![]() |
كَانَ يدْرِكُ كَم مِن الأمْنِيَاتِ أرادَتْ أن تُحقِقْ، و كَان يدْرِكُ مقْدارَ عجْزِهِ عَن إشْعارِعَا بِ مقدرِتهِمَا معاً على تحْقِيق رغَباتِهَا، و احلامِهَا الصّغِيرَة ...
عنْدَمَا تنْظُرُ إليْهِ بِ عيْنيْهَا المليئَتيْنِ دموعاً، يحِسُ بِ اليُتْم، و الفَقد، و أشيَاءَ تخْرِسُ كُلَ حواسِهِ عدا النّظرِ إليْهَا، تنْشَلُ يديْهِ عَنِ احتِضانِهَا، و يحاوِلُ ألّا يبْكِي كَيْ لا تسْمَعَ صوْتَ زفِيرِ الحُرقَةِ يشْتعِلُ فِي صدرِه. أمسَكَ بِيديْهَا و سَاراً معاً كُلَ بلْدانِ العالَم... التقَطَ لهَا الكَثِيرَ مِن الصُوَر، علّقَهَا علَى أرجاءِ جدْرانِ غُرفتِهِمَا، كَانَ يرَى سعادَتَهَا المكْسُورَة كُلَّمَا احتضَنَت طِفْلَهُمَا، "أمِين ... تُنادِيهِ بِ صوْتِهَا الرّقيقِ المليءِ حناناً، تُحاوِلُ أن تجعَلَهُ يدْرِكُ بِ انّهَا تقدَّرُ محاوَلاتِهِ لِ جعلِهَا تبْتسِم، و لكنَّ الكلماتِ تخْتنِقُ بِ عَبراتِهَا، فَ يخْرُجُ مِن الغُرفَة ... باكِياً، و تبْقَى هِيَ ... تلومُ ذاتَهَا لِ أنَهَا أغضَبتهُ و جعلتْهُ يغادِرُ الغرْفَة، كانَت تعْتقِدُ بِ انَّه عنْدَمَا يلوذُ إلىَ غرفتِهِمَا، فَ غنّهُ يبدأُ بِ اللّعْنِ و الصُراخِ و الغَضبْ .. كَان يعتقِدُ بِ أنّهُ بِ ابتعادِهِ يُبْعِدُ ألَمَهُ بِ العجْزِ عنْهَا ... هُوَ لَم يعرِف أنَهّا تبْكِي لِ اجلِه، و هِيَ لَم تعْرِف بِ أنَهُ يخْرُجُ باكِياً لا غاضِباً ... كيْفَ تعْرِفُ و حلُمُهَا الصّغِيرُ بِ رؤيَةِ الألوانِ و الأشجارِ و الأنهارِ، حَكَمَ عليْهِ بصرُهَا العَقِيم بِ (لا يُمكِنُ أن يتحقّقْ) !!! http://www.ii1i.com/uploads6/03b1f92a82.png كانَت تمْلِكُ كُلَ شيءْ، كُلَ شيءٍ يمْكِنُ أن تحلُمَ بِه أمرأةٌ متعلَمَةٌ فِي حياتِهَا ... زوْجٌ يمتلِكُ شَرِكَةَ عقاراتٍ ضخمَة، حفلاتِ عشاءٍ يومِياً، صديقَاتٌ يعملَنَ فِي مراكِزَ مرْموقَة، و يحمِلنَ شهاداتِ الماسْتِر كمَا تفعَلُ هِيَ تماماً ... و لكنّهَا كُلَمّا عادَت إلَى بيْتِهَا، و وجَدَتْ زوجَهَا يغُطُ فِي نوْمٍ كَ سُباتٍ شتويٍّ مِن شدّة الإرهاق، عنْدهَا فقَط تتسنّى لهَا الفُرصَة لِ تراهُمَا، هذيْنِ الشابيْنِ المعْدوميْنِ السّعيديْن ... كيْفَ ذلِك ! يتقابَلانِ كُلَ مساءٍ تحْتَ شجرةِ الصّفصافِ القَريبَة مِن أسوارِ قلعتِهَا الحَصينَة، و لكنَّ أصواتَ ضحكاتِهِمَا تخْترِقُ كُلَ الحصونِ و تكْسِرُ بِ هدوءٍ شرسٍ قَلْبَهَا، هُمَا لا يمْلِكَان مالاً ... رُبَما لا يحمِلُ احدُهُمَا شَهادَة، تتنهَد ... تأسِرُهَا ضحكَتُه، تذِيبُ قلْبَهَا المتعطَشَ لِ إعطاءِ الحُب، لقَد امتلَكَت كُلَ شيءٍ دونَهُمَا، لكنّهَا لَم تمتلِك الشيءَ الوَحِيد الذِّي يسْتحِقُ الامْتِلاك ... لَم تحْظَ بِ طفْلٍ تأسِرُهَا ضحكِتَه !! وقَفْت بِ وشاحِهَا الأسْوَد بِ القُرْبِ مِن كُلِ اولئِكَ الملاييْن، تتحاشَى نظراتٍهٍمُ المتسآئِلَة إليْهَا، تُرِيد أن تنْتَهِي مهْزَلةُ حياتِهَا بِ موتِهَا لا بِ موْتِهِ هُوَ ! لقَدَ قدّم بِ رحيلِه هذا أسوأ عِقابٍ لَهَا ... عيْناهَا متسَمِّرتانِ عَلى قبْرِه، و وجْهُهَا لا يَكادُ تظْهَرُ ملامِحُهُ مِن تحْتِ قبَعتِهَا الّتِي اختفَت خلْفَهَا كَ أنّهَا تتوارَى عَن الجَمِيع، تراجَعَت ... بناتُهُ يبْكِينَ بِ قُوَة عليْه، لمَاذا لا تقْدِرُ أن تفعَل، زوجَتُهُ تئِنُ هُنَاك، لمَاذا لا تبْكِي هِيَ ؟! لماذَا رَحَل قَبْلَ أن تُخبِرَهُ كَم هِيَ نادِمَة عَلى صُراخِهَا، على رحِيلِهَا، لماذا رَحَل قَبْلَ أن تُخبِرَهُ كَم تُرِيدُ أن تقبَّل قدميْهِ كَيْ يرْضَى عنْهَا ، الآنَ تَمُرُ لحظاتُ حياتِهَا عَلى شاهِدِ قبْرِهِ كَ ملاكِ موْتٍ لِ شعُورِهَا هُنَا أيْضاً، تكادُ تشْعُرُ بِهِ و هوَ يداعِبُهَا، ويحضِرُ طعامَهَا، و يغْسِلُ بعدَ وفاةِ والِدتِهَا ثيابَهَا ... أ لأنَهُ قرّر الزواجَ رحَلتْ ، و نأت، و تناسَت وجودَ أبٍ لَهَا ... ترنّحَت إلَى الوراء ... إلى الوراءِ أكثَر، و غَابَت عَن الملايِين ... لِ تبْكِي وَحْدَهَا فقد أبِيهَا ! |
كابتسام الوليد يعود الربيع ضاحكا ..
يرش رذاذه على جفون الفجر الغافية .. فيستيقظ النهار .. لتشدو البلابل شدوها العذب .. ويموج الياسمين .. فينتشي الفجر .. آيا فجر .. أنت سري وبوحي .. أنت وشم في ذكراي لا يغيب .. فصمتك نبض كلماتي .. يحيى الأمل في نفسي فسلام عليك .. من وحي الحياة أنت .. ملء السنابل أنت .. |
دعاء
يا استجابة الدعاء يانبع الحب والصفاء ياشمس خلود ونقاء النقاء البعد يضنيني ويؤرقني اللقاء تغار منك النجوم وتحسدك الظباء الطبيعه بأسرها تقف إزاءك موقف العداء فما من سلاح إلا وللطبيعة منه دواء سوى جمالك فليس حياله من رجاء يقف كل شيء حولك منكس الرأس في حياء وأنا أغر منهم جميعا لأنهم يتمتعون بوجهك ذي الضياء أغار على ثغرك من الماء وأغار على أناملك من الألف والباء لم اعهد الحب أنانيه ولكن غيرتي عليك ولاء لا أجد أبدا من عشقي لك اكتفاء أنت أنا وغدا لنا فلا يحزنك حاضرنا وما به من جاء فشمسنا مختفية خلف الغيوم كما يختفي رغد العيش خلف العناء وستعود أيامنا ثانية وسيحال بكاؤنا لغناء فالى يوم تلاقينا سأعيش من وفاء لوفاء سأدعو كل شي شرينا و سأدعو الله في انحناء أن يلهمنا الصبر ليدفنا من برد الوحدة في الشتاء سأدعو الله حبيبتي والله لا يرد الدعاء |
|
للجرح ألم نهايته ندبة لكن ألم الاحساس تردده الانفاس |
الله مااروّع نزفكم الراقي
كل الشكر لـ تعطيركم متابع بصمت |
يـمه ..
كلهم رآآحــوآ .. ووقت الحآجـه .. رجعوا لي يمـه .. ودي أطردهم .. بس قلبي مآيقوى يمـه .. هم قالوا مالقيناا منك أوفى .. ولما اخذوا حاجتهم .. مالقيتهم جنبي .. يمــه كيف هالقلب يقسى .. علميني كيييف .. يمـه !! |
مخنوٍقة يمّـه ، وٍ أحس الخنقة هدّتنـيْ . . !
مگسوٍرٍ قلبيْ . . وٍ ع'ـَينيّ مدرٍي وٍش فيهآ ! وٍ دموٍع'ـَيْ آلليْ غ'ـَصْب ع'ـَن ع'ـَينيْ بگتنيّ . . ملّيت أغ'ـَمّض جفوٍنيّ { . . لجل أدآرٍيهــآ |
اقتباس:
وإن لم تجديهم بعد مااخذو مايريدون فإن ذلك لا يخدش وفائك ولن يقلل منه اقتباس:
يسلمو شموخ |
يعطيكم العافيه خواتي قطوف*ديم
على هـ المقهى الرائع والاكثر من رائع تقبلو مروري ودي لارواحكم |
صاح الضمير وقلت لاتكثر النـــــوح
وش فيك تتألم ترى الناس لا هيــــن اهم شيء نسق مع القلب والـــروح ولا البشر ما عندهم غير( بعديـــن) خــــا لـد |
غريب أمر بعض البشر ! بطل وقادر على أن, يخطئ ويجرح ويهزّ عواطف ويخدش أحساس ,, لكن مايقدر على كلمة (آسف) مبّشعه تلك المخلوقات . |
يطري عليّ .. وآصدّ بـ الدمع وآشيـح
وأضيق .. لآمنه طرالي وداعه .....!! أطيح وآقف .. وآقف شوي .. وآطيح وأحس .. مابي لـ الكلام .. إستطاعه ....!! |
ليه أصبحنــا أغراب ونحن أخـــوان ليه ننظر للبعيد أكثر من الجـــار ليه نعانق الحبيب كل ليله وننســى القريب ليه نجرح ونهرب ليه نتواضع وننداس ليه نعيد ترتيب اوراقنا وتتبعثر ليه نجبر خواطر وتنكسر ليه مجبور أعيش على صفيح ساخن ليه الطفوله ماخبرتنا بالمستقبل |
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به -- ا
|
الساعة الآن 05:59 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة