لو تأملنا الواقع,ونظرنا إلى مصر في الثمانينيات لوجدنا أن شبابها عانى مايعانيه شبابنا الآن,,,لكن السؤال/مالذي حل مشكلة الشباب المصري وأصبحنا الآن لانسمع بها؟؟؟؟الجواب.....
لأنهم نزلوا من بروجهم العاجية,وواجهوا مشكلتهم الحقيقية ,وهي بالإعتماد على أنفسهم والنزول إلى الشارع والبحث عن العمل كل في تخصصه ,,منهم من عمل في الفنادق كمشرف إستقبال,ومنهم من عمل سائق تاكسي,ومنهم من عمل في مجال الفواكه والخضار,ومنهم من عمل في مؤسسات العقار...الخ.....شبابنا إذا لم يتداركوا أوضاعهم ويبحثوا عن العمل الشريف مهما كان نوعه ,فإن مصيره كما جاء في الصورة(الجنون).
لابد أن يتخلص شبابنا من نظرية الوظيفة والمكتب الفخم والمكيف البارد وقراءة الجريدة اليومية......هذا عهد قد تولى...ودمتي أخيه بخير.