين أن هناك فرق أخرى لا تقل عنهم مشاركات كالشباب والاتحاد والاتفاق ومتناسين أيضاً أننا في زمن احتراف ومن الممكن أن يخوض الفريق ثلاث مباريات أسبوعياً..
ولعلنا نذكرهم بفريق كان يلعب ثلاث مباريات في الأسبوع في زمن ( الهواية ) كأول فريق في تاريخ الكرة المحلية يخوض هذا العدد من المباريات.. وماذا أيضاً.. ؟. في ظل حرب إعلامية وتحكيمية وظروف قاهرة كالتي مرت بفريق النصر في بداية عام 1403هـ..
يعتبر النصر هو الفريق الوحيد الذي خاض بطولة خارجية - كأول فريق في تاريخ الكرة المحلية يشارك في بطولة خارجية - وفي نفس الوقت يلعب مباريات الدوري متنقلاً بين مدن المملكة والخليج دون وقت كافي للتدريبات تحت ضغط إعلامي وتحكيمي رهيبين بالإضافة إلى ظروف الفترة الانتقالية التي عصفت بالفريق بفقدانه معظم نجومه مع ظروف وفاة حارس النصر سلطان مرزوق يرحمه الله..
9 – 3 – 1403هـ النصر – أحد في الرياض ( دوري ).
12 – 3 – 1403هـ النصر – العربي الكويتي في الرياض ( بطولة الخليج ).
16 – 3 – 1403هـ النصر – القادسية في الدمام ( دوري ).
19 – 3 – 1403هـ النصر – الرفاع الغربي في البحرين( بطولة الخليج ).
23 – 3 – 1403هـ النصر – الأهلي في جدة ( دوري ).
26 – 3 – 1403هـ النصر – الأهلي العماني في الرياض( بطولة الخليج ).
29 – 3 – 1403هـ النصر – الاتفاق في الرياض( دوري ).
3 – 4 – 1403هـ النصر – الريان القطري في قطر( بطولة الخليج ).
7 – 4 – 1403هـ النصر – الشباب في الرياض( دوري ).
هذه مرحلة بسيطة من مشاركة النصر في موسم 1403هـ في بطولة الخليج والدوري في آن واحد علماً أن البطولة الخليجية كانت بطريقة الذهاب والإياب أثناء مباريات الدوري.. وقد واجه النصر ظروفاً تحكيمية صعبة جداً في بطولة الخليج خاصة.. أشرف عليها الودعاني الذي وجه الحكام لصالح فريقه العربي الكويتي..
كان النصر يواجه ضغط المباريات من جهة وجور التحكيم المحلي والخارجي من جهة أخرى وسخرية الإعلام من جهة ثالثة.. ومع ذلك لم يشتكي ولم يصرخ كما يصرخ هؤلاء..

#- سألني شخص.. متى استخدمت ( الحركة البطيئة Slow-motion ) لأول مرة في تصوير المباريات.. ؟.
فأجبته: في عام 1398هـ. وأعتقد أن مباراة النصر والاتحاد في الدور الأول من دوري موسم 1398هـ ( 1 – 0 للنصر ) هي أول مباراة يشاهدها الناس في منازلهم للنصر مزودة بالحركة البطيئة أو الإعادة البطيئة عند تسجيل الأهداف أو الهجمات الخطرة وقد كانت أكثر بطئاً من الآن.
وهذه الفقرة تضاف لموضوع ( يا لسوء الحظ ) التي كتبتها في المقال السابق ( طلال الرشيد ).
لأن معظم انتصارات النصر وبطولاته وأهدافه التي كان يسجلها بالجملة في المباريات المنقولة وهي قليلة لم يستمتع بها محبيه عبر شاشة التلفزيون وذلك لعدم وجود كاميرات عديدة في الملعب كما هو الآن بالإضافة إلى عدم وجود تقنية الإعادة البطيئة وغيرها لأن الفيديو في التلفزيون السعودي وعربات النقل المزودة بكل الأدوات اللازمة للنقل والإخراج لم تكتمل إلا عندما انتقل التلفزيون إلى مقره الجديد الحالي في نهاية عام 1402هـ.

ولا ننسى أن التصوير في الثمانينات والتسعينات الهجرية كان يتم بكاميرات سينمائية مقاس 16 ملم.. وعندما ينتهي الفيلم يقوم التلفزيون بقطع النقل ووضع منظر طبيعي على الشاشة لحين استبدال الفيلم بغيره وعندما يعود النقل المباشر على الشاشة يكون النصر قد سجل هدف أو هدفين أثناء ذلك وهذا حدث مراراً وتكراراً..
وكأنني استمع لمعلق المباراة سليمان العيسى وهو يقول: أيها السادة المشاهدين أثناء استبدال الفيلم استطاع النصر ولاعبه محمد سعد أن يسجل الهدف الثاني. أو زاهد قدسي يرحمه الله وهو يقول: أيها السادة المشاهدين في منازلهم وإحنا قاعدين نغير الفيلم قدر النصر أنه يسجل هدفين وراء بعض.. !. وعندها رح دور لك واحد حاضر المباراة يشرح لك كيف جت الأهداف.. !!.
ويوم صار الملعب خلية كاميرات.. كاميرات وراء البيبان وكاميرات على طول الملعب وكاميرات موجهة للجمهور وكاميرات برافعات ترتفع وتنزل مع الكورة وكاميرات مثبتة على مسئولي الفريقين وتقنية عالية في التصوير والإعادة وكذلك استحضار لقطات من مباريات أخرى أثناء نقل المباراة ووضع الوقت على الشاشة مع نتيجة المباراة وغيرها الكثير من تقنية التصوير.. عندما تطور التصوير بهذا الشكل.. تراجع هجوم النصر ومعد نشوف أهدافه إلا بالقطارة.. !!!.

أيضاً فيما يتعلق بالمنتخب..
يوم كان المنتخب السعودي يضم أفضل اللاعبين وخاصة من النصر كماجد والهريفي ومحيسن وخميس والمطلق وسالم مروان ومن قبلهم عبد ربه ودرويش وتوفيق وغيرهم.. لم يكن يتوفر لقارة آسيا إلا مقعداً واحداً في كأس العالم..
وعندما شح المنتخب من لاعبي النصر تقريباً.. أصبح هناك أربع مقاعد لقارة آسيا والخامس بينها وبين استراليا..
ويا لسوء الحظ..
أليس كذلك.. ؟.

#- ظل ماجد عبد الله يتلقى الحرب تلو الحرب من الإعلام المسيء طوال ( 22 ) عاماً كلاعب وما بعد ذلك أيضاً..
كان الإعلام المسيء يتهمه بأبشع التهم وكان يشكك في ولائه للمنتخب عند أي إخفاق وهو الذي يعود الفضل إليه بعد الله لسمعة المنتخب المدوية.. وكان يحرض الحكام ضده لدرجة أن النصر فقد الكثير جراء حرمانه لضربات جزاء واضحة كوضوح الشمس. أما جماهير ذلك النادي فلم يكتفوا بالهتافات العنصرية ضده وغيره من اللاعبين في الملاعب بل بمضايقته في الشوارع لدرجة أنهم كانوا في بعض الأحيان يحدونه معرضينه لأخطار جمة. كذلك في منزله من خلال إزعاجه وعائلته بمنبهات السيارات وغير ذلك من الأمور التي لا يقم بها إلا سفلة الناس..
ومع ذلك لم يزده هذا إلا إصراراً وعزيمة على تكملة المشوار فكانت ردوده في الملاعب قاسية جداً وخاصة في مرمى فريقهم..
لم ينل ماجد عبد الله طوال تاريخه الحافل أي بطاقة حمراء في مباراة محلية أو مباراة خارجية للنصر أو مع المنتخب في أكثر من ( 600 ) مباراة خاضها. لم يحصل إلا على ذلك الكارت الذي استهدف الرياضة السعودية لحرمانها من التأهل لمونديال 1990م أمام منتخب الإمارات باعتراف الحكم الأمريكي نفسه..
ومهاجمهم الذي يدعون بأنه ضحية لظروف نفسية لم تكن البطاقات المتتالية هذه هي الأولى في حياته الرياضية ولن تكون الأخيرة فهو صديق للبطاقات الملونة منذ ارتدى شعار فريقه الحالي قبل عدة سنوات.. ويكفي حركاته التي يقوم بها بوجهه ويديه لنعرف الفرق بين الكبير والصغير..
والكبير يضل كبيراً حتى لو حاول الصغار تصغيره..
والصغير يضل صغيراً حتى لو حاول الكثيرين تلميعه..

#- النصر لم يحصل على أي إنجاز في هذا الموسم وخرج خالي الوفاض.. لكن وبعد أن هدأت العاصفة.. نقول بأن النصر حقق في هذا الموسم أفضل ما لديه منذ مواسم عديدة.. صحيح أن الفريق حقق بطولة في الموسم الماضي.. لكنه لم ينافس بجدية على كل المسابقات كما حدث في هذا الموسم وإن كان أظهر تخاذلاً في بعض المنافسات..
النصر حقق أفضل مركز له في الدوري منذ موسم 1425هـ وهو المركز الخامس وكان بإمكانه تحقيق المركز الثالث بسهولة فائقة لولا تخاذل لاعبيه في المباريات الأخيرة السهلة والسهلة جداً.. !!.
ونافس بقوة على بطولة كأس ولي العهد بعد إقصائه لفريق الاتحاد في جدة ولم يخرج إلا بهدف يتيم أمام فريق متكامل بعد أن حاصر خصمه الهلال في ملعبه طوال مجريات الشوط الثاني في دور الأربعة..
وفي بطولة كأس الملك خرج بدون خسارة أمام فريق يتفوق عليه نفسياً قبل كل شيء..
وفي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله خاض النصر ست مباريات لم يلج مرماه أي هدف كانجاز ليس من السهل تكراره وخسر الكأس في النهائي دون خسارة..
أما في بطولة الخليج وهي البطولة الخارجية الوحيدة التي خاضها النصر في هذا الموسم.. فقد خاض الفريق النهائي وخسره بتخاذل لاعبيه أمام فريق كان بالإمكان التغلب عليه وهي البطولة الوحيدة التي خسرها النصر ولا عذر فيها للاعبين..

أما أكبر إنجاز حققه النصر في هذا الموسم وسائر المواسم السابقة.. يتمثل في قلة الأهداف التي ولجت مرماه.. فقد اثبت دفاع فريق النصر أنه أفضل من جميع المواسم السابقة بما فيها المواسم التي حقق خلالها الانجازات على الرغم من أخطاء الظهيرين المتكررة.. حيث كانت أكبر نتيجة ولجت مرماه 2 – 0 خلال ( 39 ) مباراة خاضها الفريق في هذا الموسم كإنجاز لم يتذوقه النصر منذ فترة طويلة.
والإدارة الناجحة والطموحة هي التي تعمل على تصاعد مستوى ونتائج الفريق ليحقق ما يصبوا إليه محبيه.. وهذا يعني تحقيق بطولة أو أكثر في الموسم القادم بإذن الله.. إلا إذا كان لدى الإدارة واللاعبين رأي غير ذلك..

#- في شهر رمضان المبارك لعام 1399هـ عرض التلفزيون بقناته الوحيدة ( الجميلة والممتعة ) آنذاك مسلسل كويتي مخصص للصغار بعنوان ( حبَابة ) من بطولة مريم الغضبان يرحمها الله.. وكان لها مقدمة شهيرة قبل كل حزاية تحازيها لحفيدتيها تقول: " لجانا وجاكم.. خير لفانا ولفاكم.. وشر تعدانا وتعداكم.. زور ابن الزرزور اللي عمره ما حلف ولا كذب زور.. ذبح بقَـة وترس سبعة قدور.. وخلى اللحوم والشحوم على الصواني تدور ".
بقـة حبَابـة اللي ترست سبعة قدور نشاهدها منذ زمن طويل في وسطنا الرياضي من خلال صحافة ذلك النادي.. فالمسألة التافهة البسيطة تصبح كبيرة وهائلة الضخامة طالما أنها لصالح ناديهم ضد أندية أخرى.. أما القضايا الكبيرة فليس لها أي أهمية طالما أنها تمس ناديهم لصالح غيرهم..
لقد أصبح ريان بلال مجرماً يجب إنزال اشد العقوبة عليه لأنه تعمد حسب إيهامهم للرأي العام إصابة لاعب الهلال الفريدي.. وكأن الملاعب تخلوا من الإصابات والاحتكاكات المباشرة..
هذا البكاء والصراخ يؤكد سخافتهم وفساد عقولهم على مر الزمان وإلا كيف سيفسرون أو كيف سينفون أمام الرأي العام حقيقة أن لاعبيهم هم من اخترعوا العنف والإصابات المتعمدة في الملاعب.. !.
التاريخ يشهد ويوثق ويسجل للاعبيهم أعنف الإصابات التي ألحقوها بلاعبي الأندية الرياضية.. واسألوا غازي سعيد والعمار ومرزوق وسمير سلطان والعمدة وأبو اثنين وعبد الله شريدة ورفلينو وأحمد بهجة وشويش وتفاريس والتخيفي وعبد الله الجمعان ويوسف الثنينان وغيرهم الكثيرين إلى أن نصل إلى لاعبهم المسكين المظلوم المفترى عليه رقم 20.. !.

أيضاً من الأمور التي تدل على استغفالهم للرأي الرياضي العام.. ما يتعلق بمخالفات الجماهير.. فجماهير النصر أصبحت مجرمة يجب عقابها لأنها رددت عبارات خارجة عن الروح الرياضية في حالة نادرة غير معتادة بينما جماهير ناديهم مؤدبة محترمة محتشمة طوال التاريخ الرياضي.. !!.
في مباراة شباب الاتحاد وشباب الهلال قبل أيام قليلة قامت جماهير الهلال برمي لاعبي الاتحاد بالعلب الفارغة والأحذية وشتم اللاعبين بعبارات عنصرية يمقتها الدين والعرف.. ولا من شاف ولا من دري. وهذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهذا دأبهم في كل مباراة. ومع ذلك لا نشاهد على صفحاتهم إلا ما يخص الغير..

ومن الأمور التي تدل على عدم وعيهم وأن ثقافتهم لا تتجاوز ألوان فريقهم المفضل.. قضية تأهل فريقهم لدور الأربعة في بطولة كأس الملك..
عندما حقق النصر بطولة السوبر الآسيوي في عام 1419هـ أمام فريق يوهانق الكوري بعد مباراتين الأولى في كوريا انتهت بالتعادل الإيجابي 1 – 1 والثانية في الرياض انتهت بالتعادل السلبي سموا تلك البطولة ( بطولة لم يفز أحد ) وسخروا منها وأظهروا في مقالاتهم بأن هذه هي بطولات النصر وضلوا يتحدثون عنها بسخرية لفترة ليست بالقصيرة.. وعندما تأهلوا بنفس الطريقة وبنفس النتيجة في البطولة الأخيرة في بطولة محلية على نفس الملعب.. أشادوا بهذا النظام وهنئوا فريقهم الذي تأهل بذكاء شديد ( مقصياً ) النصر من البطولة.. !!.

أيضاً قضية الخسارة في مباراة من المباريات..
إذا خسروا تسمع بكائهم وضجيجهم وكأن الخسارة مصيبة كبرى من مصائب الدهر وهذا استخفاف واحتقار للفرق الأخرى وكأنهم يقولون أن الفوز خلق لفريقنا فقط والخسارة خلقت للآخرين.. أين الروح الرياضية يا من لا تعرفونها..
ما أجمله من إعلام.. عمره ما حلف ولا كذب زور.. ذبح بقة وترس سبعة قدور..

#- الاختيار الدقيق للاعبي الفريق الأول يجب أن يكون وفق ما يتطلبه الفريق فعلاً وخاصة الظهيرين والمحور ومهاجم العمق.
- يجب أن تكون مفاوضات النصر للاعبين سريعة وجادة وحاسمة حتى لا يستخير اللاعبين بتحريض من بعض الأندية التي صرح بعض مسئوليها أنهم لا يفاوضون اللاعبين لفريقهم بل يفاوضون اللاعبين الذين يحتاجهم النصر.. !!!.
- اللاعبين الأجانب هم شريان الفرق وعلى النصر اختيارهم بشكل دقيق ومدروس..
- المشرف على الفريق يجب أن يكون بارعاً في الإعداد النفسي قادراً على انتشال أي أثر سلبي من نفوس اللاعبين..
- إعطاء اللاعبين رواتبهم أول بأول والصدق معهم فيما يتعلق بمكافآت الفوز من الأمور المهمة في رفع معنويات اللاعبين..
- جماهير النصر لن ترضى في الموسم القادم بأقل من بطولة مع مزاحمة أصحاب الصدارة في المسابقات الأخرى..
- جماهير النصر غابت في هذا الموسم ولعله موسماً لالتقاط الأنفاس ثم تعود مدرجات الشمس لسالف عهدها..
- يجب أن يتكاتف كل محبي النصر مع الإدارة الجديدة لصنع النجاح والانجازات أما الانتقادات بغرض التقليل والتي برع فيها شرفيي المدرجات فلن تجر معها إلا الفشل لكل النصراويين وليس للإدارة فقط..
- في أول مباراة بينهما في تاريخ الكرة وكانت على بطولة الدوري العام فاز الشباب على الهلال 3 – 0 وفي آخر مباراة فاز الشباب 3 – 0.
- فوز أي نادي رياضي ببطولة لعبة مختلفة كالطائرة أو السلة أو أي لعبة أخرى ترفع من أسهم النادي وتجعله في نظر محبيه ونظر الآخرين نادي نموذجي..
- رابطة مشجعي النصر يجب أن تستقر على طاقم معين بدلاً من أن تكون حقلاً لتجارب أناس كانوا في أندية أخرى. وقد اشتهر النصر عبر التاريخ الرياضي ومنذ مطلع الثمانينات الهجرية برابطة مشجعين على مستوى كبير تعتبر الأفضل في المنطقة.. فماذا حدث في السنوات الأخيرة لتصبح بهذا المستوى المهزوز.. ؟.
- سيبقى ماجد هو أسطورة المهارات الكروية وأسطورة الأخلاق داخل الملاعب وخارجها ولا عزاء لقناصي الكروت الحمراء..
- يجب أن يغير الفريق زيه الحالي بالزي النصراوي المعروف مع التغييرات التي يتطلبها التحديث..
- القوة الضاربة لهجوم النصر شاهدناها لآخر مرة في موسم 1423هـ بعد احتكار دام 40 عاماً وبعدها أصبح هجوم النصر صديقاً حميماً لدفاعات الفرق الأخرى.. فمتى تعود القوة الهجومية الضاربة.. ؟.
- يجب ألا تكون الانتقادات الموجهة للاعبين جارحة وعلنية من قبل مسئولي النادي.. هذا ليس بالعمل الإداري الناجح.. أليس كذلك يا طويل..

!!!!