[justify]
لماذا يصاب الرجل بالغباء عندما تبتسم له أنثى غريبة !
ويتوقع منها كل شيء إلا أن تكون حية طامعة في قرص محفظته !
بينما تتدحرج نظرية المؤامرة إلى رأسه عندما تبتسم له أنثى ليس بينها وبينه عورة , وتصبح ابتسامتها أثقل من جبل أحد على صدره ويكون جازما على أن المسريحة سنتهي , ويترقب إغلاق الستارة على الأسنان لتبدأ سيول الطلبات بالهطول على جيبه الذي يدعي دائما بأنه مخروم لمجرد رؤيته ابتسامة ناصعة النية .
في المقابل وعلى الجانب الوردي من ( لماذا ) المطرزة لهذا المتصفح لماذا تتكاثر عناكب الشك في رأس الأنثى عندما يهب الزوج بكلمات الحب عليها مثل الإعصار ودون سابق إنذار عوضا عن عادته اليومية بعد أن يصفق الباب بشدة فيتألم منه الجدار , ويزمجر قائلا ( حطو الغدا ) .. شكوكها تقودها إلى وجود ( حية ) في حياته سواء كانت حلال أو حرام .. المهم تبقى ( حية ) مهما أختلف موقعها في قائمة النساء !
نحن جميعا نكتب ونقرأ عن التغيير وكيف نتغير .. لكننا نخاف التغيير ونشعر بأن خلف كل تغيير مصيبة أو غاية
هذا الخوف يمتد من التفاصيل الإجتماعية إلى السياسية !
وتنجو الإقتصادية من هذه النظرية الخاصة 
#نريده_ونخافه
[/justify]
العرض الشجري