![]() |
﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾
اعمل بهذه الآية ولو مرة ، إذا أعجبك شيئاً من مالك ؛ فتصدق به ؛ لعلك تنال هذا البر . #ابن_عثيمين |
. قوله تعالى _(( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )) سورة الأعراف - الآية 199 خذ العفو خذ ما عفا لك من أموالهم- أي ما فضل وما أتوك به من شيء . الأمر بالعرف وهو ما تعارفه الناس من الخير وفسروه بالمعروف . وفي اللسان : المعروف ضد المنكر ، والعرف ضد النكر الإعراض عن الجاهلين ، وهم السفهاء ، بترك معاشرتهم وعدم مماراتهم ، ولا علاج أوقى لأذاهم من الإعراض عنهم |
﴿ ففروا إلى الله ﴾
من أنفسكم الآمارة بالسوء من ضعفكم أمام ما تشتهون من خطايا دنست طهركم من وساوس الشيطان إلى مغفرة الرحمن . |
﴿..وأفوض أمري إلى الله ..﴾
هنا تتلاشى قوة الضعفاء لتبقى قوة أقوى الأقوياء، فلا ضعيف أضعف من مخلوق، ولا قوي أقوى من خالق ! |
﴿فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن﴾
لا تُطل الغياب عن والديك ، فبرؤيتك تقرّ عين ، ويسعد قلب . .. |
http://www.aliakbargonbad.com/galler...eallah-008.jpg http://www.al-islam.edu.pk/up%20date...slam/ayat1.jpg {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} {الزُّمر:9} |
http://3.bp.blogspot.com/-8lWZYgx82m...239d4g.jpg.png قوله تعالى : ( إنا كفيناك المستهزئين ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إنا كفيناك المستهزئين يا محمد ، الذين يستهزئون بك ويسخرون منك ، فاصدع بأمر الله ، ولا تخف شيئا سوى الله ، فإن الله كافيك من ناصبك وآذاك كما كفاك المستهزئين . . |
﴿قلنا يا نار كوني بردا﴾
لم يأمر شيئا يطفئها،بل أمر النار ذاتها حين يأذن الله بفرجك يأمر حزنك وخوفك لا أحد يقدرعلى هذا غير ربك |
﴿ إِنَّ رَبِّي " لَسَمِيعُ " الدُّعَاءِ ﴾
وإنْ ألجم الحزن شفتيك فإن ربك يسمع تمتمات قلبك المكلوم . يارب يارب |
﴿ اتقوا الله حق تقاته ﴾
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : هو أن يطاع الله فلا يُعصي ويُذكر فلا يُنسى ويشكر فلا يُكفر . |
﴿ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨَﺎﺕِ ﻳُﺬْﻫِﺒْﻦَ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺎﺕِ ﴾
ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻚ ؛ لراحة قلبك .. |
﴿ فكشفنا ما به من ضر ﴾
﴿ فنجيناه من الغم ﴾ بدعائك تنهمر الرحمات وتفك الكربات .. في دعائك ... نجاتك . # |
عندما يضيق صدرك
وتزداد همومك وتقل حيلتك تذكر : ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً ﴾ |
(أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) وحدك يارب: تُدبّر أمري تزيح همّي تشرح صدري تجمع شتاتي وبرحمتك تتغمّدني |
”يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ “
إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب. أحمد بن حنبل |
﴿ هُوَ الرّحْمَنُ الرَّحِيم ﴾
ذنب مراراً فيعفو تتكبر حيناً فلا يذيقك بأسه تتكاسل عن السعي حينا فلا يكف عنك رزقه .. حقا : |
﴿ فافسحوا يفسح الله لكم ﴾
كل من أدخل السرور على مؤمن ، ووسع على عباد الله أبواب الخير والراحة ؛ وسع الله عليه . |
https://monaliza110.files.wordpress....12/iya_007.gif مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . http://www.photoimpact-bastelforum.d...ns/icon117.gif |
|
https://pbs.twimg.com/media/BeNgrg-IcAAWrji.jpg إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ الإسراء Al-Israa 7 |
﴿ إلاّ مَن أتى الله بقلب سليم ﴾
وخص القلب بالذكر ؛ لأنه الذي إذا سَلِمَ سلمت الجوارح وإذا فسد فسدت سائر الجوارح . |
|
(لأجد ريح يوسف)
الثقة وحسن الظن بالله تحيل ليل الهموم والغموم والأحزان إلى أمل وتفاؤل فلا تيأس من حزنك ستهب رياح الفرج قريباً! |
﴿فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ﴾
﴿ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمّ ﴾ بدعائك تنهمر الرحمات وتفك الكربات في دعائك...نجاتك |
كتاب الله كله يستوقف لما فيه من القصص والعبر والحكم والبلاغه وجمال معانيه ولله الحمد.
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً (27) وَعِنَباً وَقَضْباً (28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (29) وَحَدَائِقَ غُلْباً (30) وَفَاكِهَةً وَأَبّاً (31)﴾ |
﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى﴾
مع كل دمعة ألم .. استشعر طعم الفرح ! |
جزاك الله خير
|
قال تعالى :
﴿ فأرَدْنا أن يُبْدِلَهُما ربُّهما خيرًا منه ﴾ " ليس كل مانفقده يعد خسارة ، قد يريد الله تبديل النعم بخير منها " |
مطبات الحياة كثيرة ومتنوعة
يعين عليها ويخفف وطأتها الوصية القرآنية " اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا" |
﴿وبشِّر الصابرين ﴾
كم داوت هذه الآية من نزف غائر؟ وجرح ثائر؟ فتلك بشارة لكل صابر، بخير عظيم وافر اللهم اجعلنا من الصابرين |
﴿ إنك أنت الوهاب ﴾
بيدك الخير كله فلا تحرمني لا أنتظر عطاءً من سواك ، وحدك تمنح وتمنع ، فجد علي بالرحمة والبركة والثبات . |
• {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِالله}
مهما بذلت في أعمالك من جهد يبقَى التوفيقُ من الله وحْده |
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظ}
الله لا ينسى سكوتك عن بعض الكلام ولا عتبًا كتمتهُ، ولا قهرًا لجمته ولا ألمًا بحقك سكت عنه! فاطمئن |
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (192) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا ۖ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۗ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ (195)
|
﴿ إِنْ أجْرِيَ إِلَا عَلَى اللهِ ﴾
ذكر بها نفسك عند كل عمل تقوم به.. لا تنتظر جزاء من أحد. |
(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُوم)
احرص على التسبيح بأي وقت ووضعية |
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لي ولا تَكْفُرُون ﴾
قال ابن القيم : الذكر والشكر جِماعُ السعادة والفلاح . |
(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
|
{ إنَّ الله على كُل شَيء قَدِير }
ولأنَّ قُدرته عَجيبة ، وقوته عظيمة ، والأمر لَه ، هذآ الأملُ لآ ينطفئ من قلوب السَّآئرين إليه |
﴿.. إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾
|
الساعة الآن 05:17 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة