![]() |
أرأيت تلك الحياة كيف كانت وكيف ستكون ..! ، مؤلمة أيامها حزينة لياليها ، تلتقط من الإنسان فرحته كما يلتقط الطير المائي سمكته من النهر أو من البحر ليسد بها جوعه ثم يُنهي حياتها ويُزيلها من الوجود ، لقد عايشت كل البشر يا قمري .. وجاثيتهم ، ثم بعد سنين يقتضيهم الله ولا ترى بعد ذلك إلا نصيبة قبر كل واحد منهم ، ومع هذا .. ها أنت تضيء وتذهب وتعود ، ليت الذي يُعيقني هو فقدانهم فقط ، ولكن الذكريات تجعل مسارح النظر كثيرة .. فهي تختفي وتعود كما يعود نورك المشع ، تعود إليّ مكشرةً عن أنيابها لتنهش مني ما تشاء ، لقد جَرَحَتْ حنجرتي فأصبح صوتي حزيناً كأن التأوه به منذ ولادتي ،
د. ماسنجر.. أسلوب راقي في التعبير والطرح ومناجاة جميلة شفافة لتلك الروح التي أدمتها الدموع.. شكرا لهذا الجمال .. تحية تقدير .. دمت بخير... .. . |
الساعة الآن 06:25 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة