![]() |
حينما أمسك الكلمة لأنقلها إلى أم أذنك، أشعر كأني أحادث نفسي ..
شيء لا أعرف كنهه ،شعور شاسع الحدود ، يمتد مع المدى إلى ما بعد الأفق.. حينما أحادثك ، أحس....؟؟ لا أعرف ما أحس..!! غياب في الوعي ، رهافة في الحس ، انتباهه في اللاشعور ، سفر في محيط عميق الأغوار في سكون واطمئنان..!! شيء مبهم يشدني إليك ، كأن في شعاع عينيك خيوط النور تسحبني لأسير إليك بصمت وادع ، دون تمرد أو معاناة..!! وجع جميل كأخيلة الحلم ، تهجرني غربة القلب ، يضمني حنان الوطن ، وأحس أنني منك وإليك.. |
[align=center]
,. ,. ,. ,. سـَ/ أُقسِمُ لكِ قَسَماً وَ سـَ/ أبرُّ بِه , أن تَكوني أنتِ الأنثى الوَحيدَه التي سـ/ أهديها قلبي المُحاطِ بِصَرَخاتِ النِساءْ , وَ سـَ/ تَكونينَ أنتِ الأَميرَه على إمبِراطوريّةِ قَلبي , فَقط ..! بـِ/ لَمسَةٍِ مِنكِ سـ/ أُلَملِمُ ذاتي المَجهولَةِ في أرضِ اليأسْ , هلمّ إليّ وَ آنثُري بَعضاً مِنكِ بدواخِلي , تعالَي وَ آستَنشِقي مِن جَمَراتِ العِشقِ في أنفاسي ما قدْ يُنسيكِ أيامً كَسيرَه , تعالَي وَ آفتَعلي بي الجَرائِمَ التي لا تُغتَفرْ , فـَ/ أنا مُعتَقَلٌ في سِجنِ عينيكِ , لا تَنظُري إليّ [ خَجَلاً ] وَ آقتَرِبي آقتَرِبي , فـَ/ أنا أرضٌ تَنتَظِرُ أمطارٌ مِن غُيومِكْ , ., ., ., ., 0[/align] |
حين ذاب قرص الشمس في قلب البحر لملمت أشتاتي، هربت من عينيك ، غصت بين السطور كي أستردّ بعض ذاتي.. هل من ملجأ من عينيك إلاّ إليهما؟ عيناك مرفأي ومرساتي.. |
حينما أرى عينيك اخجل ...وأسدل على وجهي ستار الأعتذار كم من أجلك نبض قلبي كم من أجلك سهر جفني كم مرة شكوت بعدك والآن عدت الي؟؟ ولكن بعد ماذا ...!!! بعدما أصبحت لغيرك ملك لغيرك لا تسطيع حتى النظر الي والان اني أعتذرلك لا استطيع أن أخون من وهبني مالم تستطع أنت أن تهبه لي حتى بمجرد التفكير بك أنتظرتك ولم تعود ولم تطمن شوقي بأنك باقي على العهد بقيت أنتظرك حتى أوشكت على الموت فارقت الحياة وأنا بها ودعت الصباح والشمس تشرق ولكني جمعت الاوراق المبعثره و اشعلتها لتدفى حنيني بنار الانتظار كي انساااااااااااك و أنت عد من حيث اتيت فلا يوجد مكان لك بقلبي لاني لا اريد ان اخون نفسي |
لم يا سيدي جعلتني أتسلق الصعاب وأنا بقايا إنسان ، حتى أقطع الدرب إليك ؟!
