هذا رجل موظف عادي في الحكومه وكان بارنا بوالدته فذات مره قالت له والده انا اريد ان اصوم رمضان في مكه الله يشرفها فوافق وقال لها خلاص ولمى اغراضك ولمتهن وراح الولد البار للمدير لكي يستاذن فلم يأذن له فلم يسمع له وذهب الى مكه مع والده فصاموا رمضان في مكه ثم رجعوا الى المدينه التى كانوا يسكنان فيها فلما بدأ الدوام ذهب الى الوظيفه فلما ذهب وجد نفسه مفصولا من الوظيفه فذهب الى المدير وقال له السبب فقال له انت مفصول فقال الولد البار الارزاق بيد الله فذهب وانصرف ثم ذهب الى والده فقال لها الخبر فقالت لن يظيعك الله فتجهت الى رب الارزاق الذى هو الله فدعت والحت على الله ............ ومرت نصف سنه والرجل البار ما زال يبحث عن وظيفه فما وجد ,,,,,,,,,, وفي ذات يوم اتصل عليه رجل من اصحابه فقال له عندى لك خبر يشرح الصدر فيه امير عنده مليون راس من الغنم هل لك ان تصرفهن ولك بكل واحده ريالان فوافق الرجل واخذ الاغنام كلها وصرفها في وقت وجيز اقل من شهر فربح الربحان الربح الاول طاعه الوالده والثانى ربح مليونانفما كان من هذا الرجل الا ان اعطا الاصدقائه في المكتب خمسه الالف ريال ثم انصرف وفتح شركه فنهالت عليه المليين من كل جانب واصبح من التجار الذين يشار عليهم والسبب هو بر الوالدين يا اصحابى المشاركين عليكم ببر الوالدين فهو سبب الغلاح في الدنيا والاخره
العرض العادي
