أخي أبو طيف:
أشكرك على حسن العرض
إن الذي يقع في هذه المشكلة هو المراهق الطائش المسكين لأنه يريد الإثارة ولفت انتباه الناس إليه ويتلذذ بركوب كل موجة غريبة حتى ولو كان فيها خراب بيته , فيجد فيه الشيطان صيدا سهلا لقلّة إدراكه وثورة جوارحه
إن هذا النوع وجمع العصاة بحاجة إلى أسلوبين , أسلوب النصح والتوجيه وهذا يستفيد منه بعضهم , أما آخرون فهم بحاجة إلى درّة عمر يقسرون بها على الحق قسرا , فمن الناس من لا يردعه عن ضلاله وفساده إلا الشدّة , حتى إن بعض الفسقة لا يكف عن غيه إلا بالقتل ! أعاذنا الله من ذلك الضلال.
إن من واجب الأبناء على أهليهم أن يغرسوا في نفوسهم صفات الخير والجدّية منذ صغرهم لتكون عونا لهم بعد الله على تجاوز فترة المراهقة بأمان , فلا ينخدعوا بهذه الموجات البغيضة من نتن الغرب عفِن الأخلاق .
إني أجد عذرا للغرب أن يحتفلوا بهذا العيد , فهم مجتمعات مفككة يفتقد فيها الفرد ألفة الأسرة , وصلة الرحم , والعطف الاجتماعي , فهم يحيون هذه الأعياد تعويضا عن هذا المفقود ...وهيهات أن يجدوا العوض !
أخي تركي بن محمد : أعجبتني مداخلتك