أهلا انتظرتك .. ومساءك مبهج ..
لعلي أضيف شيئا هنا .. مع إطالة بعض الشيء ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نؤمن بما ذكرت لكن بعض المسميات لا تحمتل التلميح أو الإشارة إليها .. |
|
|
|
|
|
أحسنت باستنتاجك .. وإن كنت لا أوافقك على مقالتك : بعض المسميات لا تحتمل الكناية .. فهذا مما لايمكن قياسة على عامة العقول في البشر .. ثمّ إنّ هذا صحيح في الأمور التي لا يستحيا عادة من التصريح بمسمياتها .. أو يجب التصريح بها كما في شهادة الزنا ..!
مثلا ألا ترى معي أن المعنى يختلف في نفس السامع عندما أقول : صدور النساء كناية عن الأثداء ؟! وهل سيختلف الأمر بالنسبة لزوار هذا المتصفح ؟
أما الشرع فليس هناك ما يمنع شرعا من التصريح بمثل هذه العبارات لغرضها الصحيح (والمؤمن ليس بفاحش بذيء) .. لكن لو تأملت كلام الشارع الحكيم مع الأمور الخاصة أو المستقبحة.. لم تجد غير الكناية مع أنّ المقام مقام بيان وإيضاح (ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) .. وسأذكر لك بعض الأمثلة من القرآن فقط
كتذكير :
(( ...
ويستحيون نساءكم ))
((
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم))
(( ...
وقد أفضى بعضكم إلى بعض))
((
وفرش مرفوعة)) [في قول]
(( ...
أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء...))
ثم إن لفظة النكاح في جميع القرآن المراد بها العقد .. إلا في موضع واحد في سوؤة البقرة : (( ...
حتى تنكح زوجا غيره))
والأمثلة يطول ذكرها من الكتاب والسنة
بل استحب بعض العلماء كالنووي عدم التصريح بذكر العيوب كالبرص .. والبخر .. والصنان .. وغيرها ..!!
عزيزي
انتظرتك .. الأدب لا يحتاج إلى برهان .. وإذا رأيت أحدا يطلب دليلا شرعيا على أنّ هذا الأمر (أيا كان) من الأدب الذي تتفق العقول السليمة عليه .. فاحكم بحماقته وسفهه ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وكذلك تفضيل شي لا يعني ذم الشي الآخر ,,, |
|
|
|
|
|
ماذا تقصد بهذا ؟
هل ذكرت أنّ في تفضيل أحد ما في شيء يعني ذم المفضول ..
فعلماء النحو يعرفون التفضيل بأمرين اشتركا في صفة زاد أحدهما على الآخر بتلك الصفة ..
فالله تعالى ـ كمثال قريب ـ فضّل الرجل على المرأة في الجملة .. لكن هل يعني ذلك التنقيص من شأن المرأة التي قد تفضل على الرجل الذي سلبت منه معاني الرجولة ..؟
ثم إن كلامك باعتقادي ليس على إطلاقه .. فمثلا .. فيه حديث مشهور جدا : ((
صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)) وفي رواية بـ 25 .. ورواية 29 ..
وكلّ الروايات تدل على أنّ صلاة الجماعة أفضل .. لكن مارأيك بمن صلى منفردا من الرجال من غير عذر وهو يسمع النداء ؟!
ألا يذم في هذا ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولو وضعت صور للملابس النسائية الداخلية لحذفت ولتعرضت
للإنذار والتوقيف بينما نراها على الطبيعة في المحلات مصفوفة
ومرفوعة على مرأى من أعين الجميع !!!! |
|
|
|
|
|
ألا ترى معي أنّ قياسك هنا فيه من الفرق ما فيه ..؟!
هل تقصد أنه عندما يضع أحد ما صورة للباس داخلي في توقيعه ليراه من يراه .. هو نفسه إذا رأيناه في محلّ للملابس ؟!
أم ماذا تقصد ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هل نحن نسير على الطريق الصحيح
أم أننا نخالف أنفسنا بإفعالنا وانتقادنا للغير ؟؟ |
|
|
|
|
|
النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ تركنا على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها ..
وقد قدمت لك أنّ الأدب لا يحتاج إلى برهان ..!
أما مخالفة النفس فتختلف بين الضرورة والاختيار
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هل الحياء يحيل دون التحدث عن مثل هذه الأمور ؟؟ |
|
|
|
|
|
تستطيع أن تجيب عن هذا التساؤل إذا عرّفت الحياء تعريفا جامعا مانعا .. فإن أردت فعرّفه ..
حفظك الله .. واشكر سعة صدرك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته