منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   ســاحة الأسلام والشريعة (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=228)
-   -   أستوقفتني .... آية (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=297231)

أسيل محمد 13-09-11 12:41 am

{ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ...}

ماأعظم ماتسكبه هذه الآية في قلب المتدبر لها
من طمأنينة ويقين بحكمة الله وعلمه,
وأنه سبحانه لايعجل لعجلة عباده,
وأن من وراء مايحصل حِكَماً بالغة,
تتقاصر دونها عقول البشر وأفهامهم.




(د. عمر المقبل)

{ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }

لما احتضر أبو بكر –رضي الله عنه- تمثلت عائشة –رضي الله عنها-
ببيتٍ من الشِّعر..!
فكشف أبو بكر عن وجهه,
وقال: ليس كذا, ولكن قولي: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
إنها لعبرة: في سكرات الموت لايتحدث الإنسان إلا بما امتلأ به قلبه,
فتفقد قلبك ياعبدالله.




(الإمام أحمد-الزهد 109)

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }





"إنما المؤمنون إخوة" قال محمد بن مناذر:
كنت أمشي مع الخليل بن أحمد,
فانقطع نعلي, فمشيت حافياً,
فخلع نعليه وحملها يمشي معي,
فقلت له: ماذا تصنع؟ فقال: أواسيك في الحفاء.




(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/242)

أسيل محمد 15-09-11 04:55 am





قسمات وجوه الطلاب بعد تسليم ورقة الإجابة

تشعرك بما تكنه صدورهم, وهو شيء مؤقت..

فما ظنك بالوجوه حين تؤخذ الكتب –يوم القيامة- باليمين والشمال؟

إما وجوه { مسفرة. ضاحكة مستبشرة } أو { عليها غبرة. ترهقها قترة}

ومابعد ذلك: نعيم لاينفد, أو عذاب مؤبد,









فهل من معتبر؟

oldman 24-09-11 10:11 am



http://www.u06p.com/up/upfiles/qwk67398.jpg
حرم الله وجهك عن النار ووالديك وكل من يعزُّ عليك http://forum.ma3ali.net/images/smilies/smiles1/P2.gif
http://www.u06p.com/up/upfiles/qac56776.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
قال الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) } الفرقان.
تأمَّل مافي هذه الآية من سُنة المدافعة
نعم أدع الناس
ولكن لا تتصور أنَّ الدنيا ستستقيم بدعوتك
فوالله لو أقام صالح في رأس جبل لقيّض الله له من يعاديه في رأس الجبل .
[د.عائض القرني]
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg


أسيل محمد 26-09-11 09:42 am

{ فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير } .القصص أية 24





أيها القلب الحزين:

إياك أن تنسى العلي, كن مثل كليم الرحمن,موسى عليه السلام ، خرج خائفاً, سافراً راجلاً, اخضر جوعاً, فنادى منكسراً:
"رب" فحذف ياء النداء, "إني" لتأكيد المسكنة, ولم يقل: أنا, "لِمَا" لأي شيء, "أنزلت إلي"
بصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة,
فكأنها تحققت, "من خير فقير", فكان جزاء هذا الانكسار التام:
أهلاً ومالاً, ونبوة وحفظاً.




(د. عصام العويد)





اللهم أغنني بك عمن سواك

oldman 27-09-11 06:58 pm



{إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77)}الواقعه
وصف القرآن بأنه كريم في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) }فيه ميزة وهي :
أن الكلام إذا قرىء وتردد كثيراً يهون في الأعين والآذان
ولهذا ترى من قال شيئاً في مجلس الملوك لايذكره ثانياً ولايكرره
فقوله تعالى: { كَرِيمٌ } أي:
لايهون بكثرة التلاوة بل يبقى أبد الدهر كالكلام الغض والحديث الطري.

الرازي/ مفاتيح الغيب 166/29
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg


أسيل محمد 30-09-11 11:51 pm

{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }



إنها قاعدة مطردة في بيان مصير أي نوع من العلاقات,

فتخيروا كيف تكون النهاية؟! فتشوا في زملائكم, وفيمن ينشيء العلاقة أثناء الفسح,

ونهاية الدوام, واختر اليوم صديقاً لايعاديك يوم القيامة,

وتذكر أن صحبة التقوى ثمارها تمتد إلى عالم الآخرة,

ألا ماأجمل التقوى حين تزين علاقاتنا, بل حياتنا كلها.





(د. عمر المقبل)

oldman 06-10-11 12:53 pm


قال الله تعالى :
{ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : دعاني معاوية فقال : بايع لابن أخيك . فقلت : يا معاوية
{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً } فأسكته عني .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد
في قوله { نوله ما تولى } من آلهة الباطل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك
قال : كان عمر بن عبد العزيز يقول :
سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سنناً ، الأخذ بها تصديق لكتاب الله ، واستكمال لطاعة الله ، وقوّة على دين الله ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها ، ولا النظر فيما خالفها ، من اقتدى بها مهتد ، ومن استنصر بها منصور ، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ، وصلاه جهنم وساءت مصيراً .
وأخرج الترمذي والبيهقي في الأسماء والصفات
عن ابن عمر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يجمع الله هذه الأمة على الضلالة أبداً ، ويد الله على الجماعة ، فمن شذ شذَّ في النار » .
وأخرج الترمذي والبيهقي عن ابن عباس
« أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يجمع الله أمتي . أو قال : هذه الأمة على الضلالة أبدًا ، ويد الله على الجماعة » .

قال أبو جعفر: (....نولّه ما تولّى يقول: نجعل ناصره ما استنصره واستعان به ...)


قال الله تعالى :
{ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)
} النساء

الدر المنثور في التأويل بالمأثور
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)




http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg

أسيل محمد 13-10-11 02:05 am



.
.
.
.




(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ }

أي: لم تقولون الخير وتحثون عليه،
وربما تمدحتم به وأنتم لا تفعلونه،
وتنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه،
وأنتم متلوثون به ومتصفون به.
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة؟
أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟
ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة،
وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه،
قال تعالى: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .


تفسير السعدي



والآية تذكرني بهذا الحديث :

يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار ،
فتندلق أقتابه في النار ،
فيدور كما يدور الحمار برحاه ،
فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : أي فلانا ما شأنك ؟
أليس كنت تأمرننا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟
قال : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر وآتيه .

oldman 13-10-11 03:27 am


قال الله تعالى :

{ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) } الفرقان
من إكرام النفس عدم الإنصات للأذى والرد عليه
كما أنه من إكرام القدم رفعها عن الأذى في طريقها .

الشيخ/ عبدالعزيز الطريفي

http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg


oldman 15-10-11 12:47 am



قال الله تعالى:
{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) }يس
أخرج عبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات
عن أبي ذر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال :
« يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟قلت : الله ورسوله أعلم قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله
{ والشمس تجري لمستقرٍ لها } قال : مستقرها تحت العرش »
.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم
عن أبي ذر قال : دخلت المسجد حين غابت الشمس ، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس ، فقال « يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها ، فتستأذن في الرجوع ، فيأذن لها وكأنها قيل لها اطلعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها » ، ثم قرأ « وذلك مستقرٍ لها » قال : وذلك قراءة عبد الله .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ
عن عبد الله بن عمر في الآية قال { مستقرٍ لها } أن تطلع فتردها ذنوب بني آدم ، فإذا غربت سلمت ، وسجدت ، واستأذنت ، فيؤذن لها حتى إذا غربت سلمت ، فلا يؤذن لها فتقول : إن السير بعيد ، وإني لم يؤذن لي لا أبلغ ، فتحبس ما شاء الله أن تحبس ، ثم يقال اطلعي من حيث غربت . قال : فمن يومئذٍ إلى يوم القيامة { لا ينفع نفساً إيمانها } [ الأنعام : 158 ] .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة
عن ابن عمرو قال : لو أن الشمس تجري مجرى واحداً من أهل الأرض فيخشى منها ، ولكنها تحلق في الصيف ، وتعترض في الشتاء ، فلو أنها طلعت مطلعها في الشتاء في الصيف ، لأنضجهم الحر . ولو أنها طلعت في الصيف لقطعهم البرد .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم
عن أبي راشد رضي الله عنه في قوله { والشمس تجري لمستقر لها } قال : موضع سجودها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف
عن قتادة رضي الله عنه في قوله { والشمس تجري لمستقر لها } قال : لوقتها ولأجلٍ لا تعدوه .
ـــــــــــــــــ
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)




oldman 17-10-11 12:50 am

http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg

oldman 17-10-11 12:52 am



قال الله تعالى:
{
وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)}يس
على نفوذ مشيئة اللّه، وكمال قدرته، وإحيائه الموتى بعد موتهم
{ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ }
نزيل الضياء العظيم الذي طبق الأرض، فنبدله بالظلمة، ونحلها محله
{ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }
وكذلك نزيل هذه الظلمة، التي عمتهم وشملتهم
فتطلع الشمس، فتضيء الأقطار، وينتشر الخلق لمعاشهم ومصالحهم
أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { وآية لهم الليل نسلخ منه النهار } قال : يخرج أحدهما من الآخر .
وعن قتادة في قوله { وآية لهم الليل نسلخ منه النهار } قال :
كقوله { يولج الليل في النهار ، ويولج النهار في الليل } [ الحج : 61 ] .

ـــــــــــــــــ
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)




مليار 17-10-11 01:15 am

قال تعالى

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا

اتوقف عندها كثيييرا ..

أميره في كلمتي 17-10-11 01:43 am

جزاك الف خيرر

oldman 17-10-11 03:02 pm



قال الله تعالى:
{وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ...(52) }الشورى
أعظم خصائص القرآن أنه نور
لأنه من عندالله جل في علاهـ فهو سبحانه وتعالى الذي تكلم به وأوحاهـ، وفصل آياته وأحكم بيناته:
(وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) الشورى
ومحمد صلى الله عليه وسلم نور ؛لأن الله بعثه ووهبه من نوره وهداه بهداه
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) الاحزاب
وبقدر اهتداء العبد ومتابعته وصدقه في طاعته يمنحه ربه نوراً من نوره يبقى معه حتى يصل به إلى جنات النعيم .
والمؤمنون لماصدقوا في العمل بالكتاب واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الله نورهم يسعى بين أيديهم جزاءً وفاقاً
ولماأعرض من أعرض من أعداء الله حرمهم الله ذلك النور فبقوا في الظلمات فما لهم من نور،فنور الفطرة مع نور الهداية، ونورالكتاب مع نور الرسول، ونورالبصيرة مع نور الحجه
(نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ...(35)النور
(وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)النور

(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) النور.


الشيخ/د.عائض القرني
إشراقات




أسيل محمد 17-10-11 11:57 pm

.
.
.
.


"وَرَ‌ٰوَدَتْهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ
وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَ‌ٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ ۖ
إِنَّهُۥ رَبِّىٓ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ ۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿23﴾"


.
.
.


"قال معاذ الله"
في إظهار قول يوسف عناية بإبراز ماتفوّه به في تلك اللحظة ؛
مقابل ما تفوّهت به, ليتضح الفرق بين لغة الشهوة والخيانة, ولغة العفة والوفاء,
وفي سبق التعوذ إلى لسانه دليل على عظم صلته بربه وقربه منه, وإلا فإنه لايوفق لمثل هذا كل أحد.




نجمة ساطعه 18-10-11 01:20 am

جزاكم الله خير

oldman 20-10-11 10:48 am


قول الله سبحانه وتعالى في آخر سورة التين :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }
أما هو أحكم الحاكمين
الذي لا يجور ولا يظلم أحدًا
ومن عَدْله أن يقيم القيامة فينصف المظلوم في الدنيا ممن ظلمه.
وفي حديث أبي هريرة مرفوعًا: "فإذا قرأ أحدكم { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }
فأتى على آخرها: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ } فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين1.
ـــــــــ
(1) انظر: تفسير الآية الأخيرة من سورة القيامة.
(تفسير ابن كثير)
( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) القيامه.
تفسير القرآن العظيم(تفسير ابن كثير)
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ)

http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg


oldman 27-10-11 03:11 pm




قوله تعالى:
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}النساء

أقسم تعالى في هذه الآية الكريمة بنفسه الكريمة المقدسة، أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، ثم ينقاد لما حكم به ظاهرا وباطنا ويسلمه تسليما كليا من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة، وبين في آية أخرى أن قول المؤمنين محصور في هذا التسليم الكلي، والانقياد التام ظاهرا وباطنا لما حكم به صلى الله عليه وسلم، وهي قوله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)} النور

أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)


***
أقسم الخالق بنفسه مبيناً حال المعرض عن تحكيم شريعته
وأمر الله في القرآن نبيه بتحكيم شرعته في الناس وذكر أن من يعارضه ثلاثة: يهود ونصارى ومنافقون
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)

الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز الطريفي


oldman 29-10-11 10:22 am


الاية تفسيرها طويل بعض الشيء لكن لمن يقرأه يرى مدى الاستشهاد بالآيات الأخرى من لدن الشيخ ويرى حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه .

أستوقفتني هذه الآية من سورة السجده
قوله تعالى:
(وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) السجده
وبحثت عن تفسيرها فوجدته من ضمن تفسير آية في سورة الاعراف
{يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} في كتاب أضواء البيان الذي يفسر القرآن بالقرآن والشيخ الشنقيطي تغمدنا الله وأياه ووالدينا بواسع رحمته يبحث عن الآية المتشابهه ويفسرها في أول آية مشابهه لغيرها في القرآن الكريم على ماعتقد.

{يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}،
بين تعالى في هذه الآية الكريمة:
أن الكفار، إذا عاينوا الحقيقة يوم القيامة يقرون بأن الرسل جاءت بالحق، ويتمنون أحد أمرين:
أن يشفع لهم شفعاء فينقذوهم،
أو يردوا إلى الدنيا ليصدقوا الرسل، ويعملوا بما يرضي الله،
ولم يبين هنا هل يشفع لهم أحد؟
وهل يردون؟
وماذا يفعلون لو ردوا؟
وهل اعترافهم ذلك بصدق الرسل ينفعهم؟
ولكنه تعالى بين ذلك كله في مواضع أخر، فبين:
أنهم لا يشفع لهم أحد بقوله: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ} وقوله: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} وقوله: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} مع قوله: {وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} وقوله: {فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}
وبين أنهم لا يردون في مواضع متعددة، كقوله:
{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}
فقوله: {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ} دليل على أن النار وجبت لهم، فلا يردون، ولا يعذرون،
وقوله:
{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}
فصرح بأنه قطع عذرهم في الدنيا؛ بالإمهال مدة يتذكرون فيها؛ وإنذار الرسل،وهو دليل على عدم ردهم إلى الدنيا مرة أخرى،
وأشار إلى ذلك بقوله:
{أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ}
جواباً لقولهم: {أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ}
وقوله: {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا}
بعد قوله تعالى عنهم:
{فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ}
وقوله: {وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ}
بعد قوله:
{وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ}
وقوله هنا: {قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُم} بعد قوله: {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ} .
فكل ذلك يدل على عدم الرد إلى الدنيا، وعلى وجوب العذاب، وأنه لا محيص لهم عنه.
وبين في موضع آخر أنهم لو ردوا لعادوا إلى الكفر والطغيان؛
وهو قوله: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ}
وفي هذه الآية الكريمة دليل واضح على أنه تعالى يعلم المعدوم الممكن الذي سبق في علمه أنه لا يوجد كيف يكون لو وجد، فهو تعالى يعلم أنهم لا يردون إلى الدنيا مرة أخرى، ويعلم هذا الرد الذي لا يكون لو وقع كيف يكون، كما صرح به في قوله:
{وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}
ويعلم أن المتخلفين من المنافقين عن غزوة تبوك لا يحضرونها؛ لأنه هو الذي ثبطهم عنها لحكمة كما بينه بقوله:
{وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ}
وهو يعلم هذا الخروج الذي لا يكون لو وقع كيف يكون، كما صرح به في قوله:
{لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}
ونظير ذلك قوله تعالى:
{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} إلى غير ذلك من الآيات.

وبين في مواضع أخر أن اعترافهم هذا بقولهم:
{قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}
لا ينفعهم كقوله تعالى:
{فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ}
وقوله: {قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} .

التفسير من سورة الاعراف .
الكتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)



(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)فاطر



الفتى السمنسي 29-10-11 11:00 am

هذه الآية دائما أرددها لأنها الحقيقة التي سنصير عليها .
قال تعالى ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) .
يالله ترحمنا برحمتك ياعظيم فنحن عبيدك بنو عبيدك الطف بحالنا وضعفنا ياجبار السموات والأرض ورحيمهما .

oldman 02-11-11 05:27 pm

http://www.u06p.com/up/upfiles/87l59671.jpg

حرم الله وجهك عن النار ووالديك واحسن إليك واعزك بعزه

http://www.u06p.com/up/upfiles/qac56776.jpg
http://www.u06p.com/up/upfiles/jts49310.jpg


قول الله تعالى :
{ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }
وأما إن كان المحتضر من أصحاب اليمين
{ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }
تبشرهم الملائكة بذلك، تقول لأحدهم:
سلام لك لا بأس عليك أنت إلى سلامة، أنت من أصحاب اليمين.
قال قتادة وابن زيد:
سَلِمَ من عذاب الله، وسَلَّمت عليه ملائكة الله.
كما قال عِكْرِمَة تسلم عليه الملائكة، وتخبره أنه من أصحاب اليمين.

ــــــــــــــــــــ
تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ)


مليار 05-11-11 02:03 am

قال سبجانه وتعالى
(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ
رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين،
وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم،
من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم لهم بما فيه
صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف
حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم
ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم

( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )
أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها
وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع
الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم
الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر
الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه،
وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل
أجناس الملائكة عليهم السلام،
قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )
من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة
( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا
التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله
وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره،
وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى،
وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك
وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )
وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا،
أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون
لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم.
ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر
إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد
مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة،
بذكر ما لا تتم إلا به


( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب
عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء،
ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء،
فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم،
ووصل إلى ما وصل إليه خلقه
( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي
( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك
( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب



تفسير السعدي سورة غافر



حنيني للجنة 10-11-11 01:47 am

قوله تعالى : { واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم } .
أمر تعالى الناس في هذه الآية الكريمة أن يعلموا : أن أموالهم وأولادهم فتنة

يختبرون بها ، هل يكون المال والولد سببا للوقوع فيما لا يرضي الله ؟ وزاد في
موضع آخر أن الأزواج فتنة أيضا ، كالمال والولد ، فأمر الإنسان بالحذر منهم أن
يوقعوه فيما لا يرضي الله ، ثم أمره إن اطلع على ما يكره من أولئك الأعداء الذين
هم أقرب الناس له وأخصهم به وهم الأولاد والأزواج - أن يعفو عنهم ويصفح
ولا يؤاخذهم فيحذر منهم أولا ويصفح عنهم إن وقع منهم بعض الشيء .

بارك الله فيك

جججود 10-11-11 05:12 am

[hr]#c4ff00[/hr]
اللــهـ يــووفــقــكــ دنيا واخرره ي اخ سلمان



مليار 11-11-11 02:54 pm

قال تبارك وتعالى:

(( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ))
[الضحى:5]

جاء في بعض النصوص أن الله وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم -أنه ــ أمته ومن ذلك أنه يأذن له بالشفاعة فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام وهكذا الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم كل هذا مما أخصه الله به، الشفاعة في أهل الموقف والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها وأعطاه الله أيضاً الشفاعة في العصاة الذين دخلوا النار من أمته أن يشفع فيهم، فهو يشفع في عدد كبير ويحد الله لهم حداً، ولكن هذا ليس خاصاً به الشفاعة فيمن دخل النارليس خاصاً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -بل يشفع به المؤمنون والملائكة والأطفال فليست هذه خاصة به -صلى الله عليه وسلم -، أما الشفاعة في أهل الموقف حتى يقضى بينهم والشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلونها هذه خاصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -وله شفاعة ثالثة خاصة به، وهي الشفاعة في عمه أبي طالب حتى خفف عنه، كان في ــ رأس النار فشفع فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صار في ضحضاح من النار، لكنه لم يخرج من النار بل يبقى في النار نسأل الله العافية.


oldman 16-11-11 02:45 pm






قال الله تعالى:
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)القيامه
قال مجاهد: دون أن يُؤمر أو ينهى.(تفسير ابن كثير)
الله خلق الخلق ولم يتركهم سدى بل خلقهم لغاية عظيمة
فمن تمام رحمته أن دلنا إلى الطريق الموصل إليه فأمرنا ونهانا ودعانا للاستجابة والمسارعة في مرضاته.

من مقدمة كتاب لك أستجبنا
دكتوره . أسماء بنت راشد الرويشد.




oldman 20-11-11 11:29 pm




قوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} 31آل عمران
صرح تعالى في هذه الآية الكريمة:
أن اتباع نبيه موجب لمحبته جل وعلا ذلك المتبع،
وذلك يدل على أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم هي عين طاعته تعالى، وصرح بهذا المدلول في قوله تعالى:
{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}
وقال تعالى:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.
تنبيه:
يؤخذ من هذه الآية الكريمة أن علامة المحبة الصادقة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه صلى الله عليه وسلم، فالذي يخالفه ويدعي أنه يحبه فهو كاذب مفتر؛ إذ لو كان محبا له لأطاعه، ومن المعلوم عند العامة أن المحبة تستجلب الطاعة، ومنه قول الشاعر: [الكامل]
لو كان حبك صادقا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
وقول ابن أبي ربيعة المخزومي: [المتقارب]
ومن لو نهاني من حبه ... عن الماء عطشان لم أشرب
وقد أجاد من قال: [البسيط]
قالت: وقد سألت عن حال عاشقها ... بالله صفه ولا تنقص ولا تزد
فقلت: لو كان رهن الموت من ظمأ ... وقلت قف عن ورود الماء لم يرد


أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي
(المتوفى : 1393هـ)





oldman 25-11-11 11:38 pm



قال تعالى :
{ ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يحيى }

(الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) الاعلى.
تفسير الشيخ السعدي.
{.. الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }
وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
{ ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا }
يعذب عذابًا أليمًا، من غير راحة ولا استراحة،
حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم، كما قال تعالى:
{ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا } .
ــــــــ
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى:1376هـ)

ــــــــ
تفسير الشوكاني
النار الكبرى/ العظيمة الفظيعة؛ لأنها أشدّ حراً من غيرها .
قال الحسن : النار الكبرى نار جهنم ، والنار الصغرى نار الدنيا .
وقال الزجاج : هي السفلى من أطباق النار
{ ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يحيى }
لا يموت فيها ، فيستريح مما هو فيه من العذاب ، ولا يحيا حياة ينتفع بها ،
ومنه قول الشاعر :
ألا ما لنفس لا تموت فينقضي ... عناها ولا تحيا حياة لها طعم.
ـــــــــــــــ
كتاب فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة وفقهائها، ومن كبار علماء اليمن، (1173 هـ ـ 1255 هـ، 1759-1834م).
ولد في وسط نهار الاثنين الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1173 هجرية في بلده هجرة شوكان،[1] ونشأ في صنعاء، وتلقى العلم على شيوخها. اشتغل بالقضاء والإفتاء.
مؤلفاته/نيل الأوطار في الحديث.
فتح القدير في التفسير.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن التاسع.
وفاته/توفي الشوكاني في ليلة الأربعاء السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة 1255 هـ..
الشوكاني



مليار 03-12-11 02:44 am

الشهوات فسوف يلقون غيا) ( 59 ) مريم

لما ذكر تعالى حزب السعداء ، وهم الأنبياء ،
عليهم السلام ، ومن اتبعهم ، من القائمين بحدود الله
وأوامره ، المؤدين فرائض الله ، التاركين لزواجره -
ذكر أنه ( خلف من بعدهم خلف ) أي : قرون أخر ،
( أضاعوا الصلاة ) - وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع ; لأنها عماد الدين وقوامه ، وخير أعمال
العباد - وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ، ورضوا
بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ، فهؤلاء سيلقون غيا ،
أي : خسارا يوم القيامة .

وقال الأوزاعي ، عن موسى بن سليمان ، عن القاسم بن مخيمرة في قوله :
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ) ،
قال : إنما أضاعوا المواقيت ، ولو كان تركا كان كفرا .

وقالوكيع ، عن المسعودي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، والحسن بن سعد ، عن ابن مسعود أنه قيل له : إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون )و على صلاتهم دائمون ) و ( على صلاتهم يحافظون )
قال ابن مسعود : على مواقيتها .
قالوا : ما كنا نرى ذلك إلا على الترك ؟ قال : ذاك الكفر .

وقال مسروق : لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس ،
فيكتب من الغافلين ، وفي إفراطهن الهلكة ، وإفراطهن : إضاعتهن عن وقتهن .

وقال الأوزاعي ، عن إبراهيم بن يزيد : أن عمر بن عبد العزيز قرأ :
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات
فسوف يلقون غيا ) ،
ثم قال : لم تكن إضاعتهم تركها ، ولكن أضاعوا الوقت .

وروى جابر الجعفي ، عن مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء بن أبي رباح : أنهم من هذه الأمة ، يعنون في آخر الزمان .

وقال ابن جرير
: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) ، قال : هم في هذه الأمة ، يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق ، لا يخافون الله في السماء ، ولا يستحيون الناس في الأرض .


وقال الحسن البصري : عطلوا المساجد ، ولزموا الضيعات .

وقال
أبو الأشهب العطاردي : أوحى الله - تعالى - إلى داود : يا داود ، حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات ; فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة ، وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته علي أن أحرمه طاعتي .

وقوله : ( فسوف يلقون غيا ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فسوف يلقون غيا ) أي : خسرانا .
وقال قتادة : شرا .
وقال
سفيان الثوري ، وشعبة ، ومحمد بن إسحاق ،
عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود :
( فسوف يلقون غيا )
قال : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .


تفسير ابن كثير

أسيل محمد 12-12-11 12:05 am



يوسف عليه السلام.. آذاه إخوانه, وألقوه في بئر حتى سيق مملوكاً بثمن بخس, وسجن سنين, ثم بعد ذلك يصبح عزيز مصر, قال إخوته: "إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل" يقصدون يوسف, فماذا فعل؟ انظروا إلى ضبط النفس: "فأسرّها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا" حتى إنه لم يرد جرح مشاعرهم بهذه الكلمة, فقالها سراً في نفسه.
(أ.د. ناصر العمر)




نمد الأيدي في كل يوم لنعاهد الله "إياك نعبد وإياك نستعين", وهذا يعني أن تكون حياتنا كلها تمتد بين "الحمد لله" وحتى (آمين), لابد للوفاء بالعهد من قلب يطرب أنساً بسماع "الرحمن الرحيم", ويقف إجلالاً مع "مالك يوم الدين", وينكسر راجياً "اهدنا الصراط المستقيم", ويرتعد خوفاً من سبيل "المغضوب عليهم ولا الضالين",

إنه أعظم عهد في أعظم سورة,
فهل وَعَت قلوبُنا لوازم ذلك العهد؟
(عصام العويد)


oldman 24-12-11 03:27 pm





{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) }النحل

هذه الآية تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ }
من الأقوال الكفرية المتضمنة للطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون والكهانة والكذب .
وقد كان يحصل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة البشرية والمزاج الإنساني
ثم أمره سبحانه بأن يفزع لكشف ما نابه من ضيق الصدر إلى تسبيح الله سبحانه وحمده فقال :
{ فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ }
متلبساً بحمده افعل التسبيح المتلبس بالحمد
{ وَكُنْ مّنَ الساجدين } وكن من المصلين
فإنك إذا فعلت ذلك ، كشف الله همك ، وأذهب غمك ، وشرح صدرك .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ)





أسيل محمد 10-01-12 12:18 am

.
.
.


{اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد... وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟ إن كنت زرعت خيرا فأبشر بالحصاد الذي يرضيك، وإن كان الأمر بالعكس فقد خسرت الدنيا والآخرة.

[ابن عثيمين]




قال الحسن في قولة تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الذين يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرض بِغَيْرِ الحق} قال : أمنعهم التفكر فيها .
يا رب لا تحرمنا من فضلك ......





أسيل محمد 10-01-12 12:27 am


قال تعالى: ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .... )

قال قتادة -رحمه الله-:
اشتكى القوم كما تسمعون الإحصاء، ولم يشتك أحد ظلماً، فإن الله لا يظلم أحداً، فإياكم والمحقرات من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه.
[ الدر المنثور]..






قد يستغرب البعض، بل قد ييأس، وهو يرى بعض الكفرة يبغون ويظلمون، ومع ذلك لم يأخذهم الله بعذاب، ولكن من فقه سنن الله، وآثارها فى الأمم السابقة لا يستغرب ولا ييأس؛ لأنه يدرك أن هؤلاء الكفرة يعيشون سُنة الإملاء والاستدراج التى تقودهم إلى مزيد من الظلم والطغيان، وبالتالى إلى نهايتهم وهلاكهم؛ لكن فى الأجل الذى حدده الله، قال تعالى:

" وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا" [الكهف:59]

الغزال الشارد 13-01-12 10:32 pm

الله يجزاك كل خير إستيقضت هممنا لتدبر كلام الله عز وجل جعل الله عملك وأعمالنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى

oldman 14-01-12 12:22 am




http://www.u06p.com/up/upfiles/1zd48546.jpg ... http://www.u06p.com/up/upfiles/wrg91887.jpg ... http://www.u06p.com/up/upfiles/dkm85123.jpg

http://www.u06p.com/up/upfiles/qhl48426.jpg
حرم الله وجوهكم عن النار ووالديكم وكل من يعزُّ عليكم
أسأل الله لي ولكم التوفيق
وأسأل الله أن يشفي إبني سعود .
اللهم رب الناس أذهب الباس واشف إبني شفاء لايغادر سقما
http://www.u06p.com/up/upfiles/seq61797.jpg



قال الله تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ (133)
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134)
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(135) الأنعام.

احذر وانتظر وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم مايشاء
أي إذا خالفتم أمره أهلككم كما أهلك غيركم إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.

د.سعد الشثري.




الفتى السمنسي 14-01-12 12:50 am

قال تعالى: ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )

قوله عز وجل : ( ووضع الكتاب ) يعني : كتب [ أعمال العباد ] توضع في أيدي الناس في أيمانهم وشمائلهم وقيل : معناه توضع بين يدي الله تعالى (
فترى المجرمين مشفقين ) خائفين ( مما فيه ) من الأعمال السيئة ( ويقولون ) إذا رأوها ( يا ويلتنا ) يا هلاكنا و " الويل " و " الويلة " : الهلكة وكل من وقع في هلكة دعا بالويل ومعنى النداء تنبيه المخاطبين ( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ) من ذنوبنا . قال ابن عباس : " الصغيرة " : التبسم و " الكبيرة " : القهقهة وقال سعيد بن جبير : " الصغيرة " : اللمم واللمس والقبلة و " الكبيرة " : الزنا . ( إلا أحصاها ) عدها قال السدي : كتبها وأثبتها قال مقاتل بن حيان حفظها .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب مثل قوم نزلوا بطن واد فجاء هذا بعود وجاء هذا بعود فأنضجوا خبزهم وإن محقرات الذنوب لموبقات . [ ص: 178 ]

قوله تعالى : (
ووجدوا ما عملوا حاضرا ) مكتوبا مثبتا في كتابهم ( ولا يظلم ربك أحدا ) أي لا ينقص ثواب أحد عمل خيرا .

وقال الضحاك : لا يؤاخذ أحدا بجرم لم يعمله .

وقال
عبد الله بن قيس : "يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما العرضتان : فجدال ومعاذير وأما العرضة الثالثة : فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله " ورفعه بعضهم عن أبي موسى .


أم سلطان 14-01-12 04:27 am

جزاكم الله خير ونفع بكم .
اللهم اشفي الابن سعود شفاء لايغادر سقما اللهم اكشف ضره وضر كل مستضر ياارحم الراحمين
اللهم اجعلها توافق ساعة اجابه يارحمن يارحيم.

أسيل محمد 14-01-12 01:24 pm

.
.
**


{اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد...
وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}

العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا،
وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة،
فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟
إن كنت زرعت خيرا فأبشر بالحصاد الذي يرضيك،
وإن كان الأمر بالعكس فقد خسرت الدنيا والآخرة.

[ابن عثيمين]


bant tamim 15-01-12 01:17 am

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ
أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)






http://www.muslmh.com/vb/images/imag...b6af358ecd.jpg




أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ
مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61)
http://www.kaheel7.com/userimages/mountain_rain_03.JPG




أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (62)
http://www.lovely0smile.com/2008/30R...0Reason-13.jpg


أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ
تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(63)


http://www.michaeltotten.com/images/...at%20Night.JPG


أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(64) سورة النمل


http://forum.ozkorallah.com/up/8798/1217347048.jpg


الساعة الآن 10:17 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة