أعجبتني كلمات الاخت لين الباحوث في مدونتها وشاقني اسلوبها وروعة تعبيرها وتصويرها
احسست بطفوليتها البريئه ورومانسيتها وأنسجامها مع روحها وسباحتها في بحر الكلمات
واعجبتني الكلمات الشعريه التي قالت فيها
اللي ماعنده (واسطه) سعادته ماشمها
يبحث عن الحاجه جنوب وحاجته باقصى الشمال
هذي سلوم (الواسطه) ماحد(ن) بقى ماذمها
كل(ن) شكى من ظيمها واولهم عيال الحلال
تخيلوا قرده غزال اسبابها(الواو)امها
وان صارت(الواو)امها فالقرد بعين امه غزال
يعني عشان (الواسطه) كل(ن) تصير يهمها
مانيب ابالغ بالحكي (الواسطه) فوق الخيال
وأحب أن ارد عليها وأغرف لها من كلماتي
صارت الواسطه كالبنت في عشقها
يـجـري وراها ،كـل من كـــان ضـال
الكل يتمنى وصلها و يلامس خدها
ويخسر كل شيء من قــيما ومــال
صارت عروسه في بلاد العرب كلها
والعشاق بعــدها في المدن والجبال
والكل يتقرب لبوها أو حــتى عمها
يـصادق من يقـاربها من جـدا وخال
يحلم أنه تـنفس هـــواها وضـــمها
وحيث مارحلت ،عزم وشــد الرحال
ويتخايل أنه لمس ثوبها او كــفـهــا
ومصمم يصلــها ولو طـــال المــطال
صـارت هدف والقليل منهم ضدها
مستعد يتحدى ولو صارت محـــال
رغـم ان مافي حلاوه في وجهــها
ولالها خدود ورديه ولا فيها جــمال
ولاأنوثه ولارقه ولا ابتسامه بثغرها
ولا لها جسم ناعم مثل جسم الغزال
ولا لها شفايف ذي تزين وجــهها
ولا فيها نعومـه، ولا سحــر الدلال
والعاشق المجنون ،دائــما بعدها
هايم في البراري وفي حر الرمال
يا أبنت الباحوث احسنتي بوصفها
هــذه الواسطه تري هــدت رجال
من تزوجها والله بلش في مهرها
والفائــده تذهب مع المال الحلال