من أعظم نِعم الله علي أنه لم يجعل في قلبي شيئًا من الفضول الاجتماعي، لا أحب تفاصيل الناس الخاصة ولا أسرارهم، ولا أتوق لمعرفتها، وأدعو الله أن يرحم كل مشغوف بخصوصيات الناس مهووسٌ بخباياهم، فقد حُرم نعمة الجهل بها والإعراض عنها.