لم هانت عليك روحي ، لتغرقها في رمال الأسى وتخنفها في رمالك المتحركة؟!! الليل حزين ، والشوارع خالية ، وضوء القمر عليل مصفر، كأنه يدرك ما تعانيه نفسي المجروحة..!! لن أنسى ..لن أنسى يا سيدي انتظاري ، وبكائي وحيدة أشهق بصمت وقد عرفت معنى البرد الحقيقي حينما ينخر عظام الروح.. أنتظر على بابك وأنا أجزاء مبعثرة وكل ما حولي يردد صدى صراخ ألمي الصامت!! هل أستحق هذا منك؟!! لم ، لم ياسيدي؟!! لم أكن قبلك على الهامش ولن أرضى معك بأن أكون..!! لم شوهت تلك الصورة الخالدة في نفسي..؟!! أحسّك الآن غريبا عني ، أراك كباقي البشر لا تربطني به أي صلات ..!! أتيتك يا سيدي أعتذر إن كنت قد أسأت لك عن غير قصد، أحمل الحكايا الحلوة ، أجمل الحكايا لعينيك أردت سردها..!! لكنك صفعتني ببشاعة ..!! إنني حزينة ومذهولة ، لا لفراقك بل لما توهمته حقيقتك..!! قلبي المثقوب ينزف وأحس أنني هشة كرماد سجائرك ، شرسة ، وكل موازين البشر انقلبت أمامي...!! أصبح الصمت حاكما بيني وبينك ، والاغتراب سيدا .. من العبث الآن أن أضمد جراحاتي .. تساوت الأشياء عندي ..حنوت ، أو قسوت ..!! مسائي الماطر أو نهاري المشمس ، سواء.. عفوا .. لابأس يا سيدي ، وداعا لا لقاء بعده..!! |
[align=center]
... ’. فَاتِنتِي .’ كَانتْ عِناقاً لـِ/ روحٍ تَشبثَت بـِ/ لِباسِ الأمَلِ كَثيراً , رُغمَ أنها خَياليـّه , إلا أني مُمتَنٌ لها كَوني أعيشُ الخَيالَ بـِ/ حلـّتهِ الجَميلَه , يا آبنة حَواء , أيتُها الياقوتَه , أمهِليني الوَقتَ إنتِصاراً لـِ/ إنكِساري , أشعُرُ بـِ/ البَردْ , لذا أشعِلي الحَرائِقَ على صُدورِ الكَلِماتِ , وَ أضرِميها ناراً تُوقَدُ مِن مَنابِتِ الأرضِ طاعَةً وَ وَلاءً للـ/ حبْ , أمثُلي لـِ/ أوامِرِ الحبّ في مَشاعِرِكْ ,لا تَقِفي ساكِنَةً فـَ/ العاصِفَةُ آتيةٌ لا مَحالَه , أُقسِمُ لكِ لا حِيلَةَ لي أبداً , فـَ/ هذا اللحنُ حرّكَ الأشواقَ في قَلبي , وَ هزّ عَواطِفي كَما تُهزّ أشجارُ التُفاحْ , لـِ/ تَتَساقَطَ ثِمارُها رَغبَةً في إشباعِ الجوعِ المُستَعطِفِ مِن ثَغرِكْ , أشتَاقُكِ دَوماً , الليلُ يُلهِمُني ذِكراكِ , وَ القَلَمُ يُؤازِرُ قَلبي بوحاً بِكِ , وَ رَسماً لأنوثَتِكِ الطاغيَه , العَشيقَه وَ الإستِثنائيّه , كُوني لي زَنبَقَةً في حُقولِ الأمل , وَ عُنقوداً قَطَفتُهُ ذاتَ يومٍ مِن وَجهِ القَمرْ , كُوني الآهـ إستِرخاءً لـِ/ روحي , كُوني بَسمَةً على مَحيى طِفلْ , كُوني جَميلَةَ الروحِ كَما عَهِدتُكِ , أنيقَةً بـِ/ كَلامِها , مُتَفنِنَه بخطفِ الحُزنِ مِن عيني , أشتَاقُكِ وَ كثيراً ما أفتَقِدُكِ لحظَةَ هُروبي مِن واقِعِ الحَياةِ لـِ/ حُضنٍ أجَهلُ صاحِبَهُ , لـِ/ روحِكِ تَرانِيمْ الصَباحِ وَ المَساءْ [ حِصناً ] لـِ/ عَواطِفِكِ الجذّابَه , وَالتي أثارَتْ ضَجيجاً في رَأسي فلم أعُدْ أفكّرُ إلا بِها , وَ دُونَ عِلمِكِ يا عَزيزَتي , تَملُكينَ قُدراتٍ ألغَت قُدرَةَ الحبّ في التَنفيسِ عَن كُربَةِ الألم , كَم كُنتِ جَميلَةً هذا المَساءْ , وَ كم مِن المَساءاتِ سـَ/ تَكونُ أجمَلْ ,[ فَقَطْ ] بـِ/ القُربِ مِنكِ , وَ مِنكِ وَ إليكِ , يَطيبُ شَجَني بالسحرِ المولّدِ مِن عَينيكِ , وَ يطيبُ إنبِهاري بـِ/ أنوثَتِكِ الطاغيَه على الرُهبانِ الساكِنِ أعماقي المُتلحّفِ بـِ/ وُشاحِ اليأسْ على عَاتِقي , أ شتاقُكِ أ شْ تَ آ قُ كِ رُغماً عَن أنفِكْ , .’ ’. .’ 0[/align] |
أني قادمه إلـــــيك .. إليك وحدك ..
تاركة خلفي ارساف الماضي .. بلا ندم فلم يروق لي احدهم .. ولن يروق وسأكون مجرمه لو قارنتك فيهم ! فانت هنا هنا في الوجدان بعيدا عن الانظار لوحدي انا لأجلي انا لحياتي انا |
انتظرتك طويلا هذا المساء ، وحاصرتني أفكار شتى!! فقررت أن أفك حصارها ، تناولت فنجان القهوة وتوابعه وخرجت إلى الحديقة ، وكما اعتدت دائما حينما أنوي الهروب مني ، أهرب إليها ؛ زيزفونتي المحبوبة تلك التي أبثها همومي واعتادت احتضاني منذ أن عرفت معنى الهروب، لكن قلبي الطافح بمشاعر شتى أبى إلا أن يصمت ويستكين!! وها أنا أكتب إليك الآن على مرآى ومسمع منها، ولماذا أكتب لك؟؟ أيهمك فعلا ما أكتب!! أم أنه ينبغي علي الآن أن أسدل على كلماتي الستار ، وأن أمضي بعيدا مفعمة الرأس بالأسى!!
لم لا أتحرر من قيود مشاعري وأجد الحرية لقلبي المتعب!! لم لا أطلق العنان لصدى كلماتك المخزنة في ذاكرتي لتخترق حجب الفضاء وتتناثر وتنتهي عبر الأثير!! مسافة تفصلنا والطريق تظللها العتمة ، ومصباحي فارغا من الزيت تراه مظلما ، فماذا أصنع والمسافة لا تكون إلا بالنسيان ، وهو مالا يستطيع صوتك ولا عينيك اختصاره..!! إيه أيتها الزيزفونة ، لا تبكي ، لن تطول غربتي ، سأعود وأحدثك عن رحلتي في عينيه ، وإن لم أعد وعاد يسأل ، قولي له ..قولي له..قولي وقولي...!! |
[align=center]
/ / أيتُها الحُزن المشرئب مِن أحداقِ أعيُني , إن لم يَكُن في جَسَدي شيءٌ لا يَعتَرِفُ بكِ لـَ/ حَكمتُ عَليهِ بالإعدامْ وَ أولُ السائِلينَ عن ذلِك [ قَلبي ] الذي ما يَزالَ يَنطُقُ أحرُفَكِ بغُنجٍ مَجنونْ , وَ لو بإمكَانِهِ لآفتَعلَ لإسمِكِ أحرُفاً تَتريّه لا يُجيدُ نُطقَها سِواه , سـَ/ أقِفُ على أعتابِ شُرفَةِ غُرفَتِكِ المَجنونَه [ عازِفاً ] على آلاتي الموسيقيّه , فَمِن أجلِكِ سـَ/ أطربُ مَسامِعَكِ بأني أحبّكِ وَلا أحدَ سِواكِ يَقطُنُ هذا القلب الموجَعِ بـِ/ صوتِ النايْ , وَاصِلي المرورَ عَبرَ مِمرّاتِ شراييني وَ أورِدَتي , وَ لا تَنتَبِهي لأي يافِطَه مَكتوبٌ عَليها [ قِفْ ] , بل تَجاهَليها تَماماً , وَ تَجَآوزِ كلّ الإشاراتِ الحَمراءْ , وَ آمضي قُدماً نَحوَ قَلبي , / / [/align] |
*************
هل أنتى وأسفاه من كانت شرارة توبتى من أغرقت بالنور أعماقى .... ورجت غفلتى فأفقت من ليل خطاياه تمزق جبهتى وسكبت فى ندم حزين فى يديها عبرتى ما اجمل كلاماتك وما اروعها دمتى وسيم |
[align=center]
,’ [ حَبيبَتي ] هُنالِكَ شيءٌ ما يَنتَشِلُ الشوقَ مِن دَواخِلي إنقياداً لَكِ , هُنالِكَ ما يَصرُخُ وَ بشدّه بـِ/ أنّكِ أصبَحتِ كلّ شيءٍ أراهُ ملءَ بَصَري , ما حيلَتي , إن كُنتِ أنتِ قَهوَةَ الصَباحِ وَ نَشوَتي , إن كُنتِ أنتِ مِرآتي وَ بَدلَتي , إن كُنتي أنتِ شيئاً آستَمسَكتُهُ , فَراشَةً خَطُفتَها مِنْ على الوَردِ , لا شيءَ يَفي بـِ/ هَذياني هَذآ المَساءْ , سِوى قُبلَه على شِفاهِ الليلِ المَمزوجِ بـ/ بؤبُؤَةِ عينِكْ , سِوى الإمتِثالُ لـِ/ أوامِرِ عَواطِفي المَحروسَةُ مِن الشكِّ , حبّكِ لي إيمانٌ بـَ/ أنّ قلبي ما زآلَ على قيدِ الحَياه , وَ أعلَمُ جيداً يا حَبيبَتي أنّكِ الحُلُمُ الجَميلُ الذي يُراوِدُني كلّ ليلَه , وَ أعلمُ جيداً أنّكِ وَردَةُ الحياةِ في جِبالِ ألألم المُعتَصِرَةُ بـِ/ داخِلي , ألقي تَعاويذَ الحبّ عليّ , وَ آحتَويني بـِ/ إطارِ العَيشِ الجَميلِ فوقَ السُحُبِ البيضاءْ , وَ آرسُميني وَجها لا يُفارِقُ مخيلَةَ الهَوى , وآنقُشيني على صَدرَكِ حَرفاً فِرعُونياً لا معدّلَ فيهْ , بكلّ طاقَةِ قلبي في مُزاوَلَةِ الخَيالِ وَ الرَسمِ على أوَجهِ السَماءْ [ أحبّكِ ] , حلّقي بي أعالي السَماءِ, وآرميني عُصفوراً صَغيراً يهوى تَقبيلَ ثَغركْ , أغمُريني , أغمُريني , أغمُريني , ظَمأُ الصَحراءِ قاتِلْ , وَ الليلُ يَعزِفُ سُمفونيّةَ الألم , وَ أنا أبحَثُ فيكِ ملجأ المُستَضعَفينَ في الأرضْ , وَ جنّةَ مخلّدَةٌ في إحدى بِقاعاتِ قلبكْ , ’, ,’ ’, 0[/align] |
تسألني عن حالي؟!
إنني هنا أمضغ أيام البؤس في قلعة التعب والسأم..!! ومضيت .. والموت يطارد خطوي .. وزيزفونتي حزينة تبكي رحيلهم وتشفق على صمت أيامي القادم.. وأنا على ماذا أبكي..!! أو على ماذا لا أبكي..!! |
[align=center]
,’ ’, ,’ ,’ فَاتِنتِي ,’ لستُ إلا فَتى قَروي , قادمٌ مِن ريفٍ قد مزّقَهُ البؤسُ وَ العَطشْ , لا تَهتَمي لـِ/ بَقايا رَجُل , عاصَرَ الحَياةَ بـِ/ عدّةِ بُطولاتْ , وَ أنفى مِن رُوحِهِ شيئاً فِداءً للوَطَنِ الذي أسكُنُه في عَينيكِ , إبقي هادِئَه . هـَ آ دِ ئـَ هـْ فـ/ هذآ اللحنُ أثارَ ضَجيجاً وَ آستَعمَقَ بـِ/ داخِلي حَنينٌ يَسكُنُ غُرفَةَ الذاتِ في النَفسْ , أنتِ الوُجودْ , وَ وُجودي في أرضٍ لا تَحكُمينَها غُربَةٌ لذاتِ المَشاعِرِ المُنهَكَةُ في تَعظيمِ وَجهِكْ . / / ,[/align] |
..لم يكن ذاك الوقت من صمتي ..
كنت ارى تراتيل الحزن واهمهم به كم مرمن جرح على مهجتي منذ ذاك الأمد .. هل نسيت ؟! أحقاً ذاك سيدي ؟!!! الغاليه مجد شكراً لهذه المساحه |
معذرتك وعفوك ، تمنيت أن أراك..! لكنني خشيت أن يصيبك بعض من حزني ، على أي حال ؛ هاهي أنفاسي تأتيك في سطور..!! يأخذني خيالي إليك كل يوم ، أضم قلمي بحنان ليصف لك رحلتي ، علّ النسائم العليلة تنقلها إليك كلما مررت بتلك المساحات والتي تركت نبضات قلبي تنبض بها..
قلبي يتصدع كالزجاج..! لست أدري لم أخشى عليك !! وأود لو أضم عينيك بحنان الأم لوليدها الوحيد الذي انتظرته دهرا وهي عقيم ، شغفا منها عليه ورأفة به ، لتعيده إليها ، يعيش الدهر كله بأمان في نفسها.. |
الساعة الآن 02:59 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